الرئيسيةعملية القلب المفتوح10 نصائح لتتجنب مخاطر عملية القلب المفتوح وتحقيق نسبة نجاح 98%
عملية القلب المفتوح

10 نصائح لتتجنب مخاطر عملية القلب المفتوح وتحقيق نسبة نجاح 98%

مخاطر عملية القلب المفتوح

تُعد عملية القلب المفتوح العملية الأكثر شيوعًا لعلاج معظم أمراض القلب، إذ يجري الأطباء حول العالم أكثر من 900 ألف جراحة قلب مفتوح كل عام تقريبًا. ولكن هل سمعت قبلًا عن مخاطر عملية القلب المفتوح؟ معنا نحرص على تجهيز كل مريض بعناية لتجنب أية احتمالية لظهور مضاعفات ونوجهك إلى أهم الإرشادات بعد الجراحة.

دواعي عملية القلب المفتوح

تُعد عملية القلب المفتوح خيارًا طبيًا حيويًا لعلاج مجموعة من مشاكل القلب. يلجأ الأطباء لهذه العملية لأسباب متعددة. منها تصليح أو استبدال الصمامات القلبية التالفة. كما تُجرى لمعالجة انسدادات الشرايين التاجية، وتحسين تدفق الدم للقلب.

في بعض الحالات، تكون ضرورية لإصلاح عيوب القلب الخلقية. تشمل هذه العيوب ثقوبًا بين حجرات القلب أو مشاكل في تركيبته الأساسية. يتم أيضًا إجراء العملية لإعادة بناء القلب بعد تلف ناتج عن أزمة قلبية. هذا يساعد في استعادة وظيفة القلب وتقليل مخاطر المضاعفات المستقبلية.

إضافةً إلى ذلك، تُعتبر العملية ضرورية لاستئصال الأورام داخل القلب. تتطلب هذه الحالات تدخلاً جراحيًا دقيقًا لضمان الإزالة الكاملة للورم. تسهم في زيادة فرص الشفاء وتحسين جودة حياة المريض.

يتم اتخاذ قرار إجراء عملية القلب المفتوح بعد تقييم شامل لحالة المريض. ينظر الأطباء في عوامل مختلفة مثل العمر، الحالة الصحية العامة، وشدة المشكلة القلبية. هدفهم هو تحقيق أفضل نتيجة ممكنة وضمان عودة المريض لحياة طبيعية

 

كم تبلغ نسبة نجاح عملية القلب المفتوح

تعتبر عملية القلب المفتوح من الجراحات المعقدة والدقيقة. رغم ذلك، تطورت التقنيات الطبية بشكل ملحوظ. هذا الأمر ساهم في رفع نسبة نجاحها. حاليًا، تتراوح نسبة النجاح بين ٩٥٪ إلى ٩٨٪ في العديد من المراكز المتخصصة.

النسبة المرتفعة لنجاح هذه العمليات تعود لعوامل عدة. منها خبرة الجراحين وجودة الرعاية الصحية المقدمة. كما يلعب اختيار المريض المناسب للعملية دورًا مهمًا. الفحص الدقيق قبل الجراحة يساعد في تحديد أفضل خطة علاجية.

يجب أن نذكر أيضًا أهمية الرعاية بعد العملية. الالتزام بتوجيهات الطبيب والمتابعة الدورية ضروريان لنجاح العلاج. التأهيل القلبي يعزز فرص الشفاء ويقلل من مخاطر المضاعفات. هكذا، يستعيد المرضى صحتهم بشكل أفضل وأسرع.

رغم النجاح العالي لعمليات القلب المفتوح، تبقى هناك مخاطر. التوعية بمخاطر العملية جزء لا يتجزأ من العملية العلاجية. كل مريض يواجه ظروفًا فريدة تؤثر على النتائج. لذلك، من المهم مناقشة كل الخيارات مع الطبيب. بذلك، يمكن تحقيق أفضل النتائج الممكنة

مخاطر عملية القلب المفتوح

لا يختلف اثنان على خطورة التعامل المباشر مع القلب، وعلى الرغم من ذلك فإن عملية القلب المفتوح من أكثر العمليات نجاحاً بنسبة تصل إلى 98%. إلا أن عددًا من الأعراض الطبيعية قد يتعرض لها المريض بعد العملية. وفيما يلي بيانٌ لأهم مخاطر عملية القلب المفتوح:

1. مضاعفات التخدير

تُجرى عملية القلب المفتوح تحت تأثير التخدير الكُلِّي، وككافة العمليات من ذلك النوع؛ قد تظهر بعد العملية بعض المشكلات مثل: الغثيان – القيء – جفاف الفم – ألم العضلات – الارتباك، وقد تستمر بعض تلك الأعراض لعدّة أيام عقِب الجراحة.

2. النزيف

بعد جراحة القلب المفتوح نحرص على متابعة المريض عن كثب، ومن أهم ما نتابعه هو مقدار النزيف بعد الجراحة؛ فهو مؤشر مهم على استقرار حالة المريض بعد العملية.

3. العدوى

نحرص قبل وبعد جراحة القلب المفتوح على تعقيمك جيداً، ونعتني بالجرح بعد العملية خلال إقامتك بالمستشفى. بعد ذلك يحين دورك في العناية بالجرح وتناول الأدوية الموصوفة لك لتجنب أية إصابة بالعدوى.

3. اضطراب نظم القلب

من المضاعفات محتملة الحدوث بعد عملية القلب المفتوح؛ اضطراب نظم القلب، وخصوصًا الرجفان الأذيني. يكون هذا الاضطراب مؤقتاً بعد الجراحة فقط.

4. تخثر الدم

للوقاية من تخثر الدم بعد جراحة القلب المفتوح نحرص على إجراء الفحوصات اللازمة بشكل دوري خلال فترة إقامتك بالمشفى. اقرأ أيضاً:  جراحة القلب بالمنظار

5. اندحاس القلب

اندحاس القلب أو اندكاك القلب؛ حالة خطيرة تحدث عندما يملأ الدم المسافة بين عضلة القلب، والغشاء المحيط به، ما يزيد الضغط الواقع على عضلة القلب، ويقلل قدرتها على ضخ الدم، ونسبة حدوثها ضئيلة جداً. 

6. الفشل الكلوي

تزيد احتمالية تعرضك للفشل الكلوي بعد جراحة القلب في حال لم تكن مؤهلاً لإجراء الجراحة أو وجود بعض المعوقات الصحية. من أجل ذلك فإننا نقيم كل مريض قبل الجراحة بإجراء الفحوصات اللازمة ونتابعه عن كثب بعد الانتهاء من العملية.

7. ضعف الذاكرة

ضعف الذاكرة أو الهلاوس والهذيان بعد جراحة القلب المفتوح قد تحدث خلال الأسبوع الأول بعد الجراحة، ثم يعود المريض إلى حاله الطبيعي بعد ذلك. ونتابع كل مريض عن كثب بعد العملية لتقييم حالته.

8. عدم التئام عظام الصدر بعد العملية

بطبيعة الحال، يشُقُّ الجراح عظمة القص للوصول إلى القلب أثناء الجراحة، وبعد انتهاء العملية، يتم تثبيت عظمة القص بخيوط خاصة، حتى التآمها، وتأخذ هذه المرحلة عدة أشهر للالتئام الكامل بعد الجراحة.

جراحة القلب بالمنظار

 في هذا المقال تجد الكثير عن التئام عظمة القص والتعليمات المتبعة لتجنب تأخر التئام عظام الصدر: كم تستغرق فترة التئام العظام بعد عملية القلب المفتوح؟ 

كيف أتجنب مخاطر عملية القلب المفتوح

الجراحة المفتوحة للقلب تعتبر من التدخلات الطبية الكبيرة، وتحمل معها بعض المخاطر. للتقليل من هذه المخاطر، من الضروري الإعداد الجيد قبل العملية. يجب على المرضى الالتزام بتعليمات الطبيب بدقة، بما في ذلك الفحوصات الطبية اللازمة. كما يُنصح بالإقلاع عن التدخين وتعديل نمط الحياة لتحسين الحالة الصحية العامة. التغذية الصحية وممارسة النشاط البدني المعتدل يمكن أن تساعد في تقوية الجسم قبل الجراحة.

إدارة الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، تلعب دورًا هامًا في تقليل المخاطر. يجب ضبط هذه الأمراض بشكل جيد قبل الجراحة لتجنب المضاعفات. الالتزام بالأدوية الموصوفة وتعديل الجرعات بناءً على توجيهات الطبيب أمر ضروري. التواصل المستمر مع الفريق الطبي يساعد في مراقبة الحالة الصحية وضمان استقرارها.

الدعم النفسي والعاطفي يعد عاملاً مهمًا في التحضير لعملية القلب المفتوح. يساعد التحدث مع مستشار نفسي أو الانضمام إلى مجموعات دعم في التخفيف من القلق. تشجيع الأسرة والأصدقاء يوفر الطمأنينة والدعم اللازمين خلال فترة التعافي. من المهم أيضًا إعداد خطة لما بعد الجراحة لضمان متابعة الرعاية الصحية اللازمة.

أخيرًا، الالتزام ببرنامج التأهيل القلبي بعد العملية يعزز الشفاء ويقلل من فرصة الإصابة بمضاعفات. يتضمن التأهيل تمارين خاصة، توجيهات غذائية، ودعم نفسي. التزام المريض بالمواعيد والتمارين المقررة يساهم في استعادة القوة والنشاط بشكل أسرع. من الضروري الاستماع إلى الجسم وعدم الإفراط في الجهد خلال فترة التعافي.

تساهم النصائح المذكورة في الوقاية من معظم مخاطر عملية القلب المفتوح، ولمزيد من النصائح الخاصة بحالتك، يمكنك استشارة طبيبك الخاص، لإضافة التوصيات الأنسب لحالتك الصحية، وكيفية التعامل مع أي أمراض أُخرى تعاني منها بالفعل. اقرأ أيضاً: عملية القلب المفتوح

علامات فشل عملية القلب المفتوح

تبلغ نسبة نجاح عملية القلب المفتوح 95 – 98%؛ ما يعني أن نسبة فشل العملية ضئيلة جداً. ولا يعد ظهور أحد الأعراض الجانبية أو مضاعفات العملية دليلاً على فشل العملية.

فشل عملية القلب المفتوح يكون بالعجز عن بلوغ الهدف المنشود من الجراحة. على سبيل المثال في حال كان الغرض من العملية علاج انسداد الشرايين التاجية؛ فإن فشل العملية يكون بظهور أعراض المرض من جديد؛ والتي تشمل ألم الصدر، وضيق التنفس، وتورم القدمين، وغير ذلك، وربما تظهر الإصابة بالنوبة القلبية مرةً أخرى.

وفي حال فشل عملية إصلاح أو استبدال الصمام القلبي، فإن الأعراض هي ذاتها أعراض الصمام التالف، سواءٌ أكانت أعراض كضيق الصمام الأورطي، أو ارتجاع الصمام الميترالي، يشيع ذلك مع إصلاح صمامات القلب، أما مع الاستبدال يطول عمر صمامات القلب أكثر.

اقرأ أيضاً: الفرق بين ارتجاع وارتخاء الصمام الميترالي

أسئلة شائعة عن مخاطر عملية القلب المفتوح

نظرًا لكثرة التساؤلات حول مخاطر عملية القلب المفتوح، ننتقي لكم أبرز تلك التساؤلات ونجيب عليها في الفقرات الآتية:

هل من الممكن إجراء عملية قلب مفتوح مرتين؟

بالفعل، من الممكن إجراء عملية قلب مفتوح مرتين، وربما أكثر. ويرجع تحديد ذلك إلى بعض العوامل، مثل: الحالة الصحية للمريض، وجود أمراض مزمنة، أسباب فشل العملية الأولى، إلى غير ذلك. مع ذلك فإن تكرار العملية أكثر من مرة يستلزم تأهيل وتجهيز المريض بعناية قبل الجراحة لتجنب ظهور مضاعفات العملية. اقرأ: عملية القلب المفتوح للمرة الثانية كيف تضمن النجاح بأقل المخاطر؟ 

كم يعيش المريض بعد عملية القلب المفتوح؟

تبلغ نسبة نجاح عملية القلب المفتوح 95 – 98%؛ ما يدل على فرصتك الكبيرة في نجاح العملية والعيش حياة طبيعية بعد الجراحة. 

هل عملية القلب المفتوح تسبب الوفاة؟

بالنظر إلى نسب النجاح المرتفعة للعملية، والتي تصل إلى 98%، يتضح الجواب عن هل عملية القلب المفتوح تسبب الوفاة، إذ تقارب نسبة الوفاة، الناتجة عن العملية مباشرةً، 2% فقط، وهي نسبة ضئيلة للغاية، تجعل العملية آمنة.

 

فيديو هام

 

YouTube video

خاتمة

  • تُعد عملية القلب المفتوح أحد أكثر عمليات القلب انتشارًا حول العالم.
  • تتفاوت خطورة عملية القلب المفتوح من مريضٍ لآخر تبعًا لحالته. 
  • يُمكن تقليل مخاطر عملية القلب المفتوح، بحُسْن اختيار الطبيب.
  • تصل نسبة نجاح عملية القلب المفتوح إلى 98%.

تجارب المرضى الأعزاء

أستاذ دكتور/ ياسر النحاس
أستاذ جراحة القلب والصدر ، كلية الطب، جامعة عين شمس
استشاري جراحة القلب والصدر بمستشفىات عين شمس التخصصي , دار الفؤاد , شفا , الجوى التخصصي و السعودي الالماني
_________________
Professor of Cardiothoracic Surgery, Ain Shams University.
Former Fellow at Mayo Clinic and Texas Heart Institute
_________________
أفضل دكتور جراحة قلب مفتوح في مصر .(استفتاء الاهرام)
أفضل جراح قلب في مصر (صدى البلد)
_________________
عنوان العيادة: ١٥ شارع الخليفه المأمون-روكسي-مصر الجديده- امام سوق العصر– الدور التاسع
________________
المواعيد: السبت و الاربعاء من الثانية إلى الخامسة مساءا
________________
تليفون العيادة : 01150009625
error: ممنوع النسخ أو الاقتباس الا بأذن خطي من أستاذ دكتور / ياسر النحاس