كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح؟
كثيرةٌ هي الأمراض التي قد تصيب القلب، متفاوتةً في حدتها وخطورتها ومقدار تأثيرها على كفاءة عضلة القلب، وباختلاف تلك الأمراض تختلف طرق المعالجة تباعاً، فبين العلاج الدوائي، أو العلاج الجراحي، أو حتى زراعة القلب في بعض الأحيان، ومن أشهر أنواع الجراحات المستعملة في علاج مختلف أمراض القلب هي جراحة القلب المفتوح، وأحد أبرز الأسئلة التي قد تُؤَرِّقُ مضاجع المرضى هو: كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح؟
فبين الخوف من مخاطر عملية القلب المفتوح، إلى البحث عن نسبة نجاح عملية القلب المفتوح، واحتمالية الفشل، والإلمام بعلامات فشل عملية القلب المفتوح، وتجنب الطرق المؤدية نحوها، وختاماً ننثر ما بجعبتنا من فوائد بين يديك.
عملية القلب المفتوح
جراحة القلب المفتوح (بالانجليزي Open heart surgery) أو جراحة القلب التقليدية، هي أكثر جراحات القلب شيوعاً، وتُجرى لعلاج مختلف أمراض القلب، وفيها يقوم الطبيب بشق الصدر من عند عظمة القص، حتى يبرز القلب بين يديه ليعالج الخلل الواقع به، وهي واحدة من انواع جراحة القلب الأخرى، والتي بعضها جراحات طفيفة التوغل، أو جراحات تُجرى باستعمال المناظير كتغيير الصمام الميترالي بالمنظار وما إلى ذلك.
حتى نجيب عن سؤالنا: كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح؛ علينا الإحاطة بما يؤثر على نجاح العملية أو يؤثر على صحة المريض وبقاءه على قيد الحياة، ومن هنا سنستفتح حديثنا أولاً حول مخاطر العملية ومضاعفاتها المحتملة، ونسبة نجاح عملية القلب المفتوح، وما هي العلامات والأعراض الواجب الانتباه لها بعد العملية تجنباً لفشل عملية القلب المفتوح أو ظهور مضاعفاتها؛ والذي قد يؤثر بشكل مباشر على كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح.
قد يهمك أيضاً: عملية القلب المفتوح لمرضى السكر
دواعي إجراء عملية القلب المفتوح
يمكن إجراء جراحة القلب المفتوح لعلاج العديد من أمراض القلب، وذلك يشمل:
- زراعة القلب
- أمراض القلب الخلقية.
- تغيير صمامات القلب.
- زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب.
- جراحة تغيير مسار الشرايين التاجية .
لمزيد من الفائدة طالع المقال التالي: جهاز ضبط تزامن ضربات القلب
اقرأ المزيد معلومات شاملة : عملية القلب المفتوح .
مخاطر عملية القلب المفتوح
عملية القلب المفتوح محفوفةٌ بالعديد من المخاطر النابعة من التدخل الجراحي، وتتفاوت في مدى انتشارها وخطورتها، ويمكن أن تؤثر الإصابة بتلك المضاعفات على كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح، وتشمل مخاطر عملية القلب المفتوح:
- النزيف.
- ألم بالصدر.
- صعوبة بالتنقس.
- التعرض للعدوى.
- الالتهاب الرئوي.
- السكتة الدماغية.
- اضطراب نظم القلب.
- تكون جلطات دموية.
- قصور بالرئتين أو الكلى.
- التعرض للنوبة القلبية.
- تشوش بالوعي أو الذاكرة.
- الاندحاس القلبي (اندحاس التامور).
- انفصال العظام في أثناء الالتحام بعد العلمية.
اقرأ أيضاً: عملية القلب المفتوح لكبار السن
أعراض بعد عملية القلب المفتوح | وكم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح
العديد من الأعراض قد تظهر بعد عملية القلب المفتوح، البعض منها قد يكون طبيعياً كأحد تبعات العملية، بينما البعض الآخر قد يكون نذير خطرٍ، أو علامةً من علامات فشل عملية القلب المفتوح، ولا شك أن فشل عملية القلب المفتوح بعدم إيتاءها النتائج المرجوة منها قد يؤثر على كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح، وذلك في حال تدهور صحته البدنية.
علامات طبيعية بعد عملية القلب المفتوح
بعد عملية القلب المفتوح من المُتَفَهَّم ظهور بعض الأعراض والمشاكل كأحد لوازم جراحة كبرى كالقلب المفتوح، وإليك هذه الأعراض، والتي تشمل ما يلي:
- الأرق.
- طفح جلدي.
- فقدان الشهية.
- تقلبات مزاجية.
- الشعور بالغثيان.
- وخز في القدمين.
- ظهور كدمات بالجسم.
- فقدان في التذوق أحياناً.
- الإمساك بعد عملية القلب المفتوح.
- ألم الصدر، أو الجزء العلوي من الجسم.
- ظهور بعض الاانتفاخات والتورمات في القدمين.
اقرأ ايضا : تغيير الصمام الميترالي .
وفيما يلي مناقشة لبعض الأعراض بعد عملية القلب المفتوح:
انخفاض ضغط الدم بعد عملية القلب المفتوح
لكل عملية مضاعفاتها وأعراضها الخاصة، وعملية القلب المفتوح قد تكون مصحوبةً بالعديد من المخاطر، كانخفاض ضغط الدم بعد عملية القلب المفتوح، وبوسعنا ردُّ انخفاض ضغط الدم بعد عملية القلب المفتوح إلى العديد من الأسباب.
هذا الانخفاض ربما هو أثرٌ نتج عن أدوية التخدير والمسكنات المُعطَاة للمريض في أثناء العملية، وهو الأمر الطبيعي الذي لا يثير القلق، بينما قد يُعزى هذا الانخفاض إلى أحد نوعي الصدمة، وهما الصدمة الانتانية، أو صدمة نقص حجم الدم.
الصدمة الانتانية هي حالة مرضية تنشأ عن انتشار العدوى في الدم، ومن أعراضها هو انخفاض ضغط الدم، بينما صدمة نقص حجم الدم سببها هو النزيف وفقدان كميات كبيرة من الدم بعد العملية، كلتا الحالتين من الضروري تلقي العلاج المناسب لهما فانخفاض ضغط الدم الشديد ليس بالأمر الهين؛ فقد يُحدث تلفاً أو يلحق الضرر بأحد الأعضاء الحيوية بالجسم كالدماغ.
وانخفاض ضغط الدم بعد عملية القلب المفتوح قد يكون سبباً خلف ظهور الدوخة بعد عملية القلب المفتوح، أو الشعور بالغثيان، أو الصداع.
طالع المقال التالي للفائدة: أعراض مرض القلب
الهلاوس والهذيان بعد عملية القلب المفتوح
الهذيان والهلاوس واضطراب درجة الوعي هو أمرٌ مفهومٌ بعد عملية القلب المفتوح، وتشير الإحصائيات إلى أن قرابة 40% من المرضى الخاضعين لجراحات كبرى يصابون بتلك الهلاوس.
ويُعزى هذا لأسباب مختلفة، تشمل أدوية التخدير أو المسكنات القوية، أو اضطراب مؤقت في وظائف المخ كرد فعل للعملية وغير ذلك، وقد تستغرق من ساعاتٍ إلى عدة أيام.
ومن الباعث للاطمئنان أنه في حال ظهور الهذيان أو تلك الهلاوس بعد عملية القلب المفتوح داخل المستشفى وفي غرفة الرعاية المركزة بعد جراحة القلب المفتوح، يستبعد الأطباء أولاً أية عوامل خطر قد تكون هي السبب وراء هذه الهلاوس كالجلطات، أما بخصوص تطور الأمر إلى الخرف ، فإن ذلك قد يكون مؤشر خطرٍ، ينبغي معه الرجوع للطبيب.
ضيق التنفس بعد عملية القلب المفتوح
في الفترة التي تعقب العملية مباشرةً، أولى الأنشطة التي يعود إليها المريض هي المشي وصعود الدرج، ويبدؤها رويداً رويداً، ففي البداية قد يجد صعوبةً معها، ويصحب ذلك التعب والإرهاق الذي يلي العملية ويصاحب الحركة صعوبة في التنفس.
ضيق التنفس بعد عملية القلب المفتوح هو نتيجة مزيج من الأسباب، فعملية القلب المفتوح تؤثر على آلية التنفس الطبيعية؛ نتيجة الضغط على الحجاب الحاجز أو الغشاء البللوري المحيط بالرئة، الأمر الذي يستغرق بعض الوقت ليعود إلى طبيعته.
أحد الأسباب الأخرى هو انكماش الرئة بعد العملية، ويساعد على علاج هذه المشكلة تمارين التنفس العميق بعد العملية؛ التي تحقز من اتساع الرئة مرةً أخرى. بعد العملية يجد المريض ألماً بموضع الجرح ويراوده القلق حول التءام عظمة القص، ما قد يدفعه نحو تجنب التنفس العميق بعد العملية، إلا أن هذه التمارين لا خطر منها، وناقشها مع طبيبك الخاص قبل البدء في أداءها.
قد يجد المرضى أيضاً ضيق التنفس بعد عملية القلب المفتوح نتيجة أدوية التخدير، وسرعان ما يزول أثرها بعد العملية، وعادةً لا يكون هذا الضيق في التنفس مؤشر خطرٍ وسرعان ما يزول تدريجياً، إلا أنه من الضروري إعلام الطبيب في حال الشك بوجود مشكلةٍ ما.
أما ما قد يصيب المريض بضيق التنفس الغير طبيعي بعد عملية القلب المفتوح هو التهاب الجرح، أو معاناة المريض من الربو أو الحساسية، ما يستلزم استعماله الأدوية الخاصة بعلاج الربو، أو الإصابة بالالتهاب الرئوي أو الارتشاح البللوري بعد العملية، أو قصور عضلة القلب أو قصور وظائف الرئة، وكل هذه الأمور هي أسباب غير طبيعية لضيق التنفس بعد عملية القلب المفتوح ينبغي التدخل لعلاج كلٍ منها.
للمزيد من الفائدة تابع: تمارين التنفس والساق قبل وبعد جراحة القلب
أسباب الدوخة بعد عملية القلب المفتوح
الشعور بالدوخة قد يكون أحد التوابع الطبيعية المصاحبة لجراحة القلب المفتوح، حالها كحال التعب والإرهاق والشعور بالألم بعد عملية القلب المفتوح.
أما أسباب الدوخة بعد عملية القلب المفتوح فقد تكون نتيجة الألم المصاحب للعملية وإرهاق المريض الشديد، أو ينتج عن تأثير التخدير في الفترة التي تعقب الجراحة والإقامة في الرعاية المركزة بعد عملية القلب المفتوح، كما أن الدوخة بعد عملية القلب المفتوح قد تكون أحد أعراض انخفاض ضغط الدم بعد عملية القلب المفتوح
اقرأ أيضاً: هل المعاناة من الإمساك بعد جراحة القلب أمر طبيعى؟
علامات فشل عملية القلب المفتوح
جراحة القلب المفتوح هي عملية متعددة الأغراض، فيمكن إجراؤها لعلاج انسداد الشرايين التاجية، أو لتغيير صمامات القلب، أو حتى لزراعة القلب ونحو ذلك، ومن هنا كان الاختلاف في علامات فشل عملية القلب المفتوح يختلف تباعاً لاختلاف نوع العملية.
فشل عملية القلب المفتوح يكون بالعجز عن بلوغ الهدف المنشود من الجراحة، وذلك على سبيل المثال بظهور أعراض انسداد الشرايين التاجية من جديد، والتي تشمل ألم الصدر، وضيق التنفس، وتورم القدمين، وغير ذلك، وربما تظهر الإصابة بالنوبة القلبية مرةً أخرى.
وفي حال فشل عملية إصلاح أو استبدال الصمام القلبي، فإن الأعراض هي ذاتها أعراض الصمام التالف، سواءٌ أكانت أعراض كضيق الصمام الأورطي، أو ارتجاع الصمام الميترالي، يشيع ذلك مع إصلاح صمامات القلب، أما مع الاستبدال يطول عمر صمامات القلب أكثر.
اقرأ أيضاً: الفرق بين ارتجاع وارتخاء الصمام الميترالي
وإجمالاً، أعراض وعلامات فشل عملية القلب المفتوح هي أعراض المرض، وجديرٌ بالذكر الانتباه لفترة ما بعد الجراحة وطلب الرعاية الطبية في حال ظهور أية مضاعفات لعملية القلب المفتوح، والتي بإمكانها أن تؤثر على كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح، ومن الباعث للاطمئنان أن عمليات القلب المفتوح تتكلل بالنجاح في قرابة 95-98% من المرضى.
للمزيد من الفائدة: أجابة الأسئلة الشائعة عن جراحات القلب المفتوح
ظهور الأعراض التالية قد يتطلب الرعاية السريعة أو إبلاغ الطبيب:
- كثرة التبول.
- النقرس الحاد.
- البراز المُدَمم.
- التعب الشديد.
- تواصل نزيف الجرح.
- ألم الساق المتزايد.
- السعال الممزوج بدم.
- ألم حاد مصاحب للتنفس.
- الصداع الشديد والمفاجئ.
- ارتفاع الحرارة إلى 38 درجة.
- ألم الصدر المشابه للنوبة القلبية.
- ضيق التنفس بعد عملية القلب المفتوح.
- ظهور دمٌ مع البول، أو وجود حرقة مع البول.
- الزيادة الكبيرة في معدل ضربات القلب، أكثر من 150 بالدقيقة.
بعد طرحنا لمختلف الأعراض بعد عملية القلب المفتوح، الطبيعي منها وإنذارات الخطر؛ حريٌ بنا ذكر طبيعة الحياة بعد عملية القلب المفتوح، وإرشاد المريض إلى العادات السليمة للوصول به إلى بر الأمان، متفادياً الدخول في أية مضاعفات للعملية، والتي قد تؤثر على كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح.
الحياة بعد عملية القلب المفتوح | كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح
نحيطك الآن علماً بالعديد من الأمور التي تتزامن مع الحياة بعد عملية القلب المفتوح، ما يحسن من الصحة العامة للجسم، وذلك قبل شروعنا في تلخيص ما استنبطنا من مقالنا فيما يخدم سؤالنا: كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح؟
اقرأ أيضاً: الحياة بعد تغيير صمام القلب
الاكل الصحي بعد عملية القلب المفتوح
نظراً لأهمية النظام الغذائي للصحة عموماً، ولمرضى القلب وجراحة القلب المفتوح خصوصاً، فينبغي إعارة الاهتمام إلى العادات اليومية ونظام الأكل بعد عملية القلب المفتوح، واتباع إرشادات الطبيب فيما يخص ذلك إن حدد لك أمراً ما.
بعض الأطعمة ممنوعة بعد عملية القلب المفتوح أو ينبغي الحد من تناولها، كالملح، والدهون المشبعة، وأحياناً الخضروات الورقية، حفاظاً على سيولة الدم الطبيعية، أما الأطعمة المفيدة لصحة القلب فتشمل: البروتينات الخالية من الدهون، والحبوب الكاملة، وأحماض أوميجا 3، والفواكه والخضروات.
الأدوية بعد عملية القلب المفتوح | مسكنات بعد عملية القلب المفتوح
يهدف استعمال الأدوية بعد عملية القلب المفتوح إلى زيادة الإمداد الدموي لعضلة القلب وبالتالي تحسين كفاءة القلب، أو إلى زيادة سيولة الدم ومنع تكون الجلطات الدموية، بالإضافة إلى استعمال المسكنات، تلك المسكنات الموصوفة تكون مزيجاً بين المورفين ومشتقاته من المسكنات الأخرى، بالتزامن مع المسكنات العادية المصروفة في الصيدليات.
قد يصف الطبيب كذلك العديد من الأدوية بعد العملية حسب مختلف الأعراض المصاحبة للعملية، كالقئ أو الغثيان أو الإمساك ونحو ذلك.
فترة النقاهة بعد عملية القلب المفتوح
تستغرق فترة النقاهة بعد عملية القلب المفتوح ما يقارب الثلاثة أشهر، مقسمةً إلى عدة مراحل مع كل مرحلةٍ منها يتحسن المريض بصورةٍ أكبر ويمكنه استعادة مزيد من أنشطته الحياتية بصورة طبيعية.
في تلك الفترة، على المريض أن يتدرج في بذل المجهود، وأن يستشير الطبيب قبل الرجوع إلى أحد نشاطاته الحياتية السابقة، ومن المهم الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة وتجنب حمل الأغراض الثقيلة في تلك الفترة.
للمزيد تابع المقال التالي: تمارين بعد عملية القلب المفتوح
الحمل بعد عملية القلب المفتوح
قد تؤثر أمراض القلب على قدرة الرجل على الإنجاب وذلك في حالات القصور الشديد في وظائف عضلة القلب التي يصعب في ظل وجودها قيام القلب بوظائفه الحيوية وتوصيل الدم بشكل سليم إلى جميع أعضاء الجسم، والذي بدوره ينعكس على معدل هرمونات الذكورة وأيضا على قدرة الخصيتين على تصنيع الحيوانات المنوية.
أما بالنسبة للمرأة فالأمر أيضا يتوقف على كفاءة عضلة القلب ووظائفه الحيوية، لأن ذلك يؤثر بشكل مباشر على عملية التبويض في المرأة، إلا أن فرصة الحمل مع أمراض القلب مرتفعة وكثير من النساء تحظى بحمل آمن مع أمراض القلب ولكن لسوء الحظ في بعض الحالات يشكل الحمل مع أمراض القلب ضررا على كل من الأم والجنين.
يوجد احتمالية بالنسبة للنساء المصابة بعيوب خلقية في القلب مثل ثقوب القلب أن تنتقل تلك المشكلة إلى الجنين، إلا أن ذلك ليس دائم الحدوث.
يتوقف تحديد قدرة مريض القلب على الزواج والإنجاب على رأي الطبيب المعالج، ويتوجب استشارته قبل الزواج وقبل بدء الحمل لإطلاعك بمدى ملائمة حالتك الصحية للزواج والإنجاب.
للحصول على حمل آمن مع مرض القلب اطلع على المقال التالي: الحمل مع أمراض القلب
قيادة السيارة بعد عملية القلب المفتوح
ركوب السارات أمرٌ لا بأس منه لمرضى جراحة القلب المفتوح، أما قيادة السيارة بعد عملية القلب المفتوح فلا يُنصح بها قبل الأسبوع الرابع عادةً أو قد تزيد عن ذلك، ومن الضروري استشارة الطبيب قبل الإقدام على ذلك.
أسئلة شائعة تخص جراحة القلب المفتوح
متى يفيق المريض بعد عملية القلب المفتوح؟
عقب الخروج من غرفة العمليات يُنقل المريض إلى غرفة الرعاية المركزة ليقيم فيها اليوم الأول عادةً، ويفيق المريض بعد عملية القلب المفتوح بقرابة 6-12 ساعة من انتهاء العملية.
هل عملية القلب المفتوح تسبب الوفاة؟
عملية القلب المفتوح هي واحدة من أكثر العمليات الجراحية نجاحاً، حيث تصل نسبة نجاحها إلى 95-98% من المرضى، إلا أنه من الوارد أن يتعرض المريض إلى إحدى مضاعفات العملية أو غير ذلك متسببةً بوفاة المريض. وجديرٌ بالذكر أيضاً أن الجراحة في بعض الأحيان تكون هي السبيل الوحيد لإنقاذ المريض، كالحالات المتأخرة من فشل القلب.
كم تبلغ نسبة نجاح عملية القلب المفتوح؟
تبلغ نسبة نجاح عملية القلب المفتوح 95-98%، وتختلف تلك النسبة بين المرضى وعوامل الخطورة الخاصة بكل مريض، وتُحسب نسبة نجاح العملية قبل أدائها عبر المعايير العالمية كالمعيار الأوروبي، وفيه يُدخل الطبيب بيانات المريض من عمره وحالته الصحية وأمراضه المزمنة ونحو ذلك، ليخرج لنا بنسبة نجاح العملية المتوقعة.
تابع المقال التالي: جراحة القلب بالليزر
ما مدى خطورة عملية القلب المفتوح؟
هل عملية القلب المفتوح خطيرة ؟ وما مدى خطورة عملية القلب المفتوح؟
عملية القلب المفتوح هي آمنة في العموم، وتنجح العملية بين معظم المرضى، إلا أنها ليست خالية من المخاطر والمضاعفات؛ كتكون الجلطات الدموية، أو العدوى، أو الاندحاس القلبي، أو السكتة الدماغية، ما قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة، ويمكن مناقشة الطبيب قبل العملية للاطلاع على نسبة نجاح العملية واحتمالية التعرض لتلك المضاعفات، كما يبنغي اتباع إرشادات الطبيب بعد عملية الفلب المفتوح والبقاء على تواصل معه إن جدَّ جديد.
إذاً كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح ؟
جراحة القلب المفتوح هي جراحة كبرى، وبالرغم من ذلك فإنها مؤيدة بنسب نجاح مرتفعة، أما تحديد كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح فهو أمرٌ تقديري يختلف بين المرضى باختلاف عوامل الخطورة لديهم، وباختلاف نسب تعرضهم لمضاعفات الجراحة المختلفة.
عملية القلب المفتوح تمنح المريض حياةً أفضل، خاليةً من المشاكل التي تسببت بها أمراض القلب المختلفة، وهي منقذةٌ للأرواح في الحالات الحرجة من أمراض القلب، وقد يمتد أثرها الإيجابي على حياة المريض إلى 15 عاماً أو يزيد، أما عمر المريض، وكم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح فهو أمرٌ غيبيٌّ لا يمكن حصره وفق الأسباب المادية فقط، فهو بيد القدر أولاً وآخراً.