إرتجاع الصمام الرئوى
يُقصد بارتجاع الصمام الرئوى حدوث تسرب أو ارتشاح للدم منه، ففى الأحوال الطبيعية، يقوم هذا الصمام بالتحكم فى مرور الدم فى اتجاه واحد من القلب إلى الرئتين، أما فى حالة حدوث تسرب فيه، يرتد بعض الدم من خلاله للوراء عائدا إلى حجرة القلب قبل الوصول للرئتين أى بدون الحصول على الأﻜﺴﭼين .
ما هى أسباب إرتجاع الصمام الرئوى؟
يُعتبر ارتفاع ضغط الدم الرئوى أو العيب الخِلقِى فى القلب (رباعية فالوت على الأخص) من العوامل الرئيسية الأكثر شيوعا المسببة للإصابة بارتشاح الصمام الرئوى.
هناك بعض الأمراض الأخرى المؤدية إلى الإصابة بارتجاع الصمام الرئوى، و لكن بنسبة قليلة مثل:
- التهاب بطانة القلب المُعْدِى
- مضاعفات عملية إصلاح العيب الخلقى “رباعية فالوت“
- متلازمة السرطانات المحاكية
- الحمى الروماتيزمية و مضاعفات عملية
قسطرة القلب: هما من الأسباب النادرة فى الولايات المتحدة الأمريكية
ما هى أعراض إرتجاع الصمام الرئوى؟
من المعتاد عدم ملاحظة المريض لأى أعراض خلال المراحل الأولى من الإصابة على وجه الخصوص بارتجاع الصمام الرئوى، إلا أنه يمكن اكتشاف علامات المرض بالفحص الإكلينيكى، إذ يمكن للطبيب سماع لَغَط (أى همهمة) أثناء الفترة التى تفصل بين ضربات القلب و له صوت مميز.
فى كل الأحوال، و أيا كان سبب ارتجاع الصمام الرئوى، سواء وجود خلل فى الصمام ذاته أو ارتفاع فى الضغط الدموى الرئوى، يؤدى هذا الإرتجاع فى النهاية إلى تمدد الحجرة السفلية اليمنى للقلب. من ناحية أخرى، نادرا ما تتطور أى من هاتين الحالتين حتى تصل إلى مرحلة قصور فى القلب، الذى تكون له أعراض ملموسة مثل: ألم أو ضيق فى الصدر، الإرهاق، الدٌوار أو الإغماء.
كيف يُعالَج إرتجاع الصمام الرئوى؟
يرتكز علاج إرتجاع الصمام الرئوى عادة على التغلب على العامل المسبب له (مثل ارتفاع الضغط الدموى الرئوى)، و من النادر جدا اللجوء لاستبدال الصمام بالجراحة كوسيلة للعلاج.