ماذا يحدث بعد زراعة القلب ؟

أستاذ دكتور/ ياسر النحاس

ما يمكن أن يتوقعه المريض خلال زراعة القلب

إن زراعة القلب هي جراحة قلب مفتوح تستغرق عدة ساعات. إذا كان المريض خضع من قبل لجراحات قلبية، فإن هذه الجراحة أكثر تعقيداً وتستغرق وقتاً أطول. سيتم تخدير المريض كلياً قبل البدء بالعملية. يقوم الجراح بتوصيل المريض بماكينة القلب و الرئة الصناعية للحفاظ على تدفق الدم الغني بالأكسجين في جميع أنحاء الجسم.

في هذا الإجراء ، يقوم الجراح بعمل شق في الصدر، ثم يفصل عظمة الصدر ليفتح القفص الصدري حتى يتمكن من العمل على القلب. بعد ذلك يزيل الجراح القلب المريض ويضع القلب الجديد في مكانه، ثم يقوم بتوصيل الأوعية الدموية الرئيسية بالقلب الجديد. عادة ما يبدأ القلب الجديد بالنبض عند استعادة تدفق الدم. في بعض الأحيان ، تكون هناك حاجة لصدمة كهربية لجعل القلب ينبض بشكل صحيح.

يحصل المريض على الدواء للمساعدة في تخفيف الألم بعد الجراحة. يتم وضع المريض أيضاً على جهاز تنفس صناعي لمساعدته على التنفس وسيكون هناك أنابيب في صدره لتصريف السوائل المتجمعة حول الرئة والقلب. بعد الجراحة ، سيحصل المريض أيضًا على السوائل والأدوية عبر الأنابيب الوريدية.

ماذا يحدث بعد زراعة القلب؟

 

بعد الانتهاء من عملية زراعة القلب يتم نقل المريض إلى وحدة العناية المركزة، حيث يظل بها بضعة أيام قبل نقله إلى غرفة المستشفى العادية. عادةً يبقى المريض في المستشفى لمدة أسبوع أو اسبوعين.

بعد مغادرة المستشفى، يتم مراقبة حالة المريض عن كثب في العيادة الخارجية للمستشفى عن طريق فريق زراعة الأعضاء. بعد ذلك تقل زيارات المتابعة.

كما سيتم ملاحظة المريض لرصد أي علامات أو أعراض لرفض القلب المزروع، مثل ضيق التنفس، الحمى، الاجهاد، عدم التبول بالقدر الكافي أو زيادة الوزن. من المهم أن يطلع المريض الطبيب الخاص به إذا لاحظ أي علامات أو أعراض للرفض أو العدوى.

بعد زراعة القلب يزور المريض المستشفى في مواعيد مختلفة للمتابعة. سيخضع المريض لاختبارات منتظمة، بما في ذلك تحليل الدم، الموجات الصوتية على القلب، رسم القلب وأخذ عينة من أنسجة القلب.

لتحديد ما إذا كان جسم المريض يرفض القلب الجديد، سيتم أخذ عينات من القلب بشكل متكرر في الأشهر القليلة الأولى بعد عملية زراعة القلب، حيث من المحتمل حدوث الرفض على الأرجح. ينخفض معدل أخذ العينات اللازمة مع مرور الوقت.

خلال اجراء أخذ عينة من القلب، يقوم الطبيب بتمرير أنبوب في الوريد من العنق أو الفخذ ويوجهه إلى القلب. يستخدم الطبيب جهاز لأخذ العينة ويمرره عبر الأنبوب لإزالة عينة صغيرة من أنسجة القلب، والتي يتم فحصها في المختبر.

يحتاج المريض إلى إجراء العديد من التعديلات على المدى الطويل بعد إجراء عملية زراعة القلب، والتي تشمل الآتي:

تناول الأدوية المثبطة للمناعة

تقوم هذه الأدوية بتقليل نشاط جهاز المناعة لمنعه من مهاجمة القلب المزروع. ولأن الجهاز المناعي على الأرجح لن يقبل القلب الجديد، سوف يأخذ المريض بعض هذه الأدوية لبقية حياته. قد تسبب الأدوية المثبطة للمناعة آثارًا جانبية ملحوظة. على سبيل المثال، عند تناول أدوية ما بعد الزراعة مثل الكورتيكوستيرويد، قد يصبح وجه المريض مستديرًا وممتلئاً، قد يزيد وزنه او يظهر حب الشباب، كما يمكن أن يزداد شعر الوجه أو يعاني من مشاكل في المعدة. قد تكون بعض الآثار الجانبية للأدوية المثبطة للمناعة أكثر وضوحا عند استخدام هذه الأدوية لأول مرة. تقل هذه الاعراض مع مرور الوقت. نظرًا لأن الأدوية المثبطة للمناعة تجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى ، فقد يصف الطبيب أيضًا الأدوية المضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات. قد تزيد بعض الأدوية المثبطة للمناعة من سوء بعض الحالات المرضية – أو تزيد من خطر الإصابة بها – مثل ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع نسبة الكولسترول، السرطان، هشاشة العظام أو مرض السكري. مع مرور الوقت ومع انخفاض خطر رفض القلب المزروع، يمكن تخفيض الجرعات وعدد الأدوية المضادة للرفض، إلا أن المريض سيحتاج بلا شك إلى بعض الأدوية المثبطة للمناعة لفترة من الوقت.

العلاجات وخطة الرعاية طويلة المدى

من الهام بعد عملية زراعة القلب أن يقوم المريض بتناول جميع الأدوية التي يصفها الطبيب واتباع خطة الرعاية طويلة المدى.

قد يضع الطبيب تعليمات محددة بشأن نمط الحياة، مثل استخدام كريم واقي من الشمس، عدم استخدام منتجات التبغ، ممارسة الرياضة، تناول وجبات صحية والحرص على تقليل خطر الإصابة بالعدوى في الحياة اليومية.

يجب أن يتبع المريض جميع تعليمات الطبيب وزيارته في المواعيد المحددة للمتابعة. يجب اخطار الطبيب بأي علامات أو أعراض لوجود مضاعفات.

من الجيد إعداد روتين يومي لتناول الأدوية حتى لا ينسى المريض تناولها في أوقاتها. من الافضل أن يحتفظ المريض معه بقائمة بجميع أدويته في جميع الأوقات في حال احتاج إلى عناية طبية طارئة، كما يجب اطلاع جميع الأطباء على الأدوية التي يتناولها في كل مرة يتم وصف دواء جديد له.

اعادة تأهيل القلب

تشمل برامج إعادة التأهيل القلبي ممارسة الرياضة وتثقيف المريض عن حالته لمساعدته على تحسين صحته والتعافي بعد عملية زراعة القلب. يقوم طاقم التأهيل القلبي بمساعدة المريض على التكيف مع التغييرات في نمط الحياة – مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والالتزام بنظام غذائي صحي للقلب – بعد زراعة القلب.

قد يقترح فريق زراعة القلب أيضًا أن يبدأ المريض برنامجًا لإعادة تأهيل القلب قبل عملية الزراعة لتحسين صحته.

الدعم المعنوي

قد يشعر المريض بالإجهاد جراء العلاجات الطبية الجديدة والتوتر الناجم عن إجراء عملية زراعة القلب. توفر مراكز زراعة القلب مجموعات دعم لمساعدة المريض على تخطي التوتر الذي يشعر به.

النتائج

يتمتع معظم المرضى الذين خضعوا لزراعة القلب بحياة جيدة. اعتمادًا على حالة المريض الصحية، قد يتمكن من العودة إلى العديد من أنشطة الحياة اليومية، مثل العودة إلى العمل، المشاركة في الهوايات وانواع الرياضة المختلفة وكذلك ممارسة التمارين الرياضية. يجب أن يتناقش المريض مع الطبيب لتحديد الأنشطة المناسبة له.

بعض النساء اللواتي خضعن لعملية زراعة القلب يمكن أن يحملن. يجب مناقشة هذا الامر مع الطبيب. ستحتاج المريضة على الأرجح إلى تعديلات في الأدوية قبل الحمل، وذلك لأن بعض الأدوية قد تسبب مضاعفات الحمل.

ماذا يحدث في حالة فشل القلب المزروع؟

إن عمليات زراعة القلب ليست ناجحة للجميع. قد يفشل القلب الجديد بسبب رفض الجسم له أو بسبب ظهور مرض صمام القلب أو مرض الشريان التاجي. إذا حدث هذا ، قد يوصي الطبيب بتعديل الأدوية أو في الحالات الأكثر خطورة اللجوء لعملية زراعة قلب أخرى.

النظام الغذائي والتغذية

بعد زراعة القلب، قد يحتاج المريض إلى ضبط نظامه الغذائي للحفاظ على صحة القلب وعمله بشكل جيد. الحفاظ على وزن صحي من خلال نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية يساعد على تجنب المضاعفات مثل ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب والسكري.

قد تشمل توصيات اختصاصي التغذية ما يلي:

  • تناول الكثير من الفواكه والخضروات كل يوم
  • تناول خبز الحبوب الكاملة، والحبوب الأخرى
  • تناول حليب قليل الدسم أو خال من الدسم وكذلك تناول منتجات ألبان قليلة الدسم أو خالية من الدسم، للمساعدة في الحفاظ على ما يكفي من الكالسيوم في الجسم
  • تناول اللحوم الخالية من الدهون مثل السمك أو الدواجن
  • الحفاظ على نظام غذائي قليل الملح
  • تجنب الدهون غير الصحية، مثل الدهون المشبعة أو الدهون غير المشبعة
  • تجنب الجريب فروت وعصير الجريب فروت بسبب تأثيره على مجموعة من الأدوية المثبطة للمناعة (مثبطات الكالسينيورين)
  • تجنب تناول الكحول بإفراط
  • الحفاظ على رطوبة الجسم عن طريق شرب كمية كافية من الماء والسوائل الأخرى كل يوم
  • اتباع إرشادات سلامة الأغذية للحد من خطر العدوى

التمارين

بعد عملية زراعة القلب، قد يوصي الطبيب وفريق العلاج بأن يجعل المريض ممارسة التمارين الرياضية والنشاط البدني جزء منتظم من حياته اليومية للاستمرار في تحسن صحته البدنية والعقلية بشكل عام.

تساعد التمارين الرياضية بانتظام على التحكم في ضغط الدم، الحد من التوتر، الحفاظ على وزن صحي وتقوية العظام.

سيشارك المريض أيضاً في إعادة التأهيل القلبي للمساعدة في تحسين قوته ، طاقته وقدرته على التحمل. يشمل إعادة التأهيل القلبي تثقيف المريض عن حالته وكذلك ممارسة التمارين الرياضية للمساعدة على تحسين صحته والتعافي بعد عملية زراعة القلب.

يشمل البرنامج تمارين الإحماء مثل التمدد، المشي البطيء وكذلك التمارين البدنية مثل المشي، ركوب الدراجات وتمرينات القوة. من المرجح أن يوصي المتخصصون في فريق العلاج المريض بالراحة بعد التمرين، ربما عن طريق المشي البطيء.

إذا شعر المريض بالتعب أو بأعراض مثل ضيق التنفس، الغثيان، عدم انتظام ضربات القلب أو الدوخة، فيجب التوقف عن ممارسة التمارين. إذا لم تختف الأعراض، يجب الاتصال بالطبيب على الفور.

العناية بالجروح بعد الجراحة

بعد عملية زراعة القلب، تعد العناية بالجروح الجراحية أمراً بالغ الأهمية لمنع حدوث العدوى وتسريع عملية الشفاء. يجب على المريض اتباع تعليمات الفريق الطبي بعناية حول كيفية تنظيف الجروح وتغيير الضمادات. يجب أن تبقى الجروح جافة ونظيفة، وأن يتم تجنب الأنشطة التي قد تجهد مكان الجراحة.

من الضروري مراقبة الجروح بانتظام والبحث عن علامات العدوى مثل الاحمرار، التورم، الألم، أو خروج إفرازات غير طبيعية. إذا ظهرت أي من هذه العلامات، يجب الاتصال بالطبيب فوراً. يمكن أن تؤدي العدوى إلى مضاعفات خطيرة، لذا فإن الالتزام بالعناية المناسبة يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخطر.

يشمل الاهتمام بالجروح أيضاً الحفاظ على نمط حياة صحي يعزز عملية الشفاء، مثل تناول نظام غذائي متوازن، والحفاظ على ترطيب الجسم، والحصول على قسط كافٍ من الراحة. يمكن أن يساعد ذلك في تعزيز قدرة الجسم على التعافي وتقليل مدة الشفاء.

ينبغي على المريض حضور جميع مواعيد المتابعة الطبية لتقييم حالة الجروح والتأكد من عدم حدوث أي مضاعفات. يمكن أن يقدم الفريق الطبي نصائح إضافية حول كيفية تحسين العناية بالجروح بناءً على تقدم الشفاء.

التعامل مع الآثار الجانبية للأدوية

بعد زراعة القلب، يحتاج المريض إلى تناول أدوية مثبطة للمناعة لمنع رفض القلب المزروع. قد تتسبب هذه الأدوية في بعض الآثار الجانبية التي يجب التعامل معها بفعالية. تشمل الآثار الجانبية الشائعة زيادة الوزن، ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الكولسترول.

يمكن أن تساعد مراقبة هذه الآثار الجانبية وإبلاغ الطبيب بأي تغييرات في تقليل المخاطر. قد يحتاج الطبيب إلى تعديل جرعات الأدوية أو وصف أدوية إضافية للتحكم في الآثار الجانبية. من الضروري اتباع تعليمات الطبيب بدقة وعدم تغيير الجرعات بدون استشارته.

يجب على المريض مراقبة حالته الصحية بانتظام، بما في ذلك قياس ضغط الدم ومستويات السكر في الدم إذا كان هناك تاريخ مرضي للسكري. يمكن أن تساعد الفحوصات الدورية في اكتشاف أي مشكلات صحية في وقت مبكر والتعامل معها بفعالية.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على المريض تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة واستخدام واقي الشمس للحد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، وهو أحد الآثار الجانبية المحتملة للأدوية المثبطة للمناعة. يساعد اتباع نمط حياة صحي وتجنب التوتر في تحسين الصحة العامة وتقليل تأثيرات الأدوية.

النشاط البدني المناسب بعد الزراعة

يعد النشاط البدني جزءًا مهمًا من التعافي بعد زراعة القلب. يجب على المريض البدء بتمارين خفيفة وتدريجياً زيادة مستوى النشاط بناءً على توصيات الفريق الطبي. يمكن أن تساعد المشي، السباحة، وركوب الدراجة في تحسين اللياقة البدنية وتعزيز صحة القلب.

من المهم أن يكون النشاط البدني منتظمًا ولكن غير مجهد. يجب تجنب الأنشطة التي قد تسبب إجهادًا للقلب أو تعرض الجروح للضغط. يمكن أن يساعد الانخراط في برامج إعادة التأهيل القلبي تحت إشراف مختصين في تحديد النوع المناسب من التمارين لكل مريض.

يجب على المريض الاستماع إلى جسمه وعدم تجاهل أي أعراض غير طبيعية أثناء ممارسة التمارين. إذا شعر بضيق في التنفس، ألم في الصدر، أو دوار، يجب التوقف عن التمرين والاتصال بالطبيب فوراً. يمكن أن تكون هذه الأعراض علامة على أن النشاط البدني يحتاج إلى تعديل.

يعزز النشاط البدني الصحي عملية التعافي ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب المستقبلية. يمكن للتعاون مع فريق التأهيل القلبي والتزام المريض بنمط حياة نشط أن يساهم في تحسين جودة الحياة بعد زراعة القلب.

إدارة الصحة النفسية بعد الزراعة

تلعب الصحة النفسية دورًا حيويًا في التعافي بعد زراعة القلب. يمكن أن يشعر المريض بالقلق، الاكتئاب، أو التوتر نتيجة للتغييرات الكبيرة في حياته. من المهم البحث عن دعم نفسي محترف إذا شعر المريض بأنه يواجه صعوبة في التعامل مع هذه المشاعر.

تعد مجموعات الدعم والتواصل مع مرضى آخرين مروا بتجربة زراعة القلب وسيلة فعالة لتخفيف الشعور بالعزلة وتبادل الخبرات. يمكن أن تساعد هذه المجموعات في تقديم الدعم العاطفي والنفسي وتعزيز الشعور بالانتماء.

يمكن أن تكون الأنشطة اليومية والروتين المنتظم مفيدة في تحسين المزاج وتقليل التوتر. ممارسة الهوايات، الأنشطة الاجتماعية، والتمارين الرياضية الخفيفة يمكن أن تعزز الشعور بالإيجابية والاستقرار النفسي.

من الضروري أن يتواصل المريض بانتظام مع الفريق الطبي ليحصل على المشورة والدعم اللازمين. يساعد الاهتمام بالصحة النفسية في تحسين النتائج الصحية العامة وزيادة القدرة على التكيف مع الحياة بعد زراعة القلب.

التكيف مع الحياة اليومية بعد زراعة القلب

بعد زراعة القلب، يجب على المريض التكيف مع تغييرات عديدة في نمط حياته اليومي. يشمل ذلك تناول الأدوية بانتظام، متابعة الحالة الصحية، والالتزام بتوصيات الفريق الطبي. يمكن أن يكون هذا التكيف تحديًا في البداية، لكنه ضروري للحفاظ على صحة القلب الجديد.

يمكن أن تساعد تقنيات تنظيم الوقت والتخطيط في إدارة تناول الأدوية والمواعيد الطبية بفعالية. ينصح بإعداد جدول زمني وتذكيرات لتناول الأدوية والقيام بالفحوصات الدورية. يجب على المريض أيضًا التواصل بانتظام مع الفريق الطبي لمتابعة حالته الصحية.

من المهم تبني عادات غذائية صحية وممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على صحة القلب والجسم بشكل عام. يمكن أن تشمل الأنشطة البدنية المشي، السباحة، أو التمارين الخفيفة التي يوصي بها الطبيب. يساعد النشاط البدني على تعزيز الطاقة واللياقة البدنية.

يجب على المريض أيضًا الاهتمام بالصحة النفسية والعاطفية. يمكن أن يكون الدعم من الأصدقاء والعائلة ضروريًا خلال فترة التكيف. ينصح بالبحث عن مجموعات دعم والانخراط في الأنشطة الاجتماعية التي تعزز الشعور بالإيجابية والاستقرار.

تجارب المرضى الأعزاء

أستاذ دكتور/ ياسر النحاس
استاذ جراحة القلب و الصدر - كلية الطب جامعة عين شمس. إستشاري جراحة القلب بمستشفيات دار الفؤاد ، السعودي الألماني، الجوي التخصصي بالتجمع، شفا، جولدن هارت و ويلكير
____________________
عضو الجمعية الأمريكية و الأوروبية لجراحة القلب
____________________
عنوان عيادة دكتور ياسر النحاس
١٥ شارع الخليفه المأمون-روكسي-مصر الجديده- امام سوق العصر– الدور التاسع
مواعيد العيادة:
السبت و الاربعاء: من الثانية إلى الخامسة مساءا
الحجز مسبق تليفونيا : 01150009625
____________________
أفضل دكتور جراحة قلب مفتوح في مصر (استفتاء الأهرام)
أفضل جراح قلب في مصر ( إستفتاء صدى البلد)
أستاذ دكتور/ ياسر النحاس on Facebookأستاذ دكتور/ ياسر النحاس on Linkedinأستاذ دكتور/ ياسر النحاس on Youtube
Share This Article
error: Content is protected !!