الرئيسيةطرق تشخيص أمراض القلبالقسطرة القلبية التعريف والأسباب والمضاعفات
طرق تشخيص أمراض القلب

القسطرة القلبية التعريف والأسباب والمضاعفات

القسطرة القلبية

عملية القسطرة القلبية هي عملية يتم إجرائها للتعرف على أو تشخيص أو التأكد من وجود بعض الأمراض القلبية وعلاج بعضها.

يقوم أساس العملية على إدخال أنبوب رفيع طويل “قسطرة” في شريان أو وريد في الفخذ أو الرقبة أو الذراع، حيث يمر الانبوب من خلال الأوعية الدموية حتى يصل إلى القلب.

القسطرة القلبية

أسباب القسطرة القلبية

يتمكن الطبيب من الحصول على العديد من المعلومات عن كفاءة القلب عن طريق القسطرة القلبية، فمثلًا يمكنه أن:

  • يقوم بحقن صبغة في الشرايين ليتضح له أي الشرايين التاجية المسدودة عن طريق الاشعة السينية.
  • توسيع الشرايين الضيقة .
  • أخذ عينة دم شريانية من القلب، لمعرفة مدى تشبع القلب بالاكسجين.
  • التعرف على مقدار الضغط الواقع على القلب.
  • تحديد ما إذا كان هناك عيوب أو انسداد في صمامات القلب.
  • أخذ عينة من أنسجة القلب لفحصها.

اقرأ المزيد : عملية القلب المفتوح  . 

ما قبل القسطرة

قبل إجراء القسطرة القلبية بمدة ٦ ساعات في أغلب الأحيان، قد لا يتمكن المريض من تناول أي أطعمة أو مشروبات حيث أن تناول أي طعام أو مشروب قبل العملية، من شأنه أن يزيد الأمر سوءًا أو يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات.

يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية قبل عملية القسطرة القلبية.

يجب حلق الشعر الموجود في المنطقة التي سيتم إدخال القسطرة خلالها، إذا لم يكن المريض قادرًا، تتكفل الممرضة بهذا الأمر.

يتم تخدير المنطقة التي سيتم إجراء القسطرة خلالها في بعض الأحيان لتقليل الألم.

مخاطر القسطرة القلبية 

لكل عملية وجهان، فلا يوجد فوائد دون مخاطر، خاصةً كل ما يخص القلب، فهو يؤثر بشكل كبير على جميع الوظائف الحيوية في الجسم.

نادرًا ما نجد مريض يعاني من مخاطر بسبب القسطرة القلبية.

قد تتمثل الفئة المعرضة للخطر أكثر في المصابون بأمراض الكلى، ومرض سكر الدم، وأصحاب الخمسة وسبعون عامًا فأكثر.

جراحة القلب بالمنظار

يمكن أن تتمثل تلك المخاطر فيما يلي:

  • حساسية لأحد الادوية التي تستخدم أثناء إجراء العملية، أو حساسية للصبغة المستخدمة.
  • النزيف، أو الإصابة بعدوى، أو وجود كدمات في المنطقة التي تم من خلالها إدخال القسطرة.
  • تجلط الدم خلال الاوعية الدموية التي تمر بها القسطرة، والتي من الممكن أن تتسبب في أزمة قلبية أو سكتة دماغية.
  • تهتك الشريان الذي تم إدخال القسطرة من خلاله.
  • عدم انتظام ضربات القلب
  • تلف الكلى بسبب الصبغة المستخدمة.
  • تمزق أنسجة القلب.
  • تمدد الأوعية الدموية الكاذب.
  • الناسور الشرياني الوريدي
  • احتشاء عضلة القلب

الموت، والذي يحدث بنسبة نادرة جدًا تصل إلى 0.05% أو أقل، وقد يكون في خطر الموت المصابون باحتشاء عضلة القلب MI.

أيضًا المصابون بمرض يصيب العديد من الأوعية الدموية قد يضع المريض في خطر الموت.

أو أمراض الصمامات الموجودة في القلب.

موانع إجراء القسطرة

لا يوجد أي موانع مطلقة تمنع إجراء القسطرة القلبية، ولكن في بعض الحالات قد يقرر الطبيب تأجيل الإجراء أو عدم إجراءه، حسب ما يراه الطبيب من حالة المريض.

القسطرة القلبية من اليد

القسطرة القلبية من اليد تُعد تقنية حديثة تُستخدم في تشخيص وعلاج العديد من أمراض القلب. تُجرى هذه العملية من خلال الشريان الراديالي الموجود في اليد، مما يُقلل من المخاطر ويُسرع من عملية الشفاء. تُظهر الدراسات أن القسطرة القلبية من اليد تقلل من احتمالية حدوث نزيف مقارنة بالطرق التقليدية. يستطيع المرضى العودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية بسرعة أكبر بعد العملية.

تُعتبر القسطرة القلبية من اليد ثورة في مجال الطب، حيث توفر أمانًا أكبر للمرضى. هذه الطريقة تُقلل من مدة البقاء في المستشفى وتُخفف من الألم بعد العملية. على الرغم من الفوائد العديدة، يجب على المريض مناقشة الخيارات مع طبيبه لتحديد أفضل طريقة علاجية. يتم تقييم كل حالة على حدة، حيث يعتمد اختيار طريقة القسطرة على عدة عوامل مثل حالة الشرايين والحالة الصحية العامة للمريض.

الإجراء يتطلب تحضيرًا دقيقًا من جانب الفريق الطبي والمريض. يُنصح المرضى باتباع تعليمات الطبيب قبل وبعد العملية لضمان النجاح وتقليل المخاطر. تشمل التحضيرات الصحة الجيدة والتوقف عن التدخين وتناول الأدوية الموصوفة. يُعد التواصل الفعال بين المريض والفريق الطبي مفتاحًا لنجاح العملية وتحقيق النتائج المرجوة.

بعد إجراء القسطرة القلبية من اليد، يُتابع المرضى مع طبيبهم لمراقبة التعافي. يجب على المرضى الالتزام بالمتابعة الطبية وأخذ الأدوية كما هو موصوف. تلعب الرعاية الصحية بعد العملية دورًا حاسمًا في الوقاية من المضاعفات وتحسين نوعية الحياة. تُسهم التمارين الخفيفة والنظام الغذائي الصحي في تسريع عملية الشفاء وتحسين صحة القلب على المدى الطويل.

تركيب الدعامات عن طريق القسطرة

تركيب الدعامات هو إجراء يتبع غالبًا القسطرة القلبية. عندما يُكتشف انسداد في الشرايين، يمكن تركيب دعامة لإبقاء الشريان مفتوحًا. الدعامة عبارة عن أنبوب شبكي صغير يُوسع الشريان ويُحافظ على تدفق الدم بشكل طبيعي. هذا يساعد في منع النوبات القلبية ويحسن تدفق الدم إلى القلب.

التحضير للقسطرة القلبية وتركيب الدعامات يتطلب من المرضى اتباع تعليمات محددة من الطبيب. قد يُطلب منهم التوقف عن تناول بعض الأدوية والصيام لعدة ساعات قبل الإجراء. يُعطى المريض دواءً مهدئًا للمساعدة في الاسترخاء، ويتم إجراء القسطرة تحت تأثير التخدير الموضعي. يجب على المرضى مناقشة أي مخاوف أو أسئلة مع الطبيب قبل الإجراء.

بعد إجراء القسطرة القلبية وتركيب الدعامات، يتم مراقبة المرضى لبضع ساعات أو ليال للتأكد من عدم وجود مضاعفات. قد يشعر المرضى ببعض الكدمات أو الألم في موقع الإدخال، لكن هذا يجب أن يختفي بمرور الوقت. يُنصح المرضى بتجنب الأنشطة الشاقة واتباع نصائح الطبيب لضمان الشفاء السليم. يعتبر الالتزام بنمط حياة صحي وتناول الأدوية كما هو موصوف جزءًا لا يتجزأ من الوقاية من مشاكل القلب في المستقبل.

فيديو هام

YouTube video

تجارب المرضى الأعزاء

أستاذ دكتور/ ياسر النحاس
أستاذ جراحة القلب والصدر ، كلية الطب، جامعة عين شمس
استشاري جراحة القلب والصدر بمستشفىات عين شمس التخصصي , دار الفؤاد , شفا , الجوى التخصصي و السعودي الالماني
_________________
Professor of Cardiothoracic Surgery, Ain Shams University.
Former Fellow at Mayo Clinic and Texas Heart Institute
_________________
أفضل دكتور جراحة قلب مفتوح في مصر .(استفتاء الاهرام)
أفضل جراح قلب في مصر (صدى البلد)
_________________
عنوان العيادة: ١٥ شارع الخليفه المأمون-روكسي-مصر الجديده- امام سوق العصر– الدور التاسع
________________
المواعيد: السبت و الاربعاء من الثانية إلى الخامسة مساءا
________________
تليفون العيادة : 01150009625
error: ممنوع النسخ أو الاقتباس الا بأذن خطي من أستاذ دكتور / ياسر النحاس