الرئيسيةعملية القلب المفتوحمتى يزول الخطر بعد عملية القلب المفتوح وتستقر حالة المريض؟!
عملية القلب المفتوح

متى يزول الخطر بعد عملية القلب المفتوح وتستقر حالة المريض؟!

متى يزول الخطر بعد عملية القلب المفتوح

الحديث عن العمليات الجراحية خصوصاً ما يتعلق بالعمليات الكبرى ك جراحة القلب المفتوح يكون مصحوباً بالقلق والخوف من المرضى، من هنا كان لزاماً بيان المضاعفات المحتملة للعملية وفترة التعافي والنقاهة والإجابة عن سؤال: “متى يزول الخطر بعد عملية القلب المفتوح“.

أضرار عملية القلب المفتوح

حتى تتضح الصورة الكاملة عن عملية القلب المفتوح والحصول على إجابة واضحة بخصوص متى يزول الخطر بعد عملية القلب المفتوح، لابد قبل ذلك من بيان أضرار ومضاعفات عملية القلب المفتوح حتى يدركها كل مريض.

بدايةً تجرى العملية بهدف التخفيف من معاناة المريض وتحسين وظائف القلب؛ من دواعي إجراء جراحة القلب المفتوح ما يلي:

  • أمراض القلب الخلقية.

  • أمراض الشرايين التاجية.

  • أمراض الشريان الأورطي.

  • زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب.

  • جراحة صمامات القلب (إصلاح أو استبدال الصمامات).

تجرى جراحات القلب بالعديد من التقنيات، وذلك باستعمال منظار القلب، أو القسطرة القلبية في علاج الأمراض، وأخيراً جراحة القلب المفتوح التقليدية أو جراحة القلب بالمنظار .

لكل نوع من هذه الجراحات المختلفة دواعي مختلفة وشروط متنوعة لإجراء الجراحة، وبالتالي فإن أنسب نوع من جراحات القلب يختلف من مريض لآخر.

اقرأ أيضاً: أنواع القسطرة القلبية

والآن بالحديث عن أضرار عملية القلب المفتوح فإن منها أضرار ومضاعفات بسيطة، ومشاكل أخرى قد تحدث بنسب قليلة، كما تختلف من تدخل جراحي لآخر، ومن هذه المضاعفات:

  • النزيف.

  • الم الصدر.

  • الالتهاب الرئوي.

  • صعوبة بالتنفس.

  • التعرض للعدوى.

  • السكتة الدماغية.

  • اضطراب نظم القلب.

  • تكون جلطات دموية.

  • التعرض للنوبة القلبية و الوفاة.

  • قصور بالرئتين أو الكلية.

  • تشوش بالوعي أو الذاكرة.

  • الاندحاس القلبي (اندحاس التامور).

  • انفصال العظام في أثناء الالتحام بعد العملية.

هذه الأعراض قد تقلق بعض المرضى وينتابهم الخوف من إمكانية فشل عملية القلب المفتوح، ما يدفعنا للحديث عن علامات فشل عملية القلب المفتوح.

علامات فشل عملية القلب المفتوح

فشل عملية القلب المفتوح يكون بالعجز عن بلوغ الهدف المنشود من الجراحة، وذلك على سبيل المثال بظهور أعراض انسداد الشرايين التاجية من جديد، والتي تشمل ألم الصدر، وضيق التنفس، وتورم القدمين، وغير ذلك، وربما تظهر الإصابة بالنوبة القلبية مرةً أخرى.

وفي حال فشل عملية إصلاح أو استبدال الصمام القلبي، فإن الأعراض هي ذاتها أعراض الصمام التالف، سواءٌ أكانت أعراض كضيق الصمام الأورطي، أو ارتجاع الصمام الميترالي، يشيع ذلك مع إصلاح صمامات القلب، أما مع الاستبدال يطول عمر صمامات القلب أكثر.

 وإجمالاً، أعراض وعلامات فشل عملية القلب المفتوح هي نفس أعراض المرض، وجديرٌ بالذكر الانتباه لفترة ما بعد الجراحة وطلب الرعاية الطبية في حال ظهور أية مضاعفات لعملية القلب المفتوح، والتي بإمكانها أن تؤثر على كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح، ومن الباعث للاطمئنان أن عمليات القلب المفتوح تتكلل بالنجاح في قرابة 95-98% من المرضى.

للمزيد من الفائدة:الأسئلة الشائعة عن جراحات القلب المفتوح

ولا يفوتنا أثناء الحديث عن علامات فشل عملية القلب المفتوح ذكر نسبة نجاح عملية القلب المفتوح، إذ تبلغ نسبة نجاح عملية القلب المفتوح 95-98%، ونسبة نجاحها للاطفال مرتفعة كذلك.

 وتختلف تلك النسبة بين المرضى وعوامل الخطورة الخاصة بكل مريض، وتُحسب نسبة نجاح العملية قبل أدائها عبر المعايير العالمية كالمعيار الأوروبي، وفيه يُدخل الطبيب بيانات المريض من عمره وحالته الصحية وأمراضه المزمنة ونحو ذلك، ليخرج لنا بنسبة نجاح العملية المتوقعة.

أعراض بعد عملية القلب المفتوح

أعراض ما بعد عملية القلب المفتوح يمكن قسمها إلى قسمين، فهي إما أن تكون أعراضاً طبيعية بعد عملية القلب المفتوح، أو إحدى مضاعفات ما بعد عملية القلب المفتوح وعلامة من علامات فشل عملية القلب المفتوح

أعراض طبيعية بعد عملية القلب المفتوح

كل تلك هي أعراض طبيعية بعد عملية القلب المفتوح، إلا أن مجاوزتها للحد الطبيعي يستدعي الانتباه.

في حال ظهور أحد مضاعفات العملية أو أعراض غير طبيعية ينصح بمراجعة الطبيب، وإليك فيما يلي متى تُضطر إلى مراجعة الطبيب على الفور:

جراحة القلب بالمنظار
  • فقدان الوعي.

  • التهاب الجرح.

  • احتباس السوائل بالجسم.

  • مصاحبة الدم للبول أو البراز.

  • شدة الألم مع عجز المسكنات عن تخفيفه.

  • اضطراب نظم القلب أو تسارع القلب الشديد.

متى يزول الخطر بعد عملية القلب المفتوح

بعد انتهاء الجراحة، وفصل المريض عن ماكينة القلب الصناعي وعودة القلب إلى نشاطه؛ هنا انتهت المرحلة الأولى من العملية، نتحرك بعدها تجاه المرحلة الثانية وهي فترة الرعاية المركزة بعد عملية القلب المفتوح.

فـ متى تستقر حالة المريض بعد عملية القلب المفتوح في الرعاية المركزة؟ استقرار الحالة يكون بعدة عوامل:

  • استيقاظ المريض، وذلك في غضون 6-12 ساعة.

  • مرور فترة الرعاية بأقل قدرٍ من النزيف في خلال الاثنتي عشرة ساعة الأولى.

  • فصل المريض عن جهاز التنفس الصناعي دون حدوث أية مشاكل، ومعاودة الجسم لآليته الطبيعية في العمل.

تنتهي المرحلة السابقة في عضون يومين على الأكثر، ثم تأتي بعد ذلك المرحلة الثالثة وهي التعافي التام خلال الثلاثة أشهر التالية للخروج من الرعاية المركزة.

في هذا المقال بيان تفصيلي بالمشاكل المحتمل حدوثها، إضافةً إلى نصائح يومية للتصرف مع أعراض ما بعد الجراحة، وإرشادات يومية للتعافي من الجراحة واستعادة النشاط الطبيعي. اقرأ من هنا: ما بعد عملية القلب المفتوح

نصائح بعد عملية القلب المفتوح

بعد الإحابة عن سؤالنا ” متى يزول الخطر بعد عملية القلب المفتوح “، إليك بعض النصائح السريعة بعد العملية، وللمزيد طالع المقال السابق ذكره في الفقرة السابقة:

  • الرعاية بالجرح.

  • المواظبة على الحركة.

  • الالتزام بالأدوية والمسكنات.

  • العناية بعظمة القص وتجنب التحميل عليها.

  • المحافظة على سكر الدم ضمن معدلاته الطبيعية.

  • تناول ما يناسبك من الأكل بعد عملية القلب المفتوح.

  • تناول ادوية السيولة لمرضى صمامات القلب أو غيرهم يلزم معه الالتزام بتعليمات الطبيب وتجنب الأدوية أو الأطعمة التي قد تتداخل مع الدواء.

طالع أيضاً: نصائح قبل عملية القلب المفتوح

أسئلة شائعة بعد عملية القلب المفتوح

1- متى يمكن السفر بعد عملية القلب المفتوح؟

يمكن أن تسير الحياة بعد عملية القلب المفتوح بشكل طبيعي خلال فترة متوسطة نسبيا، إذ إنك بعد مرور ثلاثة أشهر من أداء العملية يمكنك استعادة معظم أنشطتك اليومية كلها، إلا فقط بعض القليل الذي يستدعي حمل أثقال أو بذل مجهود شديد ما قد يؤثر على صحتك. بناء على ذلك فإن السفر قد يكون ممكنًا بعد مرور ثلاثة أشهر من الجراحة، إلا أن ذلك يحتاج إلى موافقة الطبيب وذلك وفق تقييمه لحالتك الصحية وطبيعة السفر.

2- متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد عملية القلب المفتوح؟

القلب المفتوح والجماع بعده عادةً ما يبدأ من الأسبوع السادس بعد الجراحة، أو الثامن أو الثاني عشر، وذلك لضمان التئام عظمة القص، والذي يكون التئاماً جزئياً بنسبة 75% في غضون الشهر الأول من الجراحة، وفي حال الشعور بألم في الصدر أو ضيق في التنفس أو غيرها من أعراض مرض القلب، فراجع طبيبك لتطمئن على صحتك قبل أن تعود إلى الجماع من جديد.

3- متى يفيق المريض بعد عملية القلب المفتوح؟

عقب الخروج من غرفة العمليات يُنقل المريض إلى غرفة الرعاية المركزة ليقيم فيها اليوم الأول عادةً، ويفيق المريض بعد عملية القلب المفتوح بقرابة 6-12 ساعة من انتهاء العملية. متى يفيق المريض بعد عملية القلب المفتوح ؟

4- متى تستقر حالة المريض بعد عملية القلب المفتوح؟

لا بد أن ندرك أن استيقاظ المريض لا يعد ضماناً لسيران الأمور كما يرام، فلا زالت تلك الساعات حرجةً بعض الشيء، ومن هنا كان من المهم بعد السؤال عن متى يفيق المريض بعد عملية القلب المفتوح البحث عن علامات استقرار حالته، واستقرار حالة المريض بعد عملية القلب المفتوح يكون بعدة عوامل:

  • استيقاظ المريض، وذلك في غضون 6-12ساعة.

  • مرور فترة الرعاية بأقل قدرٍ من النزيف في خلال الاثنتي عشرة ساعة الأولى.

  • فصل المريض عن جهاز التنفس الصناعي وإزالة أنبوب التنفس دون حدوث أية مشاكل، ومعاودة الجسم لآليته الطبيعية في العمل.

5- خطورة عملية القلب المفتوح | هل عملية القلب المفتوح خطيرة؟

هل عملية القلب المفتوح خطيرة؟ وما مدى خطورة عملية القلب المفتوح؟

عملية القلب المفتوح هي آمنة في العموم، وتنجح العملية بين معظم المرضى، إلا أنها ليست خالية من المخاطر والمضاعفات؛ كتكون الجلطات الدموية، أو العدوى، أو الاندحاس القلبي، أو السكتة الدماغية، ما قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة. ويمكن مناقشة الطبيب قبل العملية للاطلاع على نسبة نجاح العملية واحتمالية التعرض لتلك المضاعفات، كما يبنغي اتباع إرشادات الطبيب بعد عملية الفلب المفتوح والبقاء على تواصل معه إن جدَّ جديد.

فيديوهات عن بعض مخاطر عملية القلب المفتوح

YouTube video

YouTube video

YouTube video

الختام

عملية القلب المفتوح هي إجراء جراحي كبير يهدف إلى تصحيح مشاكل القلب المختلفة، بما في ذلك تغيير صمامات القلب، تصليح أو استبدال الشرايين التاجية، أو تصحيح عيوب القلب الخلقية. على الرغم من أن هذه العملية قد تحمل مخاطر محددة، إلا أنها غالبًا ما تنقذ حياة المرضى وتحسن نوعية حياتهم بشكل كبير.

يبدأ الخطر في التقلص تدريجيًا بعد العملية، حيث يمر المريض بمراحل مختلفة من الشفاء. الأسابيع الستة الأولى بعد الجراحة تعتبر حاسمة، حيث ينصب التركيز على الشفاء الجسدي والتعافي من الآثار الفورية للجراحة. خلال هذه الفترة، يُنصح المرضى بتجنب النشاطات الجسدية الشاقة واتباع تعليمات الطبيب بدقة لضمان التئام الجروح بشكل سليم.

بعد الأسابيع الستة الأولى، يبدأ المرضى بالعودة تدريجيًا إلى أنشطتهم اليومية العادية تحت إشراف طبي. يمكن أن يستمر التحسن وتقليل مخاطر المضاعفات مع مرور الوقت، خصوصًا إذا التزم المريض بنمط حياة صحي، بما في ذلك التغذية السليمة، ممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن التدخين والكحول.

مع ذلك، يجب الأخذ بعين الاعتبار أن التعافي يختلف من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل، مثل الحالة الصحية العامة قبل الجراحة، نوع الجراحة التي أُجريت، ومدى التزام المريض بخطة الرعاية بعد الجراحة. لذلك، يُعتبر التواصل المستمر مع الفريق الطبي أمرًا ضروريًا لمراقبة التقدم والتعامل مع أي مضاعفات قد تظهر. بمرور الوقت، ومع الالتزام بالتوجيهات الطبية، يمكن للمرضى تقليل مخاطر المضاعفات بشكل كبير والعيش بصحة جيد

أستاذ دكتور/ ياسر النحاس
أستاذ جراحة القلب والصدر ، كلية الطب، جامعة عين شمس
استشاري جراحة القلب والصدر بمستشفىات عين شمس التخصصي , دار الفؤاد , شفا , الجوى التخصصي و السعودي الالماني
_________________
Professor of Cardiothoracic Surgery, Ain Shams University.
Former Fellow at Mayo Clinic and Texas Heart Institute
_________________
أفضل دكتور جراحة قلب مفتوح في مصر .(استفتاء الاهرام)
أفضل جراح قلب في مصر (صدى البلد)
_________________
عنوان العيادة: ١٥ شارع الخليفه المأمون-روكسي-مصر الجديده- امام سوق العصر– الدور التاسع
________________
المواعيد: السبت و الاربعاء من الثانية إلى الخامسة مساءا
________________
تليفون العيادة : 01150009625

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ أو الاقتباس الا بأذن خطي من أستاذ دكتور / ياسر النحاس