ما هو الصمام الميترالى؟
الصمام الميترالى هو الجزء المَنُوط به تنظيم مسار سريان الدم القادم من رئتيك حتى يصل إلى البطين الأيسر، و يُوجَد هذا الصمام فى الجهة اليسرى من قلبك بين الأذين الأيسر و البطين الأيسر، الغرفة الرئيسية فى القلب لضخ الدم.
يمتلئ الأذين الأيسر بالدم الغنى بالأﻜﺴﭼﭕن القادم من رئتيك، ثم يمر هذا الدم عبر صمامك الميترالى إلى البطين الأيسر حيث يتم ضخه إلى كل أجزاء جسمك، و يتزامن انقباض البطين الأيسر مع انغلاق الصمام الميترالى لمنع ارتداد الدم إلى الخلف.
يتكون الصمام الميترالى من جزئين يشبه كل منهما الجُنَيْح أو الوُرَيْقة (الورقة الصغيرة)، و يتصل هذا الصمام بعضلة القلب عن طريق أحبال رقيقة مشدودة تشبه الأوتار.
ما هو ضيق الصمام الميترالى؟
ضيق الصمام الميترالى هو صغر فتحته و عدم اتساعها بصورة كاملة، مما يعوق سريان الدم من خلاله إلى البطين الأيسر، لذا يتصاعد العبء على الأذين الأيسر مع ازدياد قوة انقباضه لدفع الدم على المرور من فوهة الصمام الضيقة، وبِمُضِىّ الوقت ينعكس هذا المجهود سلبيا على رئتيك فيزداد الضغط و تتراكم السوائل فيهما.
ما هى مسببات ضيق الصمام الميترالى؟
تُعتبر الحُمَّى الروماتيزمية من أكثر الأمراض المؤدية إلى الإصابة بضيق الصمام الميترالى و التى يسببها عدم تلقى علاج للعدوى بالبكتيريا السِبَحِيَّة (العِقدية) مثل التهاب الحلق السِبَحِى، و تؤدى هذه الحمى إلى تضخم و تليف وريقات الصمام و بالتالى تلفه، و لكن فى الوقت الحالى، تضاءلت الإصابة بالحمى الروماتيزمية إلى حد كبير بفضل توافر المزيد من أنواع المضادات الحيوية.
من المسببات الأقل شيوعا للإصابة بضيق الصمام الميترالى عيوب القلب الخلقية.
ما هى أعراض ضيق الصمام الميترالى؟
يستغرق ظهور أعراض ضيق الصمام الميترالى فى المعتاد من ١٠ إلى ٢٠ سنة بعد الإصابة به، و فى بادئ الأمر تكون الأعراض طفيفة و قد لا تزداد حدتها إلا بعد مرور عدة سنوات، و تشمل:
• صعوبة فى التنفس تظهر فى بادئ الأمر عند بذل المجهود الكبير ثم تسوء لتصبح مع المجهود البسيط أو أثناء الجلوس أو حتى عند الإستلقاء
• الإرهاق الشديد أو الإنهاك
• شدة و تسارع ضربات القلب
ما هو ارتجاع الصمام الميترالى؟
يحدث ارتجاع أو قصور الصمام الميترالى عند عدم اكتمال انغلاق الصمام الميترالى مما يؤدى إلى ارتداد الدم إلى الأذين الأيسر.
ما هى الأسباب الشائعة لحدوث ارتجاع الصمام الميترالى؟
فى الغالب، تحدث الإصابة بارتجاع الصمام الميترالى ببطء مع مرور الوقت، فكلما تقدم بك العمر يزداد ضعف الصمام و تقل قدرته على الإنغلاق بإحكام، لذا من المألوف حدوثه إثر انسدال/تَهَدّل الصمام الميترالى بسبب انزلاق إحدى وُرَيقتيه فى الإتجاه الخاطئ مما يؤدى إلى ارتجاع الدم للخلف.
هناك أيضا العديد من اضطرابات القلب التى تؤدى إلى الإصابة بارتجاع الصمام الميترالى و تتضمن:
• أمراض القلب الخلقية
• قصور فى القلب
• الحمى الروماتيزمية
• الإلتهاب البكتيرى للبطانة الداخلية للقلب “التهاب الشغاف”
• ترسب الدهون و الكالسيوم على الصمام
• تلف الصمام بسبب الأزمة القلبية
ما هى أعراض ارتجاع الصمام الميترالى؟
قد يبقى ارتجاع الصمام الميترالى صامتا لعدة عقود، و لا تظهر لديك أى أعراض إلا حين تضعف عضلة القلب بسبب ارتجاع الدم عبر صمامك المريض، أما إذا كانت درجة الارتجاع لديك قليلة أو متوسطة فربما لن تشعر مطلقا بأى أعراض مثل:
• صعوبة فى التنفس تظهر فى بادئ الأمرعند بذل المجهود الكبير ثم تسوء لتصبح مع المجهود البسيط أو أثناء الجلوس أو حتى عند الإستلقاء
• الإرهاق الشديد أو الإنهاك
• تراكم السوائل بكميات كبيرة فى الساقين و القدمين “الوَذَمَة”
ما هى أعراض تهدل الصمام الميترالى؟
• ألم فى الصدر
• الشعور بسرعة أو بشدة ضربات القلب
• الإغماء أو الشعور بالدوار
ما هى كيفية تشخيص و تقييم أمراض الصمام الميترالى؟
قد يكتشف طبيبك إصابتك بمرض فى الصمام الميترالى بالصدفة عند توقيع الكشف الروتينى عليك، و ذلك عند سماع لَغَط فى القلب و هو صوت سريان الدم خلال الصمام المصاب، و هذا اللغط قد يكون أولى علامات اعتلال هذا الصمام بالرغم من غياب أى شكوى لديك بسببه. سيطلب الطبيب منك حينئذ إجراء “إكُو على القلب” (فحص خارجى بالموجات فوق الصوتية على قلبك) ليتسنى له معرفة حالة الصمامات به.
فحص الموجات فوق الصوتية على القلب: يعتمد فحص “إكو القلب” على استخدام الموجات فوق الصوتية فى التقاط صور لقلبك و فحص كافة أجزائه لاكتشاف تواجد أى خلل فى الصمامات، و هناك نوعان من هذا الفحص، سيتخير طبيبك الأنسب منهما للحصول على أفضل مشاهدة للصمامات:
• فحص القلب بالموجات فوق الصوتية عبر الصدر يُجرى هذا الفحص بتحريك مِسْبَر جهاز الموجات فوق الصوتية على الصدر من الخارج، أى أنه فحص بدون أى اختراق للجسم.
• فحص القلب بالموجات فوق الصوتية عبر المرئ يُمَرر مسبر جهاز الموجات فوق الصوتية داخل تجويف المرئ لمشاهدة القلب عن قرب، لذا يعتبر هذا الفحص أكثر اقتحاما للجسم.
بالإضافة إلى ذلك، هناك خطورة محتملة على مرضى الصمام الميترالى من الإصابة باضطراب فى نظم القلب المُسَمَّى الرجفان الأذينى، لذا يُلجأ إلى جهاز رسم القلب الكهربائى لتقييم مدى انتظام ضربات قلبك.
اقرأ ايضا : جراحة القلب بالمنظار .
ما هى طرق علاج أمراض الصمام الميترالى؟
تتباين طرق علاج أمراض الصمام الميترالى بين الوسائل الطبية و الجراحية و تتدرج الأخيرة بين الوسائل الأقل توغلا فى الجسم مثل العلاجات المعتمدة على استخدام القسطرة حتى الأكثر توغلا مثل جراحات القلب المفتوح، و سوف يتناقش أطباء القلب عن أفضل اختيارات العلاج المناسبة لحالتك.
العلاج الغير جراحى
• العلاج الطبى: يشمل العلاج الطبى اتباع نمط صحى نموذجى فى المعيشة، تناول الأدوية و المواظبة على مواعيد المتابعة المقررة. يتوقف مدى نجاح العلاج الدوائى تبعا لدرجة اعتلال الصمام، فقد تساهم العقاقير فى شعورك بالتحسن من الأعراض، و لكن بدون القدرة على الشفاء من المرض أو حتى تجنب حدوثه، كما يتطلب العلاج الطبى أيضا إجراء الفحص الدورى بالموجات فوق الصوتية على قلبك للوقوف على تطورات المرض.
• توسيع الصمام: يتم إدخال قسطرة بالوِنيَّة تشد فتحة الصمام بهدف توسيعها، مما يسمح بتدفق المزيد من كمية الدم عبر الصمام، و يؤدى هذا الإجراء إلى الشعور المؤقت بالراحة من الأعراض.
• مشبك الصمام الميترالى: هو أحد اختيارات العلاج من ارتجاع الصمام الميترالى فى حالة رفضك إجراء عملية القلب المفتوح. يتم تركيب هذا المشبك بواسطة قسطرة ليكون بديلا للصمام المريض فى العمل، و هو إجراء أقل اقتحاما لأنسجة الجسم مقارنة بجراحة تغيير الصمام الميترالى. قبل تركيب هذا المشبك، يخضع المرضى المرشحون لسلسلة من فحوصات المسح الشامل لانتقاء المؤهلين منهم للعلاج بهذا الإجراء و الذى لا يصلح لكافة الحالات.
العلاج الجراحى
جراحة الصمام الميترالى تشمل إصلاح الصمام أواستبداله بآخر ذى كفاءة، و لعملية إصلاح الصمام الأفضلية عن عملية تغييره، لذا يجب إعطاؤها الأولية قدر المستطاع عند اختيار العلاج الجراحى.
أهمية اكتشاف أمراض الصمام الميترالي مبكراً
إن اكتشاف أمراض الصمام الميترالي مبكرًا يعد من الأمور الأساسية للحفاظ على صحة القلب. التشخيص المبكر يساعد في تحسين فرص العلاج وتجنب المضاعفات الخطيرة. ولتحقيق ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض متعلقة بالقلب مراجعة الطبيب بشكل دوري، حيث أن العديد من أمراض الصمام الميترالي يمكن أن تكون صامتة لفترات طويلة دون أعراض واضحة.
ومن الضروري أن يكون المرضى على دراية بأهمية الفحص الدوري للقلب حتى في غياب الأعراض. يمكن أن يكون فحص القلب باستخدام الأشعة فوق الصوتية من الأدوات المهمة في الكشف المبكر عن أمراض الصمامات. عندما يتم اكتشاف أي مشكلة في الصمام الميترالي، يمكن للطبيب تحديد خطة علاجية مناسبة قبل أن تتفاقم الحالة.
التدخل المبكر قد يمنع تطور الأمراض إلى مراحل متقدمة تتطلب تدخلات جراحية أو علاجية معقدة. العلاج الطبي يمكن أن يكون فعالاً في مراحل مبكرة، لكنه قد لا يكون كافيًا إذا تم التأخر في اكتشاف المرض. الفحص الدوري يمكن أن يساعد في تقليل فرص حدوث مضاعفات خطيرة مثل الرجفان الأذيني أو فشل القلب.
بالتالي، الفحص الدوري والمتابعة المنتظمة مع الطبيب تعتبر من الخطوات الأساسية للحفاظ على صحة الصمام الميترالي والقلب بشكل عام. لا تتردد في استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من أي أعراض، حتى ولو كانت بسيطة، فقد تكون علامة على بداية مشكلة صحية تتطلب اهتمامًا طبيًا.
العوامل المؤثرة على صحة الصمام الميترالي
تتأثر صحة الصمام الميترالي بعدة عوامل تؤدي إلى تدهور حالته بمرور الوقت. من أبرز هذه العوامل التقدم في العمر الذي يترافق مع تآكل الصمامات وضعفها. بمرور السنوات، يصبح الصمام أقل مرونة وأكثر عرضة للإصابة بالمشاكل الصحية مثل التصلب أو الارتجاع. ولذا فإن الاهتمام بالعادات الصحية يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الصمامات.
التغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام تعتبر من الوسائل الفعالة في الحفاظ على صحة القلب والصمامات. النظام الغذائي المتوازن الذي يحتوي على الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة يقلل من خطر الإصابة بتصلب الصمامات. في المقابل، التدخين والإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يؤدي إلى تلف الصمامات بسرعة أكبر.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو السكري مراقبة حالتهم الصحية بانتظام، حيث أن هذه الأمراض تزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصمام الميترالي. التحكم في هذه الأمراض من خلال الأدوية والنظام الغذائي الصحي يمكن أن يساعد في تقليل تأثيرها السلبي على الصمام.
بالإضافة إلى ذلك، يلعب العامل الوراثي دورًا في صحة الصمامات. بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض الصمام الميترالي بسبب التاريخ العائلي. لذا، من الضروري أن يكون هناك متابعة دقيقة وفحوصات دورية للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي في أمراض الصمامات.
الخيارات العلاجية لأمراض الصمام الميترالي
تعتمد الخيارات العلاجية لأمراض الصمام الميترالي على نوع وشدة المرض. في الحالات البسيطة، قد يكون العلاج الدوائي كافيًا للسيطرة على الأعراض ومنع تطور المرض. يتم استخدام أدوية مثل مضادات الالتهاب، مدرات البول، ومضادات التخثر لتحسين وظيفة القلب وتخفيف الأعراض. من المهم أن يلتزم المريض بالعلاج الطبي ويتابع مع الطبيب بانتظام لضمان فعالية العلاج.
في حالات أكثر تقدمًا، قد يحتاج المريض إلى تدخلات غير جراحية مثل توسيع الصمام باستخدام القسطرة أو تركيب مشبك على الصمام. هذه الإجراءات يمكن أن تكون فعالة في تحسين تدفق الدم وتقليل الأعراض دون الحاجة إلى جراحة كبرى. يجب أن يتم اختيار هذه الإجراءات بناءً على تقييم دقيق لحالة المريض واحتياجاته الطبية.
إذا كانت حالة الصمام شديدة ولا يمكن علاجها بالطرق غير الجراحية، قد يتطلب الأمر إجراء جراحة لإصلاح الصمام أو استبداله. جراحة إصلاح الصمام هي الخيار المفضل إذا كانت ممكنة، حيث يتم الحفاظ على الصمام الأصلي للمريض وتحسين وظيفته. في حالة استحالة إصلاح الصمام، يتم استبداله بصمام صناعي أو بيولوجي.
من المهم أن يناقش المريض مع الطبيب كافة الخيارات العلاجية المتاحة ويختار الأفضل لحالته. القرار يعتمد على عدة عوامل مثل عمر المريض، شدة المرض، والحالة الصحية العامة. المتابعة المنتظمة مع الطبيب تضمن تحديد التوقيت المناسب للتدخل الطبي وتحقيق أفضل نتائج ممكنة.
دور الفحوصات الطبية في متابعة صحة الصمام الميترالي
تلعب الفحوصات الطبية دورًا محوريًا في متابعة صحة الصمام الميترالي والكشف عن أي تغييرات قد تؤثر على وظيفته. من أبرز هذه الفحوصات فحص القلب بالموجات فوق الصوتية الذي يسمح للأطباء برؤية واضحة لهيكل الصمام ووظيفته. هذا الفحص يمكن أن يكشف عن تضيق الصمام، ارتجاعه، أو أي تشوهات أخرى قد تتطلب التدخل العلاجي.
بالإضافة إلى فحص القلب بالموجات فوق الصوتية، يمكن استخدام فحص تخطيط القلب الكهربائي لتقييم نظم القلب واكتشاف أي اضطرابات قد تكون ناتجة عن مشاكل في الصمام الميترالي. هذه الفحوصات توفر معلومات هامة للطبيب تساعد في تحديد مدى تأثير المرض على القلب واختيار العلاج المناسب.
الفحوصات الطبية الدورية ضرورية للمرضى الذين تم تشخيصهم بأمراض الصمام الميترالي، حيث يمكن أن يساعد التقييم المستمر في مراقبة تقدم الحالة واتخاذ التدابير اللازمة في الوقت المناسب. الفحص الدوري يمكن أن يمنع تفاقم الحالة ويقلل من احتمالية الحاجة إلى تدخلات جراحية في المستقبل.
إلى جانب الفحوصات المعتادة، قد يلجأ الطبيب إلى فحوصات إضافية مثل تصوير القلب بالرنين المغناطيسي أو اختبار الجهد لتقييم وظيفة القلب بشكل شامل. هذه الفحوصات المتقدمة قد تكون ضرورية في حالات معينة لتقديم صورة كاملة عن صحة الصمام الميترالي وتحديد أفضل استراتيجية علاجية.
التقنيات الحديثة في علاج أمراض الصمام الميترالي
تشهد التقنيات الحديثة في علاج أمراض الصمام الميترالي تطورًا كبيرًا يساعد في تحسين نتائج العلاج وتقليل المضاعفات. من أبرز هذه التقنيات استخدام القسطرة لتوسيع الصمام أو تركيب مشبك على الصمام الميترالي دون الحاجة إلى جراحة مفتوحة. هذه الإجراءات تعتبر أقل توغلاً وتتيح للمريض العودة إلى حياته الطبيعية بسرعة أكبر.
كما توفر التقنيات الحديثة إمكانية تغيير الصمام الميترالي بالمنظار أو إجراء جراحات دقيقة باستخدام الروبوت، مما يقلل من حجم الشقوق الجراحية ويعزز دقة العملية. هذه الجراحات تعتبر خيارًا مثاليًا للمرضى الذين يحتاجون إلى إصلاح أو استبدال الصمام مع تقليل مخاطر العملية التقليدية. التقنيات الحديثة تقدم فوائد كبيرة خاصة للمرضى المسنين أو الذين يعانون من أمراض مزمنة تجعل الجراحة التقليدية محفوفة بالمخاطر.
بالإضافة إلى ذلك، هناك تطور في صناعة الصمامات البديلة التي تستخدم في عمليات استبدال الصمام. الصمامات الحديثة مصممة لتكون أكثر تحملًا وطول عمر، مما يقلل من الحاجة إلى إعادة الجراحة في المستقبل. كما أن هناك تقدمًا في تطوير صمامات بيولوجية يمكن أن تتكيف مع نمو المريض، مما يجعلها خيارًا مناسبًا للأطفال والشباب.
من المهم أن يناقش المريض مع الطبيب كافة الخيارات المتاحة من التقنيات الحديثة، حيث أن بعض التقنيات قد لا تكون مناسبة لكل الحالات. التقييم الشامل من قبل فريق طبي مختص يضمن اختيار أفضل تقنية تتناسب مع حالة المريض وتحقق أفضل نتائج ممكنة. المتابعة المنتظمة بعد العلاج تضمن استمرار فعالية الإجراءات وتحقيق نتائج طويلة الأمد.
تجارب المرضى الأعزاء