عملية القلب المفتوح والجماع بعدها | بين خطورته والاحتياطات اللازمة

أستاذ دكتور/ ياسر النحاس
محتويات المقالة

رجلاً كنت أو امرأة؛ فالعلاقة الزوجية هي ركن ركيزٌ من الحياة سواءٌ أكنت صحيحاً أم ابتلاك الله بالمرض، ونظراً لشيوع جراحة القلب المفتوح وتميزها بارتفاع نسبة نجاحها فإنه كان لا بد من الحديث عن إمكانية إقامة علاقة جنسية بعد الجراحة، ولكن قبل الإقدام على ذلك، أليس حريٌ بك أن تُلِمَّ بمحاذير عملية القلب المفتوح والجماع بعدها؟ تابع معنا لتعلم مدى تأثير العلاقة الزوجية على صحة القلب، ومتى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد عملية القلب المفتوح والاحتياطات اللازمة لذلك.

النشاط الجنسي ومرض القلب

الجماع وإقامة العلاقة الزوجية يتطلب صحة بدنية لإقامته على نحو مُرضِي، إذ إن العملية الجنسية تعتمد على عدة عوامل كسلامة الدورة الدموية لإمداد الأعضاء التناسلية بالدم الكافي للجماع؛ كتدفق الدم اللازم لانتصاب القضيب، أو تدفق الدم لدى الأنثى الذي يعمل على ترطيب المهبل. كما أن سلامة الدور الدموية تعزز من النشوة والرغبة الجنسية.

سواء مع أمراض القلب أو عددٍ من الأمراض الأخرى، فإنها قد تؤثر على عوامل العلاقة الجنسية المختلفة، كقوة الانتصاب أو تولد الرغبة الجنسية لدى الشريكين، أو الوصول إلى النشوة، أو نحو ذلك من أسس العلاقة الجنسية. إلا أن ما يشغل الأذهان هنا هو إمكانية إقامة علاقة جنسية في ظل الإصابة بأمراض القلب، أو بعد جراحة القلب المفتوح وغيرها من سبل المعالجة لأمراض القلب، والجماع دون التعرض لمضاعفات مختلفة تؤثر على صحة القلب.

طالع أيضاً: انواع جراحة القلب

مرضى القلب والجنس

نظراً لأن العلاقة الجنسية تتطلب بذل مجهودٍ سواء على عضلة القلب أو غيرها من أعضاء الجسم، وذلك في أثناء الجماع والأوضاع الحنسية المختلفة ونحو ذلك، فإن ذلك الأمر قد يكون محفوفاً بعددٍ من المخاطر في ظل بعض الحالات الصحية التي يتأثر فيها القلب، إلا أنه طالما لا زلت في مرحلة الأمان ولم تظهر عليك أية أعراض مختلفة من أعراض مرض القلب المتنوعة، وذلك كضيق التنفس أو الم الصدر، أو خفقان القلب واضطراب نظم القلب، فأنت في بر الأمان.

طالع المقال التالي للفائدة: أحماض أوميجا 3

ضعف عضلة القلب والجنس عند النساء أو الرجال

فشل عضلة القلب أحد الأمراض التي تؤثر على حياة المريض وقدرته على بذل المجهود والقيام بأنشطة مختلفة، وذلك لعجز القلب عن ضخ الدم بكفاءة إلى مختلف أعضاء الجسم، ومنها الأعضاء التناسلية، كما أن إجهاد القلب بالمجهود يضع عليه حِملاً يزيد عن طاقته بما يزيد من تدهور الحالة الصحية أو العجز عن تنشيط الدورة الدموية بصورة كافية.

ومن هنا كان لزاماً على المرضى مراجعة الطبيب قبل العودة إلى الجماع لتحديد درجة تقدم المرض ومدى تأثيره على صحتك العامة، وما يلزمك من احتياطات أو ما عليك تناوله من أدوية. وجديرٌ بالذكر أن ادوية علاج فشل عضلة القلب قد يكون لها آثار جانبية على الصحة الجنسية، إلا أن تناول تلك الأدوية لا بد منه وهو ضروري لعلاج فشل عضلة القلب.

خفقان القلب والجماع

خفقان القلب يمكن علاجه إما دوائياً أو بعمليات ليزر أو بزرع جهاز ضبط تزامن ضربات القلب، ولذا فإن خفقان القلب عادةً لا يمثل عائقاً أمام الجماع، وتعد استشارة الطبيب ضرورية بعد بدء العلاج وقبل أول مرة يتم فيها الجماع وذلك ليعطي الطبيب الإذن بإمكانية ممارسة الجماع أو بتأجيله فترةً من الزمن حتى تستقر حالة المريض الصحية لتجنب أية مضاعفات وتفادي التعرض للنوبات القلبية.

قد يهمك: جراحة إصلاح الذبذبه الاذينيه

تغيير صمامات القلب والجماع

الزواج ومرض القلب وجراحات تغيير صمامات القلب لا تؤثر على قدرة المريض على الزواج في العموم، وذلك سواء تم استعمال الصمامات الميكانيكية أو الحيوية. إلا أن ممارسة العلاقة الزوجية تتوقف على تقييم الطبيب لحالة المريض لأن حالة المريض العامة أو عمره أو إصابته بأمراض أخرى قد يمثل عائقاً أمام الزواج أو ممارسة الجنس.

 

النوبات القلبية والجماع

تبعاً لمدة وحدة تلك النوبة القلبية السابقة، ودرجة تأثر القلب بها؛ تعتمد سلامة الجماع بعد النوبة القلبية، ومعظم المرضى لا يعانون من أية مشاكل تذكر في حال إقامة علاقة زوجية بعد مرور ما يتراوح بين 3-6 أسابيع بعد النوبة. ونشدد على أهمية مراجعة الطبيب قبل ذلك.

طالع أيضاً: النوبة القلبية الصامتة

العلاقة الزوجية بعد تركيب دعامات القلب | دعامات القلب والجماع

نظراً لأن تركيب دعامات الشرايين التاجية أو دعامة القلب هو إجراء جراحي طفيف التوغل لا يتطلب شق الصدر أو نحو ذلك، فإن التعافي منه لا يستغرق الكثير من الوقت، ففي غضون أسبوع من تركيب الدعامة قد يستطيع المريض معاودة الجنس مرةً أخرى، ولكننا نُشِيدُ بمراجعة الطبيب لتقييم الحالة الصحية ما قبل تركيب الدعامة القلبية وما بعدها للبتِّ في هذا الأمر؛ لتفاوته بين مريضٍ وآخر.

اقرأ أيضاً: انسداد دعامة القلب

 

أضرار العلاقة الزوجية لمرضى القلب

الخوف الشاغل لمرضى القلب مع الجنس هو التعرض للنوبات القلبية أو اضطراب كهربية القلب أو تدهور الحالة الصحية أكثر مما هي قائمة، ولذا فإننا ننصح قبل ذلك بمراجعة الطبيب لتقييم حالة المريض العامة بما يرى، فبالرغم من  أن الجنس هو نشاط بدني متوسط الشدة كصعود السلالم مثلاً، إلا أنه في بعض الحالات قد يكون ذلك المجهود محظوراً لسبب ما إيثاراً للسلامة، ومن المتوقع بعد الجراحات أو تركيب دعامة القلب الدوائية أو غيرها بشعور المريض بألم بالصدر لفترةٍ بعد ذلك الإجراء، تختلف مدته بطبيعة التدخل الجراحي. ونذكر هنا أن أمراض القلب وأدوية علاج مرض القلب قد تكون ذا تأثير على القوة الجنسية والرغبة الجنسية.

وتتمثل أضرار الجماع في ظل أمراض القلب في ازدياد فرص التعرض للنوبات القلبية أو اضطراب نظم القلب، على الرغم من أن تلك الزيادة في فرص الإصابة طفيفة للغاية، إذ لا تشيع الإصابة بتلك الحالات عند الجماع مع مختلف أمراض القلب، إلا أنه من اللازم قبل عقد العزم على الجماع مراجعة الطبيب لتقييم الحالة العامة لمرضى القلب، سواء مرضى فشل عضلة القلب، أو صمامات القلب الصناعية، أو مرضى الشرايين التاجية (على وجه الخصوص). ويزيد خطر الإصابة بتلك المضاعفات في ظل العوامل المختلفة من تقدم العمر والإصابة بأمراض مزمنة أو أمراض القلب وغير ذلك.

 

فوائد العلاقة الزوجية لمرضى القلب

نظراً لتصنيف الجنس على أنه نشاط بدني، فإنه كغيره من الأنشطة الرياضية لها الفضل في تحسين صحة القلب والدورة الدموية، وأيضاً الوقاية من السمنة والسكري و ارتفاع ضغط الدم وغيرهم من الأمراض، كما أنه يحسن من الصحة العامة للجسم، وكذلك أيضاً يُعزز من الصحة النفسية، ويقلل من معدلات التوتر والقلق؛ والتي لها انعكاس إيجابي على صحة المريض.

إلا أنه في ظل الإصابة بأمراض مختلفة كفشل عضلة القلب، أو عند معاودة الجماع في ظل الحمل مع أمراض القلب، وكذلك في المرضى ذوي مشاكل جنسية كضعف الانتصاب ونحو ذلك، فإن مراجعة الطبيب مطلوبة قبل العودة إلى ذلك النشاط. وكذلك هو الحال عند العزم على تناول منشطات أو أدوية جنسية، أو حبوب هرمونية كالاستروجين، فإعلام الطبيب بذلك يجنب المرضى التعرض لخطر التفاعلات الدوائية.

طالع المقال التالي لما فيه من فائدة: السمنة و أمراض القلب

عملية القلب المفتوح والجماع

وهنا محل الحديث الأكبر، فأمراض القلب قليلاً ما تقف حائلاً بين المرضى والعلاقة الزوجية، وبالحديث عن جراحة كبرى كجراحة القلب المفتوح؛ تُشق فيها عظمة القص كاملةً في حال إجراءها بالجراحة التقليدية، فإن لها عدداً من الآثار الجانبية على صحة الجسم تستلزم بعض الرعاية والاحتياط ما بعد عملية القلب المفتوح .

وتناولنا سابقاً فترة التعافي و الحياة بعد عملية القلب المفتوح، لما لها من أثر على  عملية القلب المفتوح وتجنب التعرض لأية مضاعفات للجراحة، وتلك الجراحة عادةً ما بات يقتصر استخدامها على الأمراض التي يصعب علاجها بتقنيات طفيفة التوغل، والمشهور استعمالها حالياً في علاج أمراض الشرايين التاجية وذلك كجراحة ترقيع الشرايين التاجية.

عملية القلب المفتوح والجماع | الموانع والأسباب

شروعنا في الحديث عن عملية القلب المفتوح والجماع هو لما يصحب تلك العملية من عددٍ من المحاذير والاحتياطات الملازمة لفترة النقاهة؛ حفاظاً على صحة القلب ولمرور فترة التئام العظام بعد العملية بسلامٍ، ولأن الجماع هو نشاط بدني كغيره من الأنشطة كالحركة وحمل الأثقال ونحو ذلك، فإنه يُمارس بصورة طبيعية ضمن معاودة الأنشطة في خلال فترة التعافي بعد العملية.

ومن باب التشبيه، فإن قيادة السيارة بعد عملية القلب المفتوح، ورفع ودفع الأغراض ونحو ذلك، كلها نشاطات ممنوعة بعد الجراحة، فكلما زاد النشاط البدني كلما زاد الحمل على عضلة القلب لضخ مزيدٍ من الدم، وهو ما قد لا يكون مرغوباً بعد الجراحة، إضافةً إلى أن معظم الحركات ستجد لها تأثيرأ وتحميلاً على عظمة القص، ورغبةً في التعافي والتئام العظام بصورة صحيحة، ينبغي اجتناب مختلف تلك الأنشطة بعد الجراحة.

القلب المفتوح والجماع | هل هو خطير؟

الأوضاع الجنسية تتنوع ويختلف تبعاً لها تأثيرها على القلب وخطورتها بالنسبة إلى أولئك المرضى، فالقلب المفتوح والجماع بعد العملية قد يعرض المريض لمشاكل مختلفة، كسماع صوت طقطقة في الصدر وتأخير التئام عظمة القص أو انفصالها حتى والإصابة بالعدوى، أو مشاكل بالدورة الدموية وصحة القلب ذاته. ولا يُنصح بالبدء في الجماع قبل مراجعة الطبيب.

وعادةً ما يبدأ الجماع بعد الأسبوع السادس من جراحة القلب المفتوح وأحياناً يمتد إلى الأسبوع الثامن أو الثاني عشر من الجراحة، أما البدء فيه قبل ذلك يعرض المريض لفرص الإصابة بالمضاعفات، وحريٌ بنا ذكر أن المريض بعد القلب المفتوح يعاني من بعض الإرهاق والألم، وبعضهم قد يعاني من ضعف الانتصاب في البداية بعد الجراحة، كما أن عددأ من المرضى يدخل في مرحلةٍ من الاكتئاب بعد الجراحة. ما أود قوله أن في العموم ما تكون حالة المرضى الصحية والنفسية وقلقهم على صحتهم وحرصهم على نجاح الجراحة يحول دون العلاقة الزوجية بعد القلب المفتوح.

اقرأ أيضاً: هل عملية القلب المفتوح تسبب الوفاة

عملية القلب المفتوح والجماع | المحاذير المتبعة عند الجماع

القلب المفتوح والجماع، هل هذا أوان الحديث عنه؟ واقعياً فعملية القلب المفتوح تستنفد طاقتك، حتى أنك في الأيام الأولى عقب العملية تجد صعوبة في النهوض من الفراش أو في طريقة النوم بعد عملية القلب المفتوح وغير ذلك، ولكن بعد فترةٍ من الزمن وأخذك في التحسن شيئاً فشيئاً قد تجد رغبةً في ذلك أو ربما يستعجل شريكك الأمر، فهل هذا أوانه؟

لا بد قبل العزم على ذلك مراجعة الطبيب، فمرضى الشرايين التاجية على وجه الخصوص، وغيرها من أمراض القلب هم عرضة للنوبات القلبية، وكذلك بعد الجراحة يكون شغلنا الشاغل هو التئام عظمة القص وترك مساحة من الراحة للقلب للتعافي، ولا يجوز بحالٍ من الأحوال البدء في الجماع قبل مرور 6 أسابيع، ومن ثمَّ مراجعة الطبيب حين إذٍ.

ومن النصائح خلال تلك الفترة، عدم التحميل الشديد على اليدين أو الصدر في أثناء الجماع، أو ممارسة الجنس العنيف، وتجنب الأوضاع الجنسية الشاقة، وتجنب تناول أية أدوية أو منشطات قبل الرجوع للطبيب، وبدء العلاقة الجنسية رويداً رويداً بعيداً عن أن تشق على نفسك، ومن المتوقع أن يعاني المرضى بعد العملية من انخفاض في الرغبة الجنسية، أو ضعف في الانتصاب نتيجة العملية أو الأدوية بعد عملية القلب المفتوح.، ومن هنا نُشِيدُ بالتهوين على النفس إذ تلك أعراض طبيعية بعد الجراحة، ومحاولة التخفيف من القلق والتوتر.

نصائح هامة للعلاقة الزوجية بعد عملية القلب المفتوح
استشارة الطبيب يجب استشارة الطبيب قبل استئناف العلاقة الزوجية لتقييم الحالة الصحية.
تجنب الإجهاد يجب تجنب الإجهاد الزائد واختيار وضعيات مريحة لتقليل الضغط على القلب.
مراقبة الأعراض مراقبة أي أعراض غير طبيعية مثل ضيق التنفس أو ألم الصدر والتوقف فورًا عند الشعور بأي منها.
التواصل مع الشريك التحدث مع الشريك حول المشاعر والمخاوف لتجنب القلق والتوتر.
الاسترخاء والراحة يجب اختيار وقت يكون فيه الجسم مسترخيًا وتجنب العلاقة في أوقات التعب.

تساؤلات شائعة بين المرضى تخص عملية القلب المفتوح والجماع بعدها 

نجيب هنا عن عددٍ من التساؤلات الأخرى علَّك أن تجد فيها ضالتك التي لم نُوَفِّها في المقال.

متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد عملية القلب المفتوح؟

القلب المفتوح والجماع بعده عادةً ما يبدأ من الأسبوع السادس بعد الجراحة، أو الثامن أو الثاني عشر، وذلك لضمان التئام عظمة القص، والذي يكون التئاماً جزئياً بنسبة 75% في غضون الشهر الأول من الجراحة، وفي حال الشعور بألم في الصدر أو ضيق في التنفس أو غيرها من أعراض مرض القلب، فراجع طبيبك لتطمئن على صحتك قبل أن تعود إلى الجماع من جديد.

ما سبب ضعف الانتصاب بعد جراحة القلب المفتوح؟

أمراض القلب ذاتها قد يكون لها تأثير على قدرة الرجال على الانتصاب، أما عن عملية القلب المفتوح وتأثيرها على القدرة الجنسية للرجل، فإن المرضى قد يعانون بالفعل من ضعف الانتصاب بعد الجراحة، إلا أنه ضعف مؤقت ريثما يستعيد الجسم عافيته، وتستقر حالة المريض النفسية ويزول عنه القلق. وفي حال دوام تلك المشكلة دواماً مزمناً راجع الطبيب للنظر في السبب ووصف العلاج المناسب.

فيديوهات عن الجماع و عملية القلب المفتوح



مختصر القول

عملية القلب المفتوح هي إجراء جراحي حرج ومعقد يتطلب تعافيًا دقيقًا ومراعاة للعديد من الجوانب الصحية بعد العملية، بما في ذلك الحياة الجنسية. خاتمة هذا الموضوع تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التواصل مع الطبيب، الصبر، والتفهم العميق للتغيرات التي قد تطرأ على الجسم بعد الجراحة.

أولًا، من الضروري التأكيد على أن العودة إلى النشاط الجنسي بعد عملية القلب المفتوح يجب أن تتم بتوجيه ومشورة الطبيب. يمكن للمتخصصين تقديم نصائح مخصصة تتناسب مع الحالة الفردية للمريض، مع الأخذ بعين الاعتبار المدة الزمنية المناسبة للانتظار قبل استئناف النشاط الجنسي وأي احتياطات خاصة يجب اتخاذها.

ثانيًا، الصبر والتفهم المتبادل بين الشركاء أمران حاسمان في هذه الفترة. قد يواجه الأشخاص بعد عملية القلب المفتوح تغيرات في الدافع الجنسي، الأداء، أو الشعور بالقلق بشأن ممارسة الجنس. من الأهمية بمكان التواصل الفعال والمفتوح مع الشريك حول هذه التغيرات والعمل معًا نحو إيجاد توازن صحي يراعي الحاجات العاطفية والجسدية لكلا الطرفين.

ثالثًا، الاهتمام بالصحة العامة وتعزيز اللياقة البدنية يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين القدرة على ممارسة الجنس بعد الجراحة. الأنشطة مثل المشي وتمارين التنفس يمكن أن تعزز الصحة القلبية وتساعد في استعادة القوة والثقة.

ختامًا، استئناف الحياة الجنسية بعد عملية القلب المفتوح يتطلب وقتًا، صبرًا، ورعاية مدروسة. بالتواصل مع الطبيب والشريك، وبالتركيز على التعافي البدني والعاطفي، يمكن للمرضى تجاوز هذه التحديات بنجاح. من المهم تذكر أن كل شخص يتعافى بوتيرته الخاصة وأن الرحلة نحو الشفاء الكامل تختلف من شخص لآخر. الدعم، الفهم، والرعاية المتبادلة بين الشركاء يمكن أن تجعل هذه العملية أسهل وأكثر راحة للجميع المعنيين.

 

تجارب المرضى الأعزاء

أستاذ دكتور/ ياسر النحاس
استاذ جراحة القلب و الصدر - كلية الطب جامعة عين شمس. إستشاري جراحة القلب بمستشفيات دار الفؤاد ، السعودي الألماني، الجوي التخصصي بالتجمع، شفا، جولدن هارت و ويلكير
____________________
عضو الجمعية الأمريكية و الأوروبية لجراحة القلب
____________________
عنوان عيادة دكتور ياسر النحاس
١٥ شارع الخليفه المأمون-روكسي-مصر الجديده- امام سوق العصر– الدور التاسع
مواعيد العيادة:
السبت و الاربعاء: من الثانية إلى الخامسة مساءا
الحجز مسبق تليفونيا : 01150009625
____________________
أفضل دكتور جراحة قلب مفتوح في مصر (استفتاء الأهرام)
أفضل جراح قلب في مصر ( إستفتاء صدى البلد)
أستاذ دكتور/ ياسر النحاس on Facebookأستاذ دكتور/ ياسر النحاس on Linkedinأستاذ دكتور/ ياسر النحاس on Youtube
Share This Article
error: Content is protected !!