الرئيسيةعملية القلب المفتوحكم تبلغ نسبة نجاح عملية تغيير الصمام الأورطي؟ نصائح هامة
عملية القلب المفتوح

كم تبلغ نسبة نجاح عملية تغيير الصمام الأورطي؟ نصائح هامة

نسبة نجاح عملية تغيير الصمام الأورطي

نسبة نجاح عملية تغيير الصمام الأورطي ترتكز على العديد من العوامل الصحية المتعلقة بالمريض وخبرة الطبيب وما إلى ذلك، إلا أن نسبة نجاح العملية تبلغ في المتوسط 95-98%.

 وتعد هذه جراحات الصمام الأورطي من الجراحات الهامة، حيث تساعد على استعادة العمل بصورة كاملة في منطقة حساسة في القلب، حيث يعد هذا الصمام من الصمامات الهامة داخل القلب، وإجراء عملية استبدال هذا الصمام إما عن طريق الشق الجراحي أو المعروف بجراحة القلب المفتوح، أو عن طريق التدخل المحدود أو بالقسطرة و التي تصلح لفئة معينة من المرضى كبار السن.

 

عمليات اصلاح و تغيير الصمام الأورطي

تشمل الأساليب الجراحية من أجل اصلاح واستبدال الصمام الأورطي ما يلي:

  • تشديد الحلقة التي تدعم الصمام (الحلقة) عن طريق إدخال حلقة صناعية مصنوعة من المعدن أو الأنسجة أو القماش حول الصمام.
  • زرع صمام جديد بالقسطرة، أو تغيير الصمام الأورطي بالمنظار.

 قد تشمل الجراحة أيضًا:

  • إزالة الكالسيوم لمنع الانسداد.
  • ترقيع الثقوب لمنع تسرب الصمام.
  • إعادة تشكيل الصمام للسماح له بالفتح والإغلاق بشكل أفضل. 

جراحة استبدال الصمام الأورطي

عندما يقرر الجراح أن صمام قلبك لا يمكن إصلاحه، فقد يوصي بإجراء جراحة استبدال الصمام الأورطي سواء بتقنية القلب المفتوح أو المنظار أو القسطرة القلبية، ويتم استبدال صمامات القلب التالفة بخيار من الصمامات البديلة بما في ذلك:

  •  الصمامات الميكانيكية مصنوعة من مواد تركيبية متينة مثل الجرافيت والكربون الحراري، وتستمر هذه الصمامات لمدة تصل إلى 30 عامًا ويجب على المتلقين تناول أدوية تسييل الدم مدى الحياة.
  • تدوم الصمامات البيولوجية لمدة 10 إلى 15 عامًا وهي مصنوعة من أنسجة حيوانية أو أنسجة بشرية متبرع بها، ولا يحتاج المرضى إلى أدوية تسييل الدم على المدى الطويل.

تعرف من هنا على الفرق بين هذين الصمامين وأفضل أنواع صمامات القلب 

 

نسبة نجاح عملية تغييرالصمام الأورطي بالقسطرة

يتحكم الصمام الأورطي في تدفق الدم من قلبك إلى جسمك، وإذا أصبح صمامك متصلبًا، فأنت تعاني من مرض يسمى  ضيق الصمام الأورطي، وقد يضطر قلبك إلى العمل بجهد كبير لضخ الدم عبر فتحة الصمام الصغير إلى باقي أجزاء الجسم، وقد يؤدي هذا إلى زيادة فشل القلب.

وكذلك الحال مع ارتجاع الصمام الأورطي الذي يشكل ثقلاً على القلب وقصوراً في التروية الدموية للجسم.

هناك نوعان من الجراحات المستخدمة في تغيير الصمام الأورطي، إما عن طريق استبدال الصمام الأورطي عبر القسطرة (TAVR) وهو إجراء يستبدل الصمام الأورطي المصاب بصمام من صنع الإنسان، أو عن طريق استبدال جراحي للصمام الأورطي (SAVR) عن طريق جراحة القلب المفتوح.

 وتتميز القسطرة العلاجية بعدة مميزات، حيث تساعد على إصلاح العيوب الخلقية في القلب، وكذلك توسيع الشرايين الضيقة، وإصلاح الصمامات الضيقة أو استبدالها.

 

وافقت إدارة الغذاء والدواء على TAVR للاستخدام في مجموعة واسعة من المرضى بعد دراسات بحثية متعددة تقارن TAVR بـ SAVR، ويعتمد ما إذا كان TAVR أو SAVR أكثر ملاءمة لفرد معين على عوامل متعددة تتم مناقشتها مع كل مريض من قبل كل من طبيب القلب التداخلي وجراح القلب.

 خلال عملية تغيير الصمام الأورطي عن طريق القسطرة، يُدخل طبيبك قسطرة عبر وعاء دموي في ساقك من أجل توصيل الصمام الاصطناعي إلى قلبك وزرعه.

 والخبر السار هو أنه هناك ارتفاع في نسب النجاح، حيث ترتفع نسبة نجاح هذا الإجراء بصورة كبيرة، لتصل إلى حوالي 95% إلى 97%.

اقرأ من هنا عن: تغيير الصمام الميترالي

 

نسبة نجاح عملية تغيير الصمام الأورطي بالجراحة

استبدال الصمام الأورطي الجراحي (SAVR) هو الإجراء الذي يلجأ إليه الطبيب لعلاج حالات المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بضيق الأورطي الشديد أو ارتجاعه، حيث يصعب في هذه الحالة العلاج باستخدام القسطرة، أو الجراحة طفيفة التوغل.

 ويأخذ الطبيب في الاعتبار نوع مرض الأورطي  الذي يعاني منه المريض وكذلك الصحة العامة للمريض في تحديد الإجراء الجراحي المناسب.

 وقد يشمل ذلك جراحة القلب المفتوح مع نوع قياسي من الشق، أو جراحة القلب المفتوح التي يتم فيها عمل شق أصغر، وفي كلا الإجراءين، تتم إزالة الصمام المصاب وزرع المريض بصمام بديل. كما أن جراحة تغيير الصمام الأورطي بالمنظار جعلتنا في غنى عن إجراء جراحات القلب المفتوح لهذا المرض.

 قد يحتاج المريض إلى جراحة الصمام الأورطي لاستبدال الصمام الأبهري في القلب إذا تم تشخيصه بما يلي:

  •  تضيق الأبهر، وهي حالة لا يفتح فيها الصمام الأبهري بالكامل، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم خارج القلب.
  • قلس الأبهر، وهي حالة لا ينغلق فيها الصمام الأبهري بالكامل، مما يؤدي إلى تسرب الدم مرة أخرى إلى القلب.

ما الذي ينطوي عليه إجراء SAVR ؟

يتطلب إجراء SAVR تخديرًا عامًا (يكون المريض نائمًا أثناء العملية)، وأثناء الإجراء، يتم إجراء شق في الصدر للوصول إلى القلب، وقد يختلف طول وموقع الشق حسب نوع الطريقة الجراحية المختارة للمريض.

جراحة القلب بالمنظار

 ثم يتم إيقاف القلب وتتولى آلة (مجازة) القلب والرئة وظيفة القلب أثناء العملية، وتتم إزالة الصمام الأورطي المصاب واستبداله بصمام جديد، وبعد ذلك يُعاد القلب ويُغلق الفتحة الموجودة في الصدر.

 مثل أي نوع من الجراحة الكبرى، فإن إجراء SAVR ينطوي على مخاطر حدوث مضاعفات، بما في ذلك:

  •  عدوى.
  • جلطات الدم.
  • السكتة الدماغية.
  • عدم انتظام ضربات القلب.

 وترتفع نسبة النجاح في هذا الإجراء أيضا، وتصل إلى نسبة تتجاوز الـ 95%، مما يدل على نجاحه بصورة كبيرة.

زد من معلوماتك حول: الصمام الأورطي ثنائي الشرفات

 

نسبة نجاح عملية إصلاح صمام القلب الأورطي

يحتاج واحد فقط من كل 10 مرضى يخضعون لإصلاح الصمام الأبهري جراحيًا إلى إعادة الجراحة في غضون عقد من الزمن بعد الجراحة، مما يدل على ارتفاع نسبة نجاح عمليات إصلاح صمام القلب الأورطي.

 ولكن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من نسبة الخطورة، وذلك في حالة أن المريض يعاني من بعض الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري.

هل سمعت قبلاً عن: جراحة القلب بالليزر

 

التعايش مع أمراض الصمام الأورطي

يمكن للمرضى الذين يعانون من تضيق الأبهر أن يعيشوا حياة طبيعية، ومع ذلك، قد يحتاجون إلى مراقبتها من قبل اختصاصي قلب من خلال زيارات مكتبية واختبارات دورية.

 في كثير من الحالات، يتم اكتشاف تضيق الأبهر لدى المرضى قبل ظهور أي أعراض، ويُطلب من هؤلاء المرضى مراقبة أعراض معينة مثل ألم الصدر أو عدم الراحة أو صعوبة التنفس أو الدوار أو نوبات الإغماء.

 قد تشير هذه الأعراض إلى تفاقم الحالة، ولكنها قد تحدث لأسباب أخرى أيضًا، ويجب إبلاغ طبيب الأسرة أو اختصاصي القلب بأي من هذه الأعراض في الحال.

  •  بناءً على شدة حالتك، قد يحد طبيبك من نشاطك، ولكن يمكن للعديد من المرضى ممارسة الرياضة والقيام بمعظم الأنشطة دون قيود، ومع ذلك، يجب زيادة النشاط أو البدء في برنامج تمرين أو المشي فقط تحت إشراف طبيبك.
  •  نظرًا لأن تضيق الأبهر يميل إلى التقدم بمرور الوقت، فحتى المرضى الذين لا يعانون من أعراض يحتاجون إلى اختبار روتيني لمراقبة حالتهم.
  •  سيشمل ذلك عادةً الموجات فوق الصوتية للقلب (تسمى مخطط صدى القلب) ومجموعة اختبارات أخرى، مثل اختبار الإجهاد أثناء التمرين.
  •  في بعض الأحيان، قد تكون هناك حاجة لمزيد من الاختبارات الغازية مثل قسطرة القلب، وسيعمل اختصاصي القلب معك لوضع جدول زمني من أجل المراقبة والاختبار.

لمزيد من النصائح: الحياة بعد تغيير صمام القلب 

أسئلة شائعة وإجابتها عن عملية تغيير الصمام الأورطي

  1. ما هي عملية تغيير الصمام الأورطي؟ تُعد عملية تغيير الصمام الأورطي إجراءً جراحيًا يهدف إلى استبدال الصمام الأورطي المتضرر أو المريض بآخر صناعي أو من متبرع. يقع هذا الصمام بين البطين الأيسر للقلب والشريان الأورطي، وله دور حيوي في تنظيم تدفق الدم من القلب إلى باقي أجزاء الجسم.

  2. متى يصبح تغيير الصمام الأورطي ضروريًا؟ يُصبح تغيير الصمام الأورطي ضروريًا عندما يُعاني الشخص من تضيق الصمام الأورطي (ضيق الصمام) أو تسرب الصمام، مما يؤدي إلى عدم قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة. الأعراض المترتبة على هذه الحالات، مثل ضيق التنفس والإرهاق وآلام الصدر، تستدعي التدخل الجراحي.

  3. كيف يتم إجراء عملية تغيير الصمام الأورطي؟ تُجرى العملية تحت تأثير التخدير العام، حيث يقوم الجراح بإحداث فتحة في الصدر للوصول إلى القلب والصمام الأورطي. في بعض الحالات، يمكن استخدام تقنيات أقل توغلاً تتضمن عمل شقوق أصغر أو استخدام القسطرة. بعد استبدال الصمام، يُغلق الشق بعناية.

  4. ما هي مخاطر ومضاعفات العملية؟ كأي إجراء جراحي، تنطوي عملية تغيير الصمام الأورطي على مخاطر معينة تشمل النزيف، العدوى، ردود فعل تجاه التخدير، ومشاكل في وظائف القلب. في بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى عمليات إضافية لتصحيح أو استبدال الصمام الصناعي. يعتمد نجاح العملية بشكل كبير على الحالة الصحية العامة للمريض وخبرة الفريق الجراحي.

  1. كيف تكون فترة التعافي بعد العملية؟ تختلف فترة التعافي بعد عملية تغيير الصمام الأورطي من شخص لآخر، ولكن يتوقع عادة أن تستمر من 4 إلى 8 أسابيع. خلال هذه الفترة، قد يشعر المرضى بالتعب ويحتاجون إلى راحة كافية ومتابعة طبية للتأكد من التئام الجروح بشكل صحيح. يُنصح بالمشاركة في برامج إعادة التأهيل القلبي لتحسين القوة والتحمل تدريجيًا.

  2. ما هي توقعات الحياة بعد عملية تغيير الصمام الأورطي؟ تحسن عملية تغيير الصمام الأورطي بشكل كبير من نوعية حياة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصمام الأورطي، وقد تزيد من متوسط العمر المتوقع. النجاح طويل الأمد للعملية يعتمد على عدة عوامل بما في ذلك نوع الصمام المستخدم (صناعي أو من متبرع) والحالة الصحية العامة للمريض. متابعة الرعاية الطبية بعد الجراحة أمر حاسم للمحافظة على صحة القلب.

  3. هل يمكن للمريض العودة إلى نشاطاته الطبيعية بعد الجراحة؟ معظم المرضى قادرون على العودة تدريجيًا إلى معظم نشاطاتهم اليومية بعد فترة التعافي. ومع ذلك، قد يُنصح بتجنب الأنشطة الشاقة ورفع الأوزان الثقيلة لعدة أسابيع بعد الجراحة. يجب على المرضى التشاور مع أطبائهم حول الأنشطة المحددة ومتى يمكن استئنافها بأمان.

  4. كيف يمكن للمرضى الحفاظ على صحة الصمام الجديد؟ للحفاظ على صحة الصمام الجديد ووظيفة القلب، من المهم اتباع نصائح الطبيب بما يخص النظام الغذائي، ممارسة الرياضة، وتناول الأدوية كما هو موصوف. قد يحتاج المرضى أيضًا إلى تناول أدوية مضادة للتخثر لمنع تكون الجلطات حول الصمام الصناعي، خاصةً في الأشهر الأولى بعد الجراحة. المتابعة الدورية مع الطبيب وإجراء الفحوصات الطبية بانتظام ضروريان لتقييم وظيفة الصمام والحفاظ على صحة القلب على المدى الطويل

 

وختاماً؛ أمراض الصمام الأورطي قد لا تستدعي التدخل، أو تتطلب علاجاً دوائياً أو جراحياً، ونسبة نجاح عملية تغيير الصمام الأورطي في العموم تأخذ قيماً مرتفعة تصل إلى  98%. ويمكنك معرفة نسبة النجاح المتوقعة لك بعد زيارة الطبيب.

فيديوهات تهمك

YouTube video

YouTube video

أستاذ دكتور/ ياسر النحاس
أستاذ جراحة القلب والصدر ، كلية الطب، جامعة عين شمس
استشاري جراحة القلب والصدر بمستشفىات عين شمس التخصصي , دار الفؤاد , شفا , الجوى التخصصي و السعودي الالماني
_________________
Professor of Cardiothoracic Surgery, Ain Shams University.
Former Fellow at Mayo Clinic and Texas Heart Institute
_________________
أفضل دكتور جراحة قلب مفتوح في مصر .(استفتاء الاهرام)
أفضل جراح قلب في مصر (صدى البلد)
_________________
عنوان العيادة: ١٥ شارع الخليفه المأمون-روكسي-مصر الجديده- امام سوق العصر– الدور التاسع
________________
المواعيد: السبت و الاربعاء من الثانية إلى الخامسة مساءا
________________
تليفون العيادة : 01150009625

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ أو الاقتباس الا بأذن خطي من أستاذ دكتور / ياسر النحاس