الرئيسيةعملية القلب المفتوحعلامات فشل عملية القلب المفتوح
عملية القلب المفتوح

علامات فشل عملية القلب المفتوح

علامات فشل عملية القلب المفتوح

 عملية القلب المفتوح أو جراحة القلب التقليدية، هي أولى تقنيات جراحة القلب، والتي تعالج مختلف أمراض القلب خاصةً مع فشل الطرق الأخرى، وحينما يتعلق الحديث بالقلب، فلا بد من إعارة الانتباه والاهتمام ببلوغ نسبة نجاح عملية القلب المفتوح أكبر القيم، وفي حال ظهور علامات فشل عملية القلب المفتوح أو إحدى مضاعفات جراحة القلب المفتوح فمن الضروري المسارعة نحو ضبط الأمور، ووضعها تحت السيطرة.

على الرغم من تقدم التكنولوجيا والمهارات الطبية، فإن نجاح عملية القلب المفتوح لا يمكن ضمانه بنسبة مئة في المئة. هناك علامات قد تشير إلى فشل العملية أو وجود مضاعفات بعد إجرائها، ومن الضروري معرفتها لتقييم حالة المريض وتوفير الرعاية اللازمة في الوقت المناسب. تشمل هذه العلامات زيادة الألم في منطقة الصدر، صعوبات في التنفس، الحمى، التورمات في الأطراف، ضعف نبض القلب، أو ظهور علامات العدوى عند موقع الجراحة. إن التعرف المبكر على هذه العلامات ومعالجتها بشكل فعال يمكن أن يحسن من نتائج العملية ويقلل من مخاطر المضاعفات الطويلة الأمد.

من الأهمية بمكان أن يتم متابعة المرضى بعد العملية مباشرة برعاية طبية مكثفة لمراقبة حالتهم الصحية والتأكد من عدم ظهور أي من هذه العلامات. كما يجب على المرضى وأفراد أسرهم التواصل بشكل وثيق مع الفريق الطبي والإبلاغ عن أي تغيرات قد تحدث

جراحة القلب المفتوح

جراحة القلب المفتوح (بالانجليزي Open heart surgery)، هي أولى جراحات القلب والتي تلاها عددٌ من التقنيات الأحدث لتتعدد انواع جراحة القلب، والتي تُجرى باستعمال المناظير وتقنيات طفيفة التوغل، كذلك باللجوء إلى دعامات القلب واستعمال القسطرة القلبية، وحديثاً يكاد يكون الاستعمال الأكثر لعلمية القلب المفتوح هي جراحة تغيير مسار الشرايين التاجية.

علامات فشل عملية القلب المفتوح

ليس شائعاً أن تفشل عملية القلب المفتوح، فعادةً ما تنجح العملية بنسبة 95-98%، وتدوم نتائج العملية إلى ما يقارب الخمسة عشر عاماً دون الحاجة إلى تدخلٍ جراحيٍ آخر.

وبعد عملية القلب المفتوح يُتوقع انتهاء ما كان يعاني منه المريض من أزمات ومشاكل إثر أمراض القلب، إلا أن العملية محفوفةٌ بالعديد من المخاطر كما أنها تُصحَبُ بعددٍ من الأعراض بعد عملية القلب المفتوح؛ عددٌ من تلك الأعراض طبيعيٌ حدوثه بعد الجراحة، وبعضها قد ينقلب إلى إحدى مضاعفات العملية التي تستدعي الانتباه والتدخل.

العديد من مخاطر عملية القلب المفتوح من المحتمل أن يتعرض لها المريض كنتيجة للتدخل الجراحي، وتشمل:

  • النزيف.

  • ألم بالصدر.

  • التهاب رئوي.

  • صعوبة بالتنفس.

  • التعرض للعدوى.

  • السكتة الدماغية.

  • اضطراب نظم القلب.

  • تكون جلطات دموية. 

  • النوبة القلبية و الوفاة لا قدر الله.

  • قصور بالرئتين أو الكلية.

  • تشوش بالوعي أو الذاكرة.

  • الاندحاس القلبي (اندحاس التامور).

  • انفصال العظام في أثناء الالتحام بعد العملية.

قد يهمك أيضاً: هل عملية القلب المفتوح خطيرة

ظهور الأعراض والمشاكل التالية قد يكون من علامات فشل عملية القلب المفتوح:

الالتهابات  

قد تُصحَبُ عملية القلب المفتوح بالالتهابات في موضع الجراحة، أو التهاب بالرئة، ويصحبه ظهور الأعراض التالية:

  • غزارة العرق.

  • الإصابة بالحمى.

  • صعوبة بالتنفس.

  • احمرار الجرح، وخروج الصديد منه.

وجديرٌ بالذكر أن من ضمن الأدوية بعد عملية القلب المفتوح الموصوفة من قبل الطبيب هي المضادات الحيوية؛ منعاً للإصابة بالعدوى بعد العملية.

مشاكل القلب

مضاعفات عملية القلب المفتوح يشمل تأثيرها القلب ذاته، فمن الوارد أن يصاب المريض بالرجفان الأذيني، أو اضطراب نظم القلب، أو الشعور بألم الصدر، أو ظهور علامات الجلطات؛ كتورم القدمين أو ظهور الانتفاخات، كما قد تتسبب الجلطات بالسكتة الدماغية، ويصاحبها أعراض مختلفة كالإغماء أو صعوبة النطق ونحو ذلك.

اقرأ أيضاً:أعراض جلطة القلب

الغيبوبة بعد عملية القلب المفتوح

ليس من الطبيعي أن يدخل المريض في الغيبوبة بعد عملية القلب المفتوح، وهي علامة على مضاعفات الجراحة أكثر من أن تُصنف على أنها من علامات فشل عملية القلب المفتوح، وهي مؤشر خطر على دخول المريض في مضاعفات الجراحة، وهذه الغيبوبة قد تكون ناتجة عن تكون الجلطات أو غير ذلك.

طالع أيضاً: هل عملية القلب المفتوح تسبب الوفاة

تجمع السوائل بعد عملية القلب المفتوح

تجمع السوائل بعد عملية القلب المفتوح فيما يعرف بالارتشاح البللوري، وهي إحدى مضاعفات الجراحة والتي قد تُصنف على أنها من علامات فشل عملية القلب المفتوح ولكن ليس بالمعنى الحرفي فعادةً ما تنشأ نتيجة إحدى مضاعفات الجراحة ويمكن السيطرة عليها دون إعادة العملية، بل بتدخل طفيف التوغل أو بالأدوية، وتنشأ هذه المشكلة نتيجة عددٍ من العوامل:

  • الالتهاب الرئوي.

  • ضعف عضلة القلب.

  • استعمال ماكينة القلب والرئة الصناعية.

  • ترقيع الشرايين التاجية بشريان الثدي الداخلي (حول الرئة اليسرى).

ينتج عن هذا الارتشاح عددٌ من الأعراض؛ كصعوبة النفس والعجز عن أخذ نفس عميق، وبعدها يقوم الطبيب بفحص المريض بسماع صوت الرئة والتصوير بالأشعة، وتختلف تقنية العلاج تبعاً لقدر الارتشاح.

 جديرٌ بالذكر أن عملية القلب المفتوح تنجح مع معظم الحالات، ومضاعفات العملية يمكن التحكم بها والسيطرة عليها، وعادةً لا يتطلب الأمر مزيداً من التدخل.

جراحة القلب بالمنظار

عوامل تزيد من فرص ظهور علامات فشل عملية القلب المفتوح

العديد من عوامل الخطورة قد تساهم في فشل جراحة القلب وظهور علامات فشل عملية القلب المفتوح، وتشمل ما يلي:

  • النوع، حيث يشيع ظهور المضاعفات بين النساء عن الرجال.

  • العمر، فمخاطر عملية القلب المفتوح لكبار السن تزيد عن مخاطرها في الشباب.

  • الأمراض المزمنة، وذلك كالسكري وأمراض الكلية، والتي تؤثر على الصحة العامة للجسم وقدرته على التعافي.

  • السمنة، حيث أن السمنة وأمراض القلب بينهما ترابط، فهي تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب، وكذلك السكري.

أعراض بعد عملية القلب المفتوح

عملية القلب المفتوح يصحبها عددٌ من الأعراض بعضها يُمثل تبعاتٍ طبيعية للعملية، وبعضها قد يشكل خطراً على المريض، وفيما يلي بيان ذلك.

أعراض طبيعية بعد عملية القلب المفتوح

تشمل الأعراض الطبيعية بعد عملية القلب المفتوح ما يلي:

انخفاض ضغط الدم بعد عملية القلب المفتوح

هذا الانخفاض في ضغط الدم ربما هو أثرٌ نتج عن أدوية التخدير والمسكنات المُعطَاة للمريض في أثناء العملية، وهو الأمر الطبيعي الذي لا يثير القلق، بينما قد يُعزى هذا الانخفاض إلى أحد نوعي الصدمة، وهما الصدمة الانتانية، أو صدمة نقص حجم الدم.

الصدمة الانتانية هي حالة مرضية تنشأ عن انتشار العدوى في الدم، ومن أعراضها هو انخفاض ضغط الدم، بينما صدمة نقص حجم الدم سببها هو النزيف وفقدان كميات كبيرة من الدم بعد العملية، كلتا الحالتين من الضروري تلقي العلاج المناسب لهما فانخفاض ضغط الدم الشديد ليس بالأمر الهين؛ فقد يُحدث تلفاً أو يلحق الضرر بأحد الأعضاء الحيوية بالجسم كالدماغ.

 الهلاوس والهذيان بعد عملية القلب المفتوح  

الهذيان والهلاوس واضطراب درجة الوعي هو أمرٌ مفهومٌ بعد عملية القلب المفتوح، وتشير الإحصائيات إلى أن قرابة 40% من المرضى الخاضعين لجراحات كبرى يصابون بتلك الهلاوس، ويُعزى هذا لأسباب مختلفة، تشمل أدوية التخدير أو المسكنات القوية، أو اضطراب مؤقت في وظائف المخ كرد فعل للعملية وغير ذلك، وقد تستغرق من ساعاتٍ إلى عدة أيام.

ومن الباعث للاطمئنان أنه في حال ظهور الهذيان أو تلك الهلاوس بعد عملية القلب المفتوح داخل المستشفى وفي غرفة الرعاية المركزة بعد جراحة القلب المفتوح، يستبعد الأطباء أولاً أية عوامل خطر قد تكون هي السبب وراء هذه الهلاوس كالجلطات، أما بخصوص تطور الأمر إلى الخرف أو العته، فإن ذلك قد يكون مؤشر خطرٍ، ينبغي معه الرجوع للطبيب.

ضيق التنفس بعد عملية القلب المفتوح

ضيق التنفس بعد عملية القلب المفتوح هو نتيجة مزيج من الأسباب، ويساعد على علاج هذه المشكلة تمارين التنفس العميق بعد العملية؛ التي تحقز من اتساع الرئة مرةً أخرى. بعد العملية يجد المريض ألماً بموضع الجرح ويراوده القلق حول التءام عظمة القص، ما قد يدفعه نحو تجنب التنفس العميق بعد العملية، إلا أن هذه التمارين لا خطر منها، وناقشها مع طبيبك الخاص قبل البدء في أداءها.

قد يجد المرضى أيضاً ضيق التنفس بعد عملية القلب المفتوح نتيجة أدوية التخدير، وسرعان ما يزول أثرها بعد العملية، وعادةً لا يكون هذا الضيق في التنفس مؤشر خطرٍ وسرعان ما يزول تدريجياً، إلا أنه من الضروري إعلام الطبيب في حال الشك بوجود مشكلةٍ ما.

أما ما قد يصيب المريض بضيق التنفس الغير طبيعي بعد عملية القلب المفتوح هو التهاب الجرح، أو معاناة المريض من الربو أو الحساسية، ما يستلزم استعماله الأدوية الخاصة بعلاج الربو، أو الإصابة بالالتهاب الرئوي أو الارتشاح البللوري بعد العملية، أو قصور عضلة القلب أو قصور وظائف الرئة، وكل هذه الأمور هي أسباب غير طبيعية لضيق التنفس بعد عملية القلب المفتوح ينبغي التدخل لعلاج كلٍ منها.

للمزيد من الفائدة تابع: تمارين التنفس بعد جراحة القلب

التعافي من عملية القلب المفتوح

فترة التعافي من عملية القلب المفتوح تستغرق في المتوسط ما يقارب الثلاثة أشهر، تقسم إلى ثلاثة مراحل يبدأ فيها التحسن التدريجي ومعاودة أنشطة حياتية مختلفة، كما أن بعض المرضى قد يخضعون لإعادة التأهيل القلبي إن لزم الأمر، كما أن تلك الفترة كغيرها من العمليات الجراحية الكبرى تكون مصحوبةً بحالةٍ من الاكتئاب، ومن المهم أيضاً الاعتناء جيداً بجرح العملية، للمزيد تابع المقال التالي: الحياة بعد عملية القلب المفتوح

كذلك مما يتسائل عنه المرضى هي فترة النقاهة بعد عملية القلب المفتوح ، وكم تبلغ مدة الإقامة في الرعاية المركزة بعد جراحة القلب المفتوح، مما يساعد على التعافي أيضاً بعد الجراحة هو ممارسة تمارين بعد عملية القلب المفتوح، والتي تتميز بأثرها الإيجابي على المستويين؛ النفسي والبدني.

فترة التئام العظام بعد عملية القلب المفتوح

عظمة القص يتم تثبيتها بعد العملية بخيوط خاصة تعمل على تثبيت العظمة حتى التئامها، وتُقسم فترة التئام العظام بعد عملية القلب المفتوح مرحلتين، المرحلة الأولى؛ وتشغل الأربعة أسابيع التالية للجراحة والتي تلئتم خلالها عظمة القص بما يقرب من السبعين بالمائة، بينما تلتئم في خلال الأربعة شهور التالية بصورة كاملة، ومن المهم التزام المحاذير الخاصة بفترة التئام العظام بعد عملية القلب المفتوح.

أسئلة شائعة تخص عملية القلب المفتوح ومضاعفاتها

نسرد الآن أبرز التساؤلات التي تشغل بال المرضى وتثير مخاوفهم بخصوص جراحة القلب المفتوح.

متى يفيق المريض بعد عملية القلب المفتوح؟

عقب الخروج من غرفة العمليات يُنقل المريض إلى غرفة الرعاية المركزة ليقيم فيها اليوم الأول عادةً، ويفيق المريض بعد عملية القلب المفتوح بقرابة 6-12 ساعة من انتهاء العملية، ثم يقيم بالمستشفى ما يقرب من خمس أيام قبل الإذن بالمغادرة.

كم تبلغ نسبة نجاح عملية القلب المفتوح؟

تبلغ نسبة نجاح عملية القلب المفتوح 95-98%، وتختلف تلك النسبة بين المرضى وعوامل الخطورة الخاصة بكل مريض، وتُحسب نسبة نجاح العملية قبل أدائها عبر المعايير العالمية كالمعيار الأوروبي، وفيه يُدخل الطبيب بيانات المريض من عمره وحالته الصحية وأمراضه المزمنة ونحو ذلك، ليخرج لنا بنسبة نجاح العملية المتوقعة.

كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح؟ هل عملية القلب المفتوح تسبب الوفاة؟

عملية القلب المفتوح هي واحدة من أكثر العمليات الجراحية نجاحاً، حيث تصل نسبة نجاحها إلى 95-98% من المرضى، إلا أنه من الوارد أن يتعرض المريض إلى إحدى مضاعفات العملية أو غير ذلك متسببةً بوفاة المريض. وجديرٌ بالذكر أيضاً أن الجراحة في بعض الأحيان تكون هي السبيل الوحيد لإنقاذ المريض، كالحالات المتأخرة من فشل القلب.

وتمنح عملية القلب المفتوح المريضَ حياةً أفضل، خاليةً من المشاكل التي تسببت بها أمراض القلب المختلفة، وهي منقذةٌ للأرواح في الحالات الحرجة من أمراض القلب، وقد يمتد أثرها الإيجابي على حياة المريض إلى 15 عاماً أو يزيد، أما عمر المريض، وهل عملية القلب المفتوح تسبب الوفاة، و كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح فهو أمرٌ غيبيٌّ لا يمكن حصره وفق الأسباب المادية فقط، فهو بيد القدر أولاً وآخر.

متى تستقر حالة المريض بعد عملية القلب المفتوح؟

بعد انتهاء الجراحة، وفصل المريض عن ماكينة القلب الصناعي وعودة القلب إلى نشاطه؛ هنا انتهت المرحلة الأولى من العملية، نتحرك بعدها تجاه المرحلة الثانية وهي فترة الرعاية المركزة بعد عملية القلب المفتوح.

فـ متى تستقر حالة المريض بعد عملية القلب المفتوح في الرعاية المركزة؟ استقرار الحالة يكون بعدة عوامل:

  • استيقاظ المريض، وذلك في غضون 6-12ساعة.

  • مرور فترة الرعاية بأقل قدرٍ من النزيف في خلال الاثنتي عشرة ساعة الأولى.

  • فصل المريض عن جهاز التنفس الصناعي دون حدوث أية مشاكل، ومعاودة الجسم لآليته الطبيعية في العمل.

 

فيديوهات هامة عن مضاعفات القلب المفتوح

YouTube video

YouTube video

خلاصة موضوع علامات فشل عملية القلب المفتوح

علامات فشل عملية القلب المفتوح تعتبر مؤشرات حيوية يجب على المرضى ومقدمي الرعاية الصحية الانتباه إليها بعد إجراء مثل هذه العمليات الجراحية الكبرى. تشمل هذه العلامات مجموعة من الأعراض التي قد تشير إلى أن القلب لم يتعافى كما ينبغي أو أن هناك مضاعفات ناتجة عن الجراحة. من الضروري التعرف على هذه العلامات مبكرًا لضمان تلقي العلاج المناسب وتجنب مخاطر الحالات الصحية الخطيرة.

أولاً، زيادة الألم أو الانزعاج في منطقة الصدر، خاصةً إذا كان يتفاقم بمرور الوقت، قد يشير إلى مشكلة في الشفاء أو وجود عدوى. ثانيًا، صعوبة التنفس أو الشعور بضيق شديد في التنفس يمكن أن يدل على فشل القلب أو المضاعفات الرئوية. ثالثًا، تورم القدمين أو الكاحلين، والذي قد يكون مؤشرًا على فشل القلب أو ضعف في الدورة الدموية.

بالإضافة إلى ذلك، يجب الانتباه إلى أي تغيرات في لون الجلد أو ظهور كدمات غير مبررة حول منطقة الجراحة، فهذه قد تكون علامات على العدوى أو مشاكل في التجلط. كما يعتبر ارتفاع درجة الحرارة أو الحمى مؤشرًا محتملًا لوجود عدوى. أخيرًا، الشعور بالإرهاق الشديد أو ضعف القوة بشكل غير معتاد يمكن أن يشير إلى أن الجسم يكافح للتعافي بشكل صحيح.

من الضروري التواصل مع الطبيب فور ملاحظة أي من هذه الأعراض لتقييم الحالة بدقة وتحديد الخطوات اللازمة للتدخل الطبي المناسب. الكشف المبكر والعلاج الفوري للمضاعفات يمكن أن يحسن بشكل كبير نتائج عملية القلب المفتوح ويساعد في تحقيق تعافي أسرع وأكثر أمانًا.

 

أستاذ دكتور/ ياسر النحاس
أستاذ جراحة القلب والصدر ، كلية الطب، جامعة عين شمس
استشاري جراحة القلب والصدر بمستشفىات عين شمس التخصصي , دار الفؤاد , شفا , الجوى التخصصي و السعودي الالماني
_________________
Professor of Cardiothoracic Surgery, Ain Shams University.
Former Fellow at Mayo Clinic and Texas Heart Institute
_________________
أفضل دكتور جراحة قلب مفتوح في مصر .(استفتاء الاهرام)
أفضل جراح قلب في مصر (صدى البلد)
_________________
عنوان العيادة: ١٥ شارع الخليفه المأمون-روكسي-مصر الجديده- امام سوق العصر– الدور التاسع
________________
المواعيد: السبت و الاربعاء من الثانية إلى الخامسة مساءا
________________
تليفون العيادة : 01150009625

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ أو الاقتباس الا بأذن خطي من أستاذ دكتور / ياسر النحاس