معلومات تفصيلية عن عمليات القلب المختلفة

أستاذ دكتور/ ياسر النحاس

تُعتبر جراحات القلب من أكثر العمليات تعقيدًا وأهمية في الطب الحديث، حيث تُجرى لعلاج مجموعة واسعة من المشاكل القلبية التي قد تهدد حياة المريض. تشمل هذه العمليات إصلاح أو استبدال الصمامات، ترقيع الشرايين، وزراعة الأجهزة الطبية الداعمة لوظائف القلب. يتم اختيار نوع الجراحة بناءً على حالة المريض وتقييم الأطباء المختصين.

يهدف هذا المقال إلى تقديم دليل شامل حول عمليات القلب المختلفة، مبينًا استخداماتها، إجراءاتها، وفترات التعافي المتوقعة لكل منها. هذا الدليل سيساعد المرضى وأسرهم على فهم العمليات المتاحة واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن العلاجات المناسبة.

جراحة القلب المفتوح

تُعَدّ جراحة القلب المفتوح واحدة من العمليات الأكثر شيوعًا لعلاج مشاكل القلب المعقدة. تتم الجراحة بفتح الصدر للوصول إلى القلب، وغالبًا ما تستخدم لعلاج أمراض الشرايين التاجية، أو إصلاح أو استبدال الصمامات القلبية التالفة. تتطلب العملية تخديرًا عامًا، ويُوَضَع المريض على جهاز قلب-رئة لضمان تدفق الدم أثناء الجراحة. تستغرق العملية عادةً عدة ساعات، وتختلف مدة الشفاء بناءً على حالة المريض.

تستهدف جراحة القلب المفتوح عادةً المرضى الذين يعانون من انسداد الشرايين التاجية. يتم خلال الجراحة تجاوز الشرايين المسدودة باستخدام أوعية دموية مأخوذة من أجزاء أخرى من الجسم. هذه التقنية تحسن تدفق الدم إلى القلب، مما يقلل من خطر النوبات القلبية. تجرى العملية عندما تفشل العلاجات الأخرى في تحسين حالة المريض.

من بين الإصلاحات الشائعة في جراحة القلب المفتوح، إصلاح أو استبدال الصمامات القلبية. تُعالج هذه الجراحة الصمامات التي لا تفتح أو تغلق بشكل صحيح، مما يؤثر على تدفق الدم. يمكن استبدال الصمامات بصمامات صناعية أو بيولوجية، بحسب حالة المريض وتوصيات الجراح. تُجرى العملية تحت مراقبة دقيقة لضمان أفضل نتائج ممكنة.

بعد جراحة القلب المفتوح، يحتاج المريض إلى فترة نقاهة طويلة في المستشفى. الرعاية بعد الجراحة تشمل المراقبة المستمرة لوظائف القلب والتنفس، وإدارة الألم، ومنع العدوى. يعود المريض تدريجيًا إلى النشاط اليومي بمساعدة برنامج إعادة التأهيل القلبي. تهدف الرعاية المتكاملة إلى تحسين جودة الحياة وتقليل المضاعفات المحتملة.

جراحة القلب بالمنظار

تُعتبر جراحة القلب بالمنظار تطورًا حديثًا في مجال العمليات الجراحية القلبية. تُجرى هذه الجراحة من خلال شقوق صغيرة في الصدر باستخدام أدوات خاصة وكاميرا صغيرة. تتميز هذه الجراحة بأنها أقل تدخلاً من جراحة القلب المفتوح، مما يقلل من مخاطر الإصابة والعدوى ويسرع من عملية الشفاء. تتيح التقنية الحديثة للجراحين الوصول إلى القلب دون الحاجة إلى فتح كامل الصدر.

تُستخدم جراحة القلب بالمنظار لعلاج العديد من المشاكل القلبية، بما في ذلك إصلاح الصمامات واستئصال الأورام. يُفضّل هذا النوع من الجراحة للمرضى الذين لا يتحملون جراحة القلب المفتوح. تعتمد النتائج على دقة الجراح وخبرته في استخدام الأدوات المنظارية. تتطلب الجراحة تخديرًا عامًا ومراقبة دقيقة لوظائف القلب أثناء العملية.

تتميز جراحة القلب بالمنظار بأنها تقلل من الألم وفترة التعافي بعد الجراحة. يبقى المريض في المستشفى لفترة أقصر مقارنة بجراحة القلب المفتوح. يمكن للمريض العودة إلى نشاطاته اليومية بشكل أسرع، مما يحسن من جودة الحياة بعد الجراحة. تُعتبر هذه الجراحة خيارًا ممتازًا للمرضى الذين يبحثون عن تقليل التدخل الجراحي والمضاعفات.

تتطلب جراحة القلب بالمنظار تدريبًا متخصصًا وخبرة واسعة من الجراحين. تحتاج هذه التقنية إلى معدات متطورة وأدوات دقيقة لضمان النجاح. تُجرى الجراحة في مراكز طبية متخصصة تتمتع بفرق طبية مدربة ومجهزة بأحدث التقنيات. تعتمد نجاح الجراحة على التخطيط الدقيق والتقييم الشامل لحالة المريض قبل العملية.

جراحة تغيير الصمام الميترالي

تُعتبر جراحة تغيير الصمام الميترالي إجراءً مهمًا لعلاج أمراض الصمام الميترالي المتقدمة. يتسبب تلف الصمام في تدفق غير طبيعي للدم بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر. تُجرى الجراحة عند فشل العلاجات الأخرى في تحسين حالة المريض. يشمل الإجراء استبدال الصمام التالف بصمام صناعي أو بيولوجي.

تتم الجراحة تحت تخدير عام، وتتطلب فتح الصدر للوصول إلى القلب. يُوَضَع المريض على جهاز قلب-رئة لضمان استمرار تدفق الدم أثناء الجراحة. يقوم الجراح بإزالة الصمام التالف وتثبيت الصمام الجديد بعناية. تستغرق العملية عدة ساعات وتختلف مدة الشفاء بحسب حالة المريض.

بعد الجراحة، يحتاج المريض إلى متابعة دقيقة في المستشفى لضمان نجاح العملية. تشمل الرعاية بعد الجراحة مراقبة وظائف القلب والتنفس، وإدارة الألم، ومنع العدوى. يعود المريض تدريجيًا إلى الحياة اليومية بفضل برنامج إعادة التأهيل القلبي. تهدف الرعاية الشاملة إلى تحسين جودة الحياة وتقليل المضاعفات.

يعتمد نجاح جراحة تغيير الصمام الميترالي على خبرة الجراح وحالة المريض. تُعتبر هذه الجراحة حلاً فعّالًا للمرضى الذين يعانون من مشاكل صمامية حادة. يحتاج المريض إلى متابعة طبية منتظمة بعد الجراحة لضمان عمل الصمام الجديد بشكل صحيح. توفر الجراحة فرصة حياة جديدة للمريض وتحسين كبير في الأعراض.

جراحة توسيع الصمام الميترالي بالبالون

تُعدّ جراحة توسيع الصمام الميترالي بالبالون إجراءً طفيف التدخل لعلاج تضيق الصمام الميترالي. يُستخدم هذا الإجراء لتوسيع الصمام المتضيق، مما يحسن تدفق الدم ويقلل الأعراض المصاحبة. تُجرى الجراحة عادةً للمرضى الذين يعانون من تضيق الصمام بسبب الحمى الروماتيزمية أو أمراض أخرى.

تُجرى جراحة توسيع الصمام بالبالون باستخدام قسطرة تُدخَل عبر الوريد وصولاً إلى الصمام الميترالي. يحتوي طرف القسطرة على بالون يتم نفخه لتوسيع الصمام المتضيق. تحتاج العملية إلى تخدير موضعي أو عام، ويقوم الفريق الطبي بمراقبة حالة المريض أثناء الجراحة باستخدام تقنيات التصوير.

يتميز هذا الإجراء بقصر فترة النقاهة مقارنة بجراحة القلب المفتوح. يعود المريض إلى نشاطاته اليومية بسرعة أكبر، مع تقليل الألم والمضاعفات المحتملة. تُعتبر جراحة توسيع الصمام بالبالون خيارًا ممتازًا للمرضى الذين لا يستطيعون تحمل الجراحة التقليدية. تساهم في تحسين جودة الحياة وتخفيف الأعراض بشكل ملحوظ.

تتطلب جراحة توسيع الصمام الميترالي بالبالون خبرة من الفريق الطبي ومعدات متطورة لضمان النجاح. تعتمد النتائج على دقة الإجراء وتقييم حالة المريض بشكل شامل قبل الجراحة. يُنصَح بمتابعة طبية منتظمة بعد العملية لضمان استمرارية نجاحها وعدم حدوث مضاعفات. تعد الجراحة حلاً فعالًا لتوسيع الصمام وتحسين وظائف القلب.

جراحة تغيير الصمام الأورطي

تُعتبر جراحة تغيير الصمام الأورطي واحدة من العمليات الهامة لعلاج أمراض الصمام الأورطي. يتسبب تلف الصمام في تدفق غير منتظم للدم من القلب إلى الجسم. تتضمن العملية استبدال الصمام التالف بصمام صناعي أو بيولوجي لتحسين تدفق الدم والأعراض. تُجرى الجراحة عند فشل العلاجات الأخرى في تحسين حالة المريض.

تُجرى الجراحة تحت تخدير عام وتتطلب فتح الصدر للوصول إلى القلب. يُوضَع المريض على جهاز قلب-رئة لضمان استمرار تدفق الدم أثناء العملية. يقوم الجراح بإزالة الصمام الأورطي التالف وتثبيت الصمام الجديد بعناية. تستغرق العملية عدة ساعات وتتطلب متابعة دقيقة بعد الجراحة.

بعد الجراحة، يحتاج المريض إلى فترة نقاهة في المستشفى تحت مراقبة طبية مكثفة. تشمل الرعاية بعد الجراحة مراقبة وظائف القلب والتنفس، وإدارة الألم، ومنع العدوى. يعود المريض تدريجيًا إلى النشاط اليومي بفضل برنامج إعادة التأهيل القلبي. تهدف الرعاية المتكاملة إلى تحسين جودة الحياة وتقليل المضاعفات المحتملة.

تعتمد نتائج جراحة تغيير الصمام الأورطي على خبرة الجراح وحالة المريض. تُعتبر الجراحة حلاً فعّالًا للمرضى الذين يعانون من مشاكل حادة في الصمام الأورطي. يحتاج المريض إلى متابعة طبية منتظمة بعد الجراحة لضمان عمل الصمام الجديد بشكل صحيح. توفر الجراحة فرصة حياة جديدة وتحسن كبير في الأعراض والنشاط اليومي.

جراحة إصلاح الصمام الثلاثي الشرفات

تُعد جراحة إصلاح الصمام الثلاثي الشرفات خيارًا مهمًا لعلاج تلف الصمام الذي يسبب تدفق غير طبيعي للدم بين الأذين الأيمن والبطين الأيمن. تُستخدم هذه الجراحة لإصلاح الصمام المتسرب أو المتضيق، مما يعيد وظيفته الطبيعية. تُجرى الجراحة عادة عندما تفشل العلاجات الدوائية في تحسين حالة المريض.

تُجرى الجراحة تحت تخدير عام، وتتطلب فتح الصدر للوصول إلى القلب. يقوم الجراح بتقييم حالة الصمام وإجراء الإصلاحات اللازمة، والتي قد تشمل تقوية الشرفات أو استبدال الحلقات الداعمة. تستغرق العملية عدة ساعات، وتتطلب دقة عالية لضمان نجاح الإصلاح.

بعد الجراحة، يحتاج المريض إلى فترة نقاهة في المستشفى تحت مراقبة طبية مكثفة. تشمل الرعاية بعد الجراحة مراقبة وظائف القلب والتنفس، وإدارة الألم، ومنع العدوى. يعود المريض تدريجيًا إلى الحياة اليومية بفضل برنامج إعادة التأهيل القلبي. تهدف الرعاية الشاملة إلى تحسين جودة الحياة وتقليل المضاعفات المحتملة.

تعتمد نتائج جراحة إصلاح الصمام الثلاثي الشرفات على خبرة الجراح وحالة المريض. تُعتبر هذه الجراحة حلاً فعّالًا للمرضى الذين يعانون من مشاكل حادة في الصمام الثلاثي الشرفات. يحتاج المريض إلى متابعة طبية منتظمة بعد الجراحة لضمان استمرار نجاح الإصلاح وعمل الصمام بشكل صحيح. توفر الجراحة فرصة لتحسين الأعراض والنشاط اليومي بشكل ملحوظ.

جراحة إصلاح الصمام الرئوي

تُعتبر جراحة إصلاح الصمام الرئوي إجراءً حيويًا لعلاج مشاكل الصمام الرئوي، الذي ينظم تدفق الدم من القلب إلى الرئتين. يتسبب تلف الصمام في تدفق غير منتظم للدم، مما يؤدي إلى أعراض مثل ضيق التنفس والتعب. تُجرى الجراحة لإصلاح الصمام المتسرب أو المتضيق، مما يعيد وظيفته الطبيعية ويحسن تدفق الدم.

تُجرى الجراحة تحت تخدير عام، وتتطلب فتح الصدر للوصول إلى القلب. يستخدم الجراح تقنيات متقدمة لإصلاح الصمام، مثل تقوية الشرفات أو استبدال الأجزاء التالفة. تستغرق العملية عدة ساعات وتتطلب دقة عالية لضمان نجاح الإصلاح. تعتمد النتائج على حالة المريض وخبرة الجراح.

بعد الجراحة، يحتاج المريض إلى فترة نقاهة في المستشفى تحت مراقبة طبية مكثفة. تشمل الرعاية بعد الجراحة متابعة وظائف القلب والتنفس، وإدارة الألم، ومنع العدوى. يعود المريض تدريجيًا إلى الحياة اليومية بفضل برنامج إعادة التأهيل القلبي. تهدف الرعاية الشاملة إلى تحسين جودة الحياة وتقليل المضاعفات المحتملة.

تعتمد نتائج جراحة إصلاح الصمام الرئوي على خبرة الجراح وحالة المريض. تُعتبر هذه الجراحة حلاً فعّالًا للمرضى الذين يعانون من مشاكل حادة في الصمام الرئوي. يحتاج المريض إلى متابعة طبية منتظمة بعد الجراحة لضمان استمرار نجاح الإصلاح وعمل الصمام بشكل صحيح. توفر الجراحة فرصة لتحسين الأعراض والنشاط اليومي بشكل ملحوظ.

جراحة ترقيع الشرايين التاجية

تُعد جراحة ترقيع الشرايين التاجية من أهم العمليات لعلاج أمراض القلب الناتجة عن انسداد الشرايين التاجية. يحدث الانسداد نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول داخل الشرايين، مما يعيق تدفق الدم إلى القلب. تُجرى الجراحة لتحسين تدفق الدم وتقليل خطر النوبات القلبية وتحسين وظائف القلب.

تُجرى الجراحة تحت تخدير عام، وتتطلب فتح الصدر للوصول إلى القلب. يُستخدم جزء من وعاء دموي مأخوذ من الساق أو الذراع لتجاوز الشريان المسدود. يقوم الجراح بتثبيت هذا الوعاء الجديد، مما يتيح للدم التدفق بحرية إلى عضلة القلب. تستغرق العملية عدة ساعات وتتطلب دقة عالية لضمان نجاحها.

بعد الجراحة، يحتاج المريض إلى فترة نقاهة في المستشفى تحت مراقبة طبية مكثفة. تشمل الرعاية بعد الجراحة مراقبة وظائف القلب والتنفس، وإدارة الألم، ومنع العدوى. يعود المريض تدريجيًا إلى الحياة اليومية بفضل برنامج إعادة التأهيل القلبي. تهدف الرعاية الشاملة إلى تحسين جودة الحياة وتقليل المضاعفات المحتملة.

تعتمد نتائج جراحة ترقيع الشرايين التاجية على خبرة الجراح وحالة المريض. تُعتبر هذه الجراحة حلاً فعّالًا للمرضى الذين يعانون من انسداد شديد في الشرايين التاجية. يحتاج المريض إلى متابعة طبية منتظمة بعد الجراحة لضمان استمرار تدفق الدم بشكل جيد ومنع أي انسدادات مستقبلية. توفر الجراحة فرصة لتحسين الأعراض والنشاط اليومي بشكل كبير.

جراحة زراعة القلب

تُعد جراحة زراعة القلب من أكثر العمليات تعقيدًا في مجال الطب القلبي، وتُجرى للمرضى الذين يعانون من فشل قلبي حاد لا يمكن علاجه بطرق أخرى. يتم خلال العملية استبدال القلب المتضرر بقلب سليم من متبرع، مما يعيد وظائف القلب ويحسن جودة الحياة. تُعتبر هذه الجراحة الخيار الأخير بعد فشل جميع العلاجات الأخرى.

تتطلب جراحة زراعة القلب تخديرًا عامًا، ويبدأ الإجراء بفتح الصدر للوصول إلى القلب. يقوم الجراح بإزالة القلب التالف وتثبيت القلب الجديد بعناية فائقة. يحتاج المريض إلى جهاز قلب-رئة لضمان استمرار تدفق الدم أثناء العملية. تستغرق الجراحة عدة ساعات وتتطلب دقة عالية لضمان نجاحها.

بعد الجراحة، يخضع المريض لفترة نقاهة طويلة في المستشفى تحت مراقبة طبية مكثفة. تشمل الرعاية بعد الجراحة متابعة وظائف القلب الجديدة، وإدارة الألم، ومنع العدوى، وتناول أدوية مثبطة للمناعة لمنع رفض الجسم للقلب المزروع. يُتابَع المريض بانتظام للتأكد من نجاح الزراعة واستقرار الحالة الصحية.

تعتمد نتائج جراحة زراعة القلب على عوامل عدة، منها حالة المريض قبل الجراحة، وخبرة الفريق الطبي، ومدى توافق القلب المزروع. تُعتبر هذه الجراحة حلاً فعّالًا للمرضى الذين يعانون من فشل قلبي لا يمكن علاجه بطرق أخرى. توفر الجراحة فرصة لحياة جديدة وتحسن كبير في الأعراض والنشاط اليومي. يحتاج المريض إلى متابعة طبية مدى الحياة لضمان استمرار نجاح الزراعة وصحة القلب المزروع.

جراحة زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب

تُعد جراحة زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب إجراءً ضروريًا للمرضى الذين يعانون من اضطرابات في نبضات القلب، مثل البطء الشديد أو عدم انتظامها. يساعد الجهاز المزروع في تنظيم ضربات القلب وتحسين تدفق الدم، مما يقلل من الأعراض مثل الدوخة والإغماء وضيق التنفس. يُزرع الجهاز تحت الجلد ويُوصَل بالقلب عبر أسلاك خاصة.

تُجرى الجراحة تحت تخدير موضعي أو عام، وتبدأ بعمل شق صغير في الصدر أو تحت الترقوة. يقوم الجراح بتركيب جهاز تنظيم ضربات القلب وربطه بأسلاك دقيقة تصل إلى القلب. يتم اختبار الجهاز للتأكد من عمله بشكل صحيح وضبطه حسب حاجة المريض. تستغرق الجراحة عادةً بضع ساعات، وتعتبر من الإجراءات ذات التدخل الجراحي البسيط.

بعد الجراحة، يحتاج المريض إلى فترة نقاهة قصيرة في المستشفى لمراقبة وظائف الجهاز والتأكد من عدم وجود مضاعفات. تشمل الرعاية بعد الجراحة متابعة انتظام نبضات القلب، وتقييم عمل الجهاز بشكل دوري، وإدارة الألم. يمكن للمريض العودة إلى نشاطاته اليومية بسرعة، مع اتباع توجيهات الطبيب للحفاظ على صحة الجهاز.

تعتمد نتائج جراحة زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب على حالة المريض وخبرة الفريق الطبي. يُعتبر هذا الإجراء حلاً فعّالًا للمرضى الذين يعانون من اضطرابات نبضات القلب التي لا تستجيب للعلاج الدوائي. يحتاج المريض إلى متابعة طبية منتظمة لضبط الجهاز حسب الحاجة ولضمان عمله بشكل صحيح. توفر الجراحة تحسنًا كبيرًا في جودة الحياة والنشاط اليومي.

جراحة زراعة جهاز الصدمة القلبية

تُعتبر جراحة زراعة جهاز الصدمة القلبية إجراءً حيويًا لعلاج المرضى الذين يعانون من اضطرابات خطيرة في نظم القلب، مثل الرجفان البطيني. يعمل الجهاز على تقديم صدمات كهربائية للقلب عند اكتشاف نبضات غير طبيعية، مما يعيد القلب إلى نبضه الطبيعي ويحمي المريض من السكتة القلبية المفاجئة.

تُجرى الجراحة تحت تخدير موضعي أو عام، وتبدأ بعمل شق صغير في الصدر أو تحت الترقوة. يتم زراعة الجهاز تحت الجلد وربطه بأسلاك دقيقة تصل إلى القلب. يقوم الجراح باختبار الجهاز لضمان عمله بشكل صحيح وضبطه وفقًا لحاجة المريض. تستغرق العملية عادةً بضع ساعات، وتعتبر من الإجراءات ذات التدخل الجراحي البسيط.

بعد الجراحة، يبقى المريض تحت المراقبة في المستشفى لفترة قصيرة للتأكد من عمل الجهاز بشكل صحيح وعدم حدوث مضاعفات. تشمل الرعاية بعد الجراحة مراقبة نبضات القلب وضبط الجهاز حسب الحاجة. يمكن للمريض العودة إلى نشاطاته اليومية بسرعة، مع الالتزام بتوجيهات الطبيب للحفاظ على صحة الجهاز وضمان فعاليته.

تعتمد نتائج جراحة زراعة جهاز الصدمة القلبية على حالة المريض وخبرة الفريق الطبي. يُعتبر هذا الإجراء حلاً فعّالًا للمرضى الذين يعانون من اضطرابات قلبية تهدد الحياة. يحتاج المريض إلى متابعة طبية منتظمة لضبط الجهاز ومراقبة عمله. توفر الجراحة حماية فعالة من السكتات القلبية المفاجئة وتحسن كبير في جودة الحياة والأمان.

جراحة زراعة جهاز دعم البطين الأيسر

تُعد جراحة زراعة جهاز دعم البطين الأيسر (LVAD) إجراءً حيويًا للمرضى الذين يعانون من فشل قلبي حاد ولا يستجيبون للعلاجات التقليدية. يعمل الجهاز على دعم البطين الأيسر في ضخ الدم إلى الجسم، مما يحسن من وظائف القلب ويخفف الأعراض مثل ضيق التنفس والتعب الشديد. يُستخدم الجهاز كجسر لزراعة القلب أو كعلاج دائم.

تُجرى الجراحة تحت تخدير عام، وتتطلب فتح الصدر للوصول إلى القلب. يتم زراعة الجهاز وربطه بالبطين الأيسر والشريان الأورطي عبر أنابيب خاصة. يتضمن الجهاز مضخة كهربائية تساعد في ضخ الدم بشكل فعال. تستغرق العملية عدة ساعات وتتطلب دقة عالية لضمان نجاحها.

بعد الجراحة، يحتاج المريض إلى فترة نقاهة طويلة في المستشفى تحت مراقبة طبية مكثفة. تشمل الرعاية بعد الجراحة متابعة وظائف الجهاز، وإدارة الألم، ومنع العدوى. يتعلم المريض كيفية التعامل مع الجهاز وصيانته بشكل يومي. يعود المريض تدريجيًا إلى النشاط اليومي بفضل برنامج إعادة التأهيل القلبي.

تعتمد نتائج جراحة زراعة جهاز دعم البطين الأيسر على خبرة الجراح وحالة المريض. تُعتبر هذه الجراحة حلاً فعّالًا للمرضى الذين يعانون من فشل قلبي لا يمكن علاجه بطرق أخرى. يحتاج المريض إلى متابعة طبية منتظمة لضمان عمل الجهاز بشكل صحيح ومنع المضاعفات. توفر الجراحة فرصة لتحسين الأعراض والنشاط اليومي بشكل كبير.

جراحة إزالة الأورام القلبية

تُعد جراحة إزالة الأورام القلبية إجراءً معقدًا يُجرى لعلاج الأورام الحميدة والخبيثة التي تنمو داخل القلب أو في محيطه. تتطلب هذه الجراحة دقة عالية وخبرة كبيرة لضمان إزالة الورم دون التأثير على وظائف القلب الحيوية. تُجرى الجراحة عادة عندما يكون الورم يسبب أعراضًا خطيرة أو يعيق تدفق الدم.

تُجرى الجراحة تحت تخدير عام، وتبدأ بفتح الصدر للوصول إلى القلب. يقوم الجراح بتحديد موقع الورم وإزالته بحذر شديد لتجنب إلحاق الضرر بالأنسجة القلبية السليمة. تستغرق العملية عدة ساعات وتعتمد على حجم الورم وموقعه داخل القلب. بعد إزالة الورم، يُراقب الجراح حالة القلب لضمان استقرارها.

بعد الجراحة، يحتاج المريض إلى فترة نقاهة في المستشفى تحت مراقبة طبية مكثفة. تشمل الرعاية بعد الجراحة متابعة وظائف القلب والتنفس، وإدارة الألم، ومنع العدوى. يعود المريض تدريجيًا إلى الحياة اليومية بفضل برنامج إعادة التأهيل القلبي. تهدف الرعاية الشاملة إلى تحسين جودة الحياة وتقليل المضاعفات المحتملة.

تعتمد نتائج جراحة إزالة الأورام القلبية على نوع الورم وحجمه وموقعه، بالإضافة إلى خبرة الجراح. تُعتبر هذه الجراحة حلاً فعّالًا للمرضى الذين يعانون من أورام قلبية تهدد حياتهم. يحتاج المريض إلى متابعة طبية منتظمة بعد الجراحة لضمان عدم عودة الورم ومراقبة صحة القلب. توفر الجراحة فرصة لتحسين الأعراض والنشاط اليومي بشكل ملحوظ.

جراحة تصحيح العيوب الخلقية في القلب

تُعد جراحة تصحيح العيوب الخلقية في القلب إجراءً حيويًا لعلاج التشوهات التي يولد بها الأطفال وتؤثر على وظائف القلب الطبيعية. تشمل هذه العيوب ثقب القلب، تضيق الصمامات، أو تشوهات أخرى تؤثر على تدفق الدم. تُجرى الجراحة لتحسين تدفق الدم وتصحيح التشوهات، مما يساعد على تحسين حياة المرضى.

تُجرى الجراحة تحت تخدير عام، وتتطلب فتح الصدر للوصول إلى القلب. يعتمد نوع الإجراء على طبيعة العيب الخلقي، ويمكن أن يشمل إصلاح الثقوب، توسيع الصمامات، أو إعادة تشكيل أجزاء من القلب. تستغرق العملية عدة ساعات وتعتمد على تعقيد العيب الخلقي وحالة المريض.

بعد الجراحة، يحتاج المريض إلى فترة نقاهة في المستشفى تحت مراقبة طبية مكثفة. تشمل الرعاية بعد الجراحة متابعة وظائف القلب والتنفس، وإدارة الألم، ومنع العدوى. يشارك المريض في برنامج إعادة التأهيل القلبي لتحسين الشفاء والعودة إلى الحياة اليومية. تهدف الرعاية الشاملة إلى تحسين جودة الحياة وتقليل المضاعفات المحتملة.

تعتمد نتائج جراحة تصحيح العيوب الخلقية في القلب على نوع العيب وحجم التصحيح المطلوب، بالإضافة إلى خبرة الفريق الطبي. تُعتبر هذه الجراحة حلاً فعّالًا للمرضى الذين يعانون من تشوهات خلقية تؤثر على حياتهم اليومية. يحتاج المريض إلى متابعة طبية منتظمة بعد الجراحة لضمان استقرار حالة القلب ومراقبة التطورات. توفر الجراحة فرصة لحياة أفضل وتحسن كبير في الأعراض والنشاط اليومي.

جراحة زرع جهاز المراقبة القلبية

تُعد جراحة زرع جهاز المراقبة القلبية إجراءً طفيف التدخل يهدف إلى مراقبة نشاط القلب وتشخيص الاضطرابات القلبية بدقة. يُستخدم الجهاز لتسجيل نبضات القلب على مدى فترات طويلة، مما يساعد الأطباء في تحديد مشاكل القلب غير المنتظمة التي قد لا تظهر خلال الفحوصات الروتينية. يُزرع الجهاز تحت الجلد في منطقة الصدر.

تُجرى الجراحة تحت تخدير موضعي، وتبدأ بعمل شق صغير في الجلد. يتم زرع الجهاز تحت الجلد وتثبيته بحيث يكون غير مرئي ويُشعر به بشكل بسيط. يستغرق الإجراء عادةً أقل من ساعة، ولا يحتاج المريض إلى فترة نقاهة طويلة. يُعتبر من الإجراءات ذات التدخل الجراحي البسيط وسريع الشفاء.

بعد زرع الجهاز، يمكن للمريض العودة إلى نشاطاته اليومية بسرعة. يُستخدم الجهاز لمراقبة نبضات القلب وتسجيلها على مدار الوقت. يتم تحميل البيانات من الجهاز بانتظام لمراجعتها من قبل الأطباء. يُعد هذا الجهاز مفيدًا بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من نوبات إغماء غير مفسرة أو نبضات قلب غير منتظمة متقطعة.

تعتمد نتائج جراحة زرع جهاز المراقبة القلبية على حالة المريض ومدى انتظام مراجعة البيانات وتحليلها من قبل الأطباء. يُعتبر هذا الإجراء أداة تشخيصية فعّالة تساعد في تحديد وعلاج اضطرابات القلب بدقة. يحتاج المريض إلى متابعة طبية منتظمة لضمان عمل الجهاز بشكل صحيح وتحليل البيانات المجمعة. توفر الجراحة فرصة لمراقبة حالة القلب بدقة وتحسين التشخيص والعلاج.

تجارب المرضى الأعزاء

أستاذ دكتور/ ياسر النحاس
استاذ جراحة القلب و الصدر - كلية الطب جامعة عين شمس. إستشاري جراحة القلب بمستشفيات دار الفؤاد ، السعودي الألماني، الجوي التخصصي بالتجمع، شفا، جولدن هارت و ويلكير
____________________
عضو الجمعية الأمريكية و الأوروبية لجراحة القلب
____________________
عنوان عيادة دكتور ياسر النحاس
١٥ شارع الخليفه المأمون-روكسي-مصر الجديده- امام سوق العصر– الدور التاسع
مواعيد العيادة:
السبت و الاربعاء: من الثانية إلى الخامسة مساءا
الحجز مسبق تليفونيا : 01150009625
____________________
أفضل دكتور جراحة قلب مفتوح في مصر (استفتاء الأهرام)
أفضل جراح قلب في مصر ( إستفتاء صدى البلد)
أستاذ دكتور/ ياسر النحاس on Facebookأستاذ دكتور/ ياسر النحاس on Linkedinأستاذ دكتور/ ياسر النحاس on Youtube
Share This Article
error: Content is protected !!