عملية القلب المفتوح هي جراحة من الجراحات المتنوعة التي تجرى بشكل عام لمختلف الأسباب، ويصحبها المضاعفات العامة التي يمكنها أن تصيب المريض مع مختلف الجراحات، إلا أن اسمها قد يصيب المرضى بالفزع؛ إلا أن الأمر بخلاف ما هو عليه، إذ تصل نسبة نجاح عملية القلب المفتوح إلى 95%، وهذا المقال يوضح أضرار عملية القلب المفتوح، ويبدد المخاوف الزائفة حول خطورة عملية القلب المفتوح.
أضرار عملية القلب المفتوح
يمكن أن يصاب المريض بمختلف المشاكل المذكورة تالياً كإحدى أضرار عملية القلب المفتوح، وهي بالأساس مشاكل عامة قد تصيب المرضى مع مختلف التدخلات الجراحية، وهي كما يلي:
- النزيف.
- الم الصدر.
- الالتهاب الرئوي.
- صعوبة بالتنفس.
- التعرض للعدوى.
- السكتة الدماغية.
- اضطراب نظم القلب.
- تكون جلطات دموية.
- التعرض للنوبة القلبية.
- قصور بالرئتين أو الكلية.
- تشوش بالوعي أو الذاكرة.
- الاندحاس القلبي (اندحاس التامور).
- انفصال العظام في أثناء الالتحام بعد العملية.
تلك الأعراض هي مخاطر محتملة بعد الجراحة، وتختلف في نسب شيوعها وحدوثها، ولذلك يقيم المريض في الرعاية المركزة والمستشفى ما بعد عملية القلب المفتوح لمتابعة حالته الصحية والتدخل الفوري في حال ظهور أي من أضرار عملية القلب المفتوح لئلا تؤثر على حالة المريض.
هل أنت متردد حول إجراء عملية القلب المفتوح؟ إليك الحل: دليل عملية القلب المفتوح
مضاعفات عملية القلب المفتوح
نشرع الآن في بيان العديد من المخاطر ومضاعفات عملية القلب المفتوح المحتمل حدوثها بعد الجراحة، وتتفاوت فيما بينها في درجة الخطورة، ولكنها في المعظم ليست بالدرجة العالية من الخطورة، كما أنها يمكن التحكم فيها طبياً.
1-اضطراب الوعي والهلاوس والهذيان بعد جراحة القلب المفتوح
الهذيان والهلاوس واضطراب درجة الوعي هو أمرٌ مفهومٌ ما بعد عملية القلب المفتوح، وتشير الإحصائيات إلى أن قرابة 40% من المرضى الخاضعين لجراحات كبرى يصابون بتلك الهلاوس، وفي حال ظهور الهذيان أو تلك الهلاوس بعد عملية القلب المفتوح ، ويستبعد الأطباء أولاً أية عوامل خطر قد تكون هي السبب وراء هذه الهلاوس كالجلطات، أما بخصوص تطور الأمر إلى الخرف أو العته، فإن ذلك قد يكون مؤشر خطرٍ، ينبغي معه الرجوع للطبيب. ولكن الهلاوس ليست شائعة بعد الجراحة ولا تمثل خطراً بوجه عام.
2-طقطقة عظمة القص بعد عملية القلب المفتوح
من المهم بعد العملية الابتعاد عن بذل أي نشاط أو مجهود من شأنه أن يزيد الحمل على عظمة القص حتى التئامها تفادياً لأيٍ من أضرار عملية القلب المفتوح، وقد يظهر صوت طقطقة عظمة القص مع بذل المجهود أو في حال انتهاج طرق خاطئة من طريقة النوم بعد عملية القلب المفتوح.
فترة التئام العظام بعد عملية القلب المفتوح
تُقسم فترة التئام العظام بعد عملية القلب المفتوح مرحلتين، المرحلة الأولى؛ وتشغل الأربعة أسابيع التالية للجراحة والتي تلتئم خلالها عظمة القص بما يقرب من السبعين بالمائة، بينما تلتئم في خلال الأربعة أسابيع التالية بصورة كاملة، ومن المهم التزام المحاذير الخاصة بفترة التئام العظام بعد عملية القلب المفتوح.
3-التهاب بطانة القلب من مضاعفات عملية القلب المفتوح
قد تظهر تلك المشكلة التي تعد من علامات خطورة عملية القلب المفتوح وذلك بالأخص مع مرضى جراحة صمامات القلب الصناعية، ولذا كان من المهم الالتزام بالأدوية بعد جراحة القلب المفتوح الموصوفة من قبل الطبيب، بما فيها ادويه السيوله والمضادات الحيوية، وكذلك إبلاغ مختلف الأطباء، وبالأخص أطباء الأسنان بحالتهم وحال صمامات القلب قبل الإقدام على أي إجراء جراحي. ولكنها ليست بالأمر الجلل الذي يصعب علاجه.
قد يهمك الاطلاع على: تغيير صمامات القلب
5-تورم الساق والكاحلين بعد جراحة القلب المفتوح
تزيد فرص تورمات الساق في حال استعمال شرايين القدم في العملية، ما عليك سوى تجنب الوقوف لفترات طويلة، ورفع قدميك عن مستوى جسدك أثناء النوم كأن ترفعها على وسادة، وأيضاً حاول أن تكثر من المشي. إذا طال الأمر فأبلغ طبيبك. لا يفوتك الآن: أنواع جراحة القلب
6-ضيق التنفس والنهجان بعد عملية القلب المفتوح
ضيق التنفس بعد عملية القلب المفتوح هو نتيجة مزيج من الأسباب، ويساعد على علاج هذه المشكلة تمارين التنفس العميق بعد العملية؛ التي تحفز من اتساع الرئة مرةً أخرى.
بعد العملية يجد المريض ألماً بموضع الجرح ويراوده القلق حول التئام عظمة القص، ما قد يدفعه نحو تجنب التنفس العميق بعد العملية، إلا أن هذه التمارين لا خطر منها، وناقشها مع طبيبك الخاص قبل البدء في أداءها. وكما ترى؛ فإن النهجان ليس بالأمر الكبير والخطر الذي يرفع من خطورة عملية القلب المفتوح.
تعرف أيضاً على بديل القلب المفتوح:استخدام المنظار في تغيير الصمام الأورطي
7-انخفاض ضغط الدم بعد عملية القلب المفتوح
قد ينخفض ضغط الدم، وهو ما قد يعد عرضاً طبيعياً أو يمكن اعتباره من أضرار عملية القلب المفتوح تبعاً لدرجة الانخفاض. وهذا الانخفاض في ضغط الدم ربما هو أثرٌ نتج عن أدوية التخدير والمسكنات المُعطَاة للمريض في أثناء العملية، وهو الأمر الطبيعي الذي لا يثير القلق، بينما قد يُعزى هذا الانخفاض إلى أحد نوعي الصدمة، وهما الصدمة الانتانية، أو صدمة نقص حجم الدم. ما عليك سوى متابعة الضغط وإعلام الطبيب بالمستجدات.
لا يفوتك هذا المقال: دعامة القلب
8-مشاكل القلب بعد عملية القلب المفتوح
مضاعفات عملية القلب المفتوح يشمل تأثيرها القلب ذاته، فمن الوارد أن يصاب المريض بالرجفان الأذيني، أو اضطراب نظم القلب، أو الشعور بألم الصدر، أو ظهور علامات الجلطات؛ كتورم القدمين أو ظهور الانتفاخات، كما قد تتسبب الجلطات بالسكتة الدماغية، ويصاحبها أعراض مختلفة كالإغماء أو صعوبة النطق ونحو ذلك. ولكن تلك المشاكل من أضرار عملية القلب المفتوح لا يلزم منها أن تصيب جميع المرضى الخاضعين للجراحة.
9-الغيبوبة بعد عملية القلب المفتوح
ليس من الطبيعي أو المعتاد والشائع أن يدخل المريض في الغيبوبة بعد عملية القلب المفتوح، وهي علامة على مضاعفات الجراحة وتعتبر واحدة من أسباب خطورة عملية القلب المفتوح، وهي مؤشر خطر على دخول المريض في مضاعفات الجراحة، وهذه الغيبوبة قد تكون ناتجة عن تكون الجلطات أو غير ذلك. ويمكن التحكم في الوضع عادةً، ولهذا السبب يحجز المريض في المشفى عقب الجراحة لسرعة التدخل.
طالع أيضاً: جراحة القلب بالليزر
10-تجمع السوائل بعد عملية القلب المفتوح
تجمع السوائل بعد عملية القلب المفتوح فيما يعرف بالارتشاح البللوري، ينتج عن هذا الارتشاح عددٌ من الأعراض؛ كصعوبة النفس والعجز عن أخذ نفس عميق، وبعدها يقوم الطبيب بفحص المريض بسماع صوت الرئة والتصوير بالأشعة، وتختلف تقنية العلاج تبعاً لقدر الارتشاح.
إضافةً لما سبق فمن الطبيعي الشعور بالإرهاق والتعب، وكذلك المعاناة من بعض آلام المعدة ومشاكل بالهضم وكذلك الإمساك بعد جراحة القلب المفتوح، كذلك أيضاً قد تشعر بالدوار والغثيان.
وفي حال شعورك باضطراب مؤقت في نظم القلب أو بانخفاض ضغط الدم أو النهجان بعد عملية القلب المفتوح فلا خطر من ذلك عادةً، إلا إن رأيت زيادته عن القدر الطبيعي فتابع مع الطبيب. وجديرٌ بالذكر أن عملية القلب المفتوح تنجح مع معظم الحالات، ومضاعفات العملية يمكن التحكم بها والسيطرة عليها، وعادةً لا يتطلب الأمر مزيداً من التدخل.
خطورة عملية القلب المفتوح على كبار السن
التقدم في العمر يكون مصحوباً بالعديد من المشاكل الصحية والضعف البدني العام، فمن الشائع إصابة كبار السن بارتفاع ضغط الدم؛ والذي له تأثير على القلب والصحة العامة للجسم، كذلك مرض السكري الذي يتسبب في العديد من المشاكل كصعوبة التئام الجروح وسهولة التعرض للعدوى، بالإضافة إلى مشاكل نفسية وعصبية وأمراض الأورام والعظام والرئة وغيرها من المشاكل.
وبالحديث عن أضرار عملية القلب المفتوح؛ فإن كل هذه الأمور تؤثر بشكل مباشر على التعافي من عملية القلب المفتوح وكذلك على احتمالية التعرض للمضاعفات وأضرار عملية القلب المفتوح، ولهذا كان السؤال عن عملية القلب المفتوح لكبار السن وعن مدى ملاءمتها للمرضى من كبار السن وعن البدائل المتاحة لها.
تبلغ نسبة نجاح عملية القلب المفتوح بشكل عام قرابة 98%، إلا أن هذه النسبة قد تنخفض قليلاً مع كبار السن إلى 90% تبعاً للعديد من العوامل كصحة المريض وما يعانيه من أمراض مختلفة وما إلى ذلك، مشاورتك للطبيب قبل العملية حريٌ بك بعدها أن تعلم النسبة المتوقعة لنجاح العملية والمضاعفات المحتملة لها.
هل عملية انسداد الشرايين خطيرة
أضرار التدخين بعد عملية القلب المفتوح
الإقلاع عن التدخين لمرضى القلب هو أمر ينصح به الأطباء وذلك لخطورته على صحة القلب والشرايين، أما فيما يخص التدخين وعلاقته بجراحات القلب، فتجد الأطباء دائماً ما ينصحون بالتوقف عن التدخين قبل الجراحة بشهر، أو أسبوعين على أقل تقدير، والتوقف عن التدخين عقب الجراحة وانتهاء فترة التعافي.
يسبب التدخين العديد من المشاكل، منها ماهو يؤثر على لزوجة الدم وتكون الجلطات الدموية؛ وهو ما يؤثر على كفاءة عمليات تغيير الصمامات، ومنها ما يؤثر على اتساع الشرايين التاجية؛ بما يؤثر على كفاءة عملية علاج انسداد الشرايين التاجية. وهذه إجمالاً أبرز أضرار التدخين بعد عملية القلب المفتوح.
خطورة عملية القلب المفتوح للمرة الثانية وإعادة عمليات القلب المفتوح
بعض الحالات قد تستدعي إعادة التدخل وإجراء عملية القلب المفتوح للمرة الثانية وأحياناً للثالثة والرابعة، أما عن سبب ذلك فقد تكون إحدى المشاكل الصحية التي أصابت المريض بعد جراحة القلب المفتوح، وأبرز مثال على ذلك تلف صمامات القلب نتيجة تكون جلطات دموية عليها أو على إثر الإصابة بالحمى الروماتيزمية.
خطورة عملية القلب المفتوح للمرة الثانية تشابه خطور علمية القلب المفتوح العادية، إلا أن فرص المريض في التعرض لها قد ترتفع قليلاً، إلا أن نسبة نجاح عملية القلب المفتوح لا تزال مرتفعة لتصل إلى 97% في المتوسط. وبالتالي فإنه لا داعي للقلق حول خطورة اعادة عمليات القلب المفتوح.
كيف تتم عمليه انسداد الشرايين؟ وهل تعد هي الحل الأمثل؟
نسبة نجاح عملية القلب المفتوح
تبلغ نسبة نجاح عملية القلب المفتوح 95-98%، وتختلف تلك النسبة بين المرضى وعوامل الخطورة الخاصة بكل مريض، وتُحسب نسبة نجاح العملية قبل أدائها عبر المعايير العالمية كالمعيار الأوروبي، وفيه يُدخل الطبيب بيانات المريض من عمره وحالته الصحية وأمراضه المزمنة ونحو ذلك، ليخرج لنا بنسبة نجاح العملية المتوقعة.
ما بعد عملية القلب المفتوح
ذكرنا مسبقاً عدداً من نصائح قبل عملية القلب المفتوح، والآن نشرع في الحديث عن نصائح بعد عملية القلب مقدمين عدداً من الإرشادات ما بعد عملية القلب المفتوح:
- الالتزام بتناول الأدوية.
- الالتزام بتعاليم الطبيب.
- المشي وممارسة الرياضة.
- أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة.
- الاهتمام بالجرح ونظافته وسلامته.
- الرجوع إلى الطبيب في حال ظهور أعراض مريبة.
- الاهتمام بنظام الأكل بعد عملية القلب المفتوح.
- تجنب حمل الأوزان الثقيلة أو بذل مجهود قد يؤثر على القلب أو التئام العظام امتثالاً لتعليمات ما بعد عملية القلب المفتوح الأساسية.
وللاطلاع على إرشادات الحياة بعد عملية القلب المفتوح للحصول على مرحلة تعافي مثالية إليك المقال التالي: النقاهة بعد عملية القلب المفتوح
بدائل عملية القلب المفتوح
يتجه العالم الطبي نحو تطوير واعتماد أساليب جديدة تقلل من الحاجة إلى الجراحات الكبرى. جراحة القلب بالمنظار تعد واحدة من هذه البدائل الواعدة. تتميز هذه الطريقة بدقتها العالية وقلة مخاطرها مقارنة بالجراحات التقليدية. تُجرى من خلال فتحات صغيرة، مما يسهل عملية الشفاء ويقلل من مدة الإقامة بالمستشفى.
تشمل الفوائد الرئيسية لجراحة القلب بالمنظار تقليل الألم بعد العملية وتقصير فترة التعافي. يستطيع المرضى العودة إلى حياتهم الطبيعية بسرعة أكبر مما يساعد في تحسين جودة حياتهم بشكل عام. كما أنها تقلل من خطر الإصابة بالعدوى، وهو ما يعتبر ميزة كبيرة للمرضى الضعفاء صحياً.
ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى بحوث ودراسات أكثر لتوسيع نطاق استخدام هذه التقنية. يجب على الأطباء تقييم كل حالة بعناية لتحديد مدى ملاءمة جراحة القلب بالمنظار. فليست كل حالات أمراض القلب يمكن معالجتها بهذه الطريقة، وقد يظل القلب المفتوح هو الخيار الأفضل لبعض المرضى.
في المستقبل، يُتوقع أن تُحدث هذه البدائل ثورة في مجال جراحات القلب. سيواصل العلماء والأطباء تطوير هذه التقنيات لجعلها أكثر أمانًا وفعالية. هذا التقدم يعد خبرًا سارًا لملايين المرضى حول العالم، حيث يُمكنهم الاستفادة من عمليات أقل توغلاً وأسرع تعافيًا
تجربتي مع عملية القلب المفتوح
نظراً لكون عملية القلب المفتوح هي إحدى أكثر الجراحات إجراءً فإنك تجد الكثير من التجارب المذكورة للمرضى الآخرين، وها هنا موضع حديثنا عن إحدى تلك التجارب المميزة لسيدة تبلغ من العمر 85 عاماً، والتي بدأت معاناتها مع العديد من أمراض القلب، أبرزها انسداد الشرايين وارتجاع في الصمام الثلاثي الشرفات، والغاية من ذلك التأكيد على قلة حدوث مضاعفات جراحة القلب وانخفاض نسب فشل الجراحة، وأنها هي الحل الأمثل لكثير من أمراض القلب، إلا أن عليك احتيار الطبيب بعناية.
كان لذلك كبير الأثر على حياتها وكفاءة عمل القلب، فقد كانت بالأساس امرأة رياضية تقطع العديد من الأميال سيراً على قدميها بصفة يومية، وقد كان الحل الأمثل لها هي جراحة القلب المفتوح لإحكام السيطرة على الوضع الصحي المتفاقم، وقد كان من المذهل بعد إجراء الجراحة لها هو تعافيها بصورة طبيعية في خلال 3 أشهر فقط كما هو المعتاد مع عمليات القلب المفتوح، إلا أنه أمر يدعو للتأمل لمريضة بهذا العمر.
ولكن لا عجب في هذا؛ فعملية القلب المفتوح تتميز بنسب نجاح مرتفعة تصل إلى 95-98% حتى مع إجرائها لكبار السن، ولكننا نلفت النظر إلى أهمية الرياضة والنظام الغذائي والعادات السليمة لمرضى القلب؛ لما لها من بليغ الأثر على صحتهم.
متى تزول خطورة عملية القلب المفتوح
بعد انتهاء الجراحة، وفصل المريض عن ماكينة القلب الصناعي وعودة القلب إلى نشاطه؛ هنا انتهت المرحلة الأولى من العملية، نتحرك بعدها تجاه المرحلة الثانية وهي فترة الرعاية المركزة بعد عملية القلب المفتوح.
فـ متى تستقر حالة المريض بعد عملية القلب المفتوح في الرعاية المركزة؟ استقرار الحالة يكون بعدة عوامل:
- استيقاظ المريض، وذلك في غضون 6-12 ساعة.
- مرور فترة الرعاية بأقل قدرٍ من النزيف في خلال الاثنتي عشرة ساعة الأولى.
- فصل المريض عن جهاز التنفس الصناعي دون حدوث أية مشاكل، ومعاودة الجسم لآليته الطبيعية في العمل.
تأتي بعد ذلك المرحلة الثالثة وهي التعافي التام خلال الثلاثة أشهر التالية للخروج من الرعاية المركزة، وفي مقالنا هذا بيان بالمشاكل المحتمل حدوثها، إضافةً إلى المقالات المرفقة التي ترشدك نحو التصرف الأمثل لتجنب تلك المشاكل والتعامل معها.
فيديو هام
الخلاصة
عملية القلب المفتوح تُعتبر من الجراحات الكبيرة والمعقدة التي تُجرى لعلاج مشاكل القلب المختلفة، مثل تصلب الشرايين أو تلف الصمامات. يُمكن أن تُساعد هذه العملية في إنقاذ حياة الأشخاص، لكنها تحمل معها مخاطر عديدة. من بين هذه المخاطر الإصابة بالعدوى، مشاكل في الرئة، والسكتات الدماغية. يجب على المرضى وذويهم التفكير جيدًا قبل اتخاذ قرار بالخضوع لها.
التحضير لعملية القلب المفتوح يتطلب مراقبة دقيقة وفحوصات مسبقة لتقليل المخاطر. يشمل ذلك التوقف عن التدخين، تعديل النظام الغذائي، والتمارين البدنية بناءً على توصيات الطبيب. كما يُنصح بإجراء جلسات استشارية لمعرفة كل تفاصيل العملية والآثار المترتبة عليها. هذه الخطوات مهمة لتعزيز فرص النجاح وتقليل الآثار الجانبية.
بعد العملية، يحتاج المريض لفترة تعافي طويلة قد تستمر لعدة أشهر. خلال هذه الفترة، يُعد الدعم النفسي والمتابعة الطبية من العوامل الأساسية لضمان سرعة الشفاء. يُشجع المرضى على المشاركة في برامج إعادة التأهيل القلبي التي تُساعد في استعادة القوة البدنية وتحسين جودة الحياة بعد الجراحة.
في الختام، على الرغم من خطورة عملية القلب المفتوح والمخاطر المصاحبة لها، يُمكن أن تُمثل فرصة لإعطاء المرضى حياة أطول وأكثر صحة. من المهم جدًا التواصل مع الفريق الطبي، الالتزام بالتوجيهات الطبية قبل وبعد العملية، والحصول على الدعم المناسب لتجاوز هذه المرحلة بنجاح.
تجارب المرضى الأعزاء