الرئيسيةعلاج أمراض القلب بالقسطره التداخليهالفرق بين الدعامة و القلب المفتوح
علاج أمراض القلب بالقسطره التداخليهعملية القلب المفتوح

الفرق بين الدعامة و القلب المفتوح

الفرق بين الدعامة و القلب المفتوح

أمراض القلب متعددة ولكل منها أسبابها وطرق العلاج الخاصة بها والتي قد تكون دوائية أو جراحية، ومن ضمن الطرق العلاجية المتبعة في علاج أمراض القلب هي عملية القلب المفتوح وعمليات المنظار والقسطرة القلبية ودعامة القلب وغيرهم، دعونا في هذا المقال نستعرض الفرق بين الدعامة و القلب المفتوح.

 

الفرق بين الدعامة و القلب المفتوح

عملية القلب المفتوح

جراحة القلب المفتوح هي إحدى الطرق العلاجية المتبعة في علاج أمراض القلب المختلفة، والتي يتم فيها شق الصدر ثم توصيل القلب بآلة خارجية تعمل على سريان الدورة الدموية بشكل طبيعي ريثما تنتهي العملية.

تعد هذه العملية هي الطريقة التقليدية في علاج أمراض القلب، وأشهر الحالات التي تستعمل فيها هذه الجراحة هي عملية ترقيع الشرايين التاجية، إلا أنه قد ظهرت طرق حديثة أخرى تُجرى لعلاج العديد من أمراض القلب بصورة أكثر سهولة.

دعامة القلب

دعامة القلب يتم استعمالها في حالات انسداد الشرايين، حيث أن الدعامة عبارة عن أنبوبة صغيرة تُصنع من المعدن أو البلاستيك، تحافظ على بقاء الشريان مفتوحاً؛ وبالتالي تمنع انسداد الشرايين والذي عادة ما يكون ناتجاً عن ترسب الدهون وخاصة الكوليسترول على جدران الأوعية الدموية.

من الاستعمالات الشائعة للدعامة هو علاج انسداد الشرايين التاجية، حيث تعمل على الوقاية من انسداد الشرايين التاجية للقلب، إلا أن الداعمة قد تستخدم في أوعية دموية في أماكن أخرى من الجسم.

من خلال الرابط التالي يمكنك معرفة المزيد عن: دعامات الشرايين التاجية

هل عملية القلب المفتوح خطيرة ؟ اضغط هنا لتعرف المزيد >>> عملية القلب المفتوح

الفرق بين الدعامة و عملية القلب المفتوح في دواعي الإجراء

 القلب المفتوح

عملية القلب المفتوح لها دواعي عديدة، هي في العموم تستعمل لعلاج أمراض القلب المختلفة على سبيل المثال:

  • أمراض الشرايين التاجية، مثل انسداد أو ضيق الشرايين التاجية
  • أمراض صمامات القلب، مثل أمراض الصمام الأورطي
  • أمراض الصمام الميترالي وتشمل ارتجاع وضيق الصمام الميترالي

الدعامة

لا يقتصر استعمال الدعامة على الأوعية الدموية فقط، بل في بعض الأحيان تستخدم في القناة المرارية وفي الحالب وكذلك أيضاً في القصبة الهوائية.

استعمال دعامة القلب يكون ل علاج انسداد الشرايين التاجية، والذي يكون عادة ناتجاً عن تصلب الشرايين وترسب الدهون والكوليسترول على جدران الأوعية الدموية، وذلك للحفاظ على بقاء الوعاء الدموي مفتوحاً واستمرار سريان الدم فيه بصورة طبيعية.

اقرأ المزيد : تغيير الصمام الميترالي

الفرق بين الدعامة والقلب المفتوح في طريقة الإجراء

الفرق بين الدعامة وعملية القلب المفتوح في كيفية إجراء كل منهما يعد من أبرز الفروق بينهما.

وذلك أن في جراحة القلب المفتوح يقوم الطبيب بفتح شق قرابة 20-25 سم، وبعدها يشق الطبيب عظام القفص الصدري ليصير القلب في متناول يده.

بعد ذلك يتم توصيل القلب بآلة المجازة القلبية الرئوية للحفاظ على سريان الدورة الدموية، وحينها يشرع الطبيب في أداء العملية.

وبعدها يخيط الجرح ويتم إيقاظ المريض من التخدير ويوضع في العناية المركزة فترة وجيزة ثم بعد ذلك يسمح له بمغادرة المستشفى في غضون 7 أيام تقريباً.

وللمزيد من المعلومات اقرأ: الحياة بعد عملية القلب المفتوح

 

يحتاج المريض إلى فترة من النقاهة بعد عملية القلب المفتوح، وذلك حيث أن عملية القلب المفتوح من العمليات الكبيرة والتي تستغرق وقتاً حتى يتعافى الجسم منها ويعود إلى سابق عهده.

وقد سردنا لك في المقال التالي العديد من التمارين وأساليب الحياة بما يناسب المريض ويحسن من حالته بعد عملية القلب المفتوح: تمارين بعد عملية القلب المفتوح

 

كان هذا فيما يتعلق بطريقة إجراء عملية القلب المفتوح، أما فيما يتعلق بدعامة القلب:

جراحة القلب بالمنظار

فإن طريقة تريكب دعامة القلب تتشابه مع استعمال القسطرة القلبية؛ حيث يتم إدخالها عن طريق أحد الأوعية الدموية والتي عادة ما تكون في الفخذ أو اليد وتسري مع الشريان حتى تصل إلى الشريان المسدود.

فور وصولها تنتفخ قمة القسطرة فيما يشبه البالون لتعيد اتساع الشريان إلى قطره الطبيعي، بعد ذلك يتم تثبيت الدعامة في موضعها ثم إخراج القسطرة من الجسم مرة أخرى.

بعد انتهاء تركيب الدعامة يصف الطبيب بعض الأدوية لمنع تكون الجلطات الدموية، وفي بعض الأحيان تحتوي الدعامة نفسها على أدوية تمنع تكون الجلطات.

 من ضمن الفرق بين الدعامة و القلب المفتوح هو احتياج المريض لدخول الرعاية المركزة بعد عملية القلب المفتوح، بعكس تركيب الدعامة، اقرأ: الرعاية المركزة بعد عملية القلب المفتوح

مضاعفات دعامة القلب

دعامة القلب هي جهاز صغير يستخدم لفتح الشرايين المسدودة التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل قلبية خطيرة. على الرغم من فوائدها العديدة، هناك مضاعفات محتملة يجب الانتباه إليها. فيما يلي بعض من هذه المضاعفات التي يمكن أن تحدث بعد تركيب دعامة في القلب.

1. النزيف في موقع القسطرة: يمكن أن يحدث نزيف في الموقع الذي تم فيه إدخال القسطرة.
2. العدوى: يوجد خطر الإصابة بالعدوى في موقع القسطرة أو داخل الجسم.
3. رد فعل تحسسي: بعض الأشخاص قد يكون لديهم حساسية تجاه المواد المستخدمة في الدعامة أو الصبغة.
4. تكون الجلطات: هناك خطر من تكون جلطات دموية على الدعامة، مما قد يؤدي إلى انسداد الشريان مرة أخرى.
5. إعادة تضييق الشريان: الشريان الذي تم تركيب الدعامة فيه قد يضيق مرة أخرى، وهي حالة تعرف باسم “انتكاس الشريان”.
6. مشاكل في الكلى: المادة الصبغية المستخدمة خلال الإجراء يمكن أن تؤثر على وظائف الكلى.
7. انخفاض معدل ضربات القلب: قد يتسبب الإجراء في بطء معدل ضربات القلب، مما يتطلب تدخل طبي.
8. النوبات القلبية: هناك خطر ضئيل لحدوث نوبة قلبية خلال أو بعد الإجراء.
9. تمدد الأوعية الدموية: قد يحدث تمدد في الأوعية الدموية في المنطقة المحيطة بالدعامة.
10. الحاجة إلى إجراءات إضافية: في بعض الحالات، قد يكون من الضروري إجراء عمليات تدخلية إضافية لعلاج المضاعفات أو لتحسين تدفق الدم.

كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح ؟

دعونا نتقل من إلى بعض الأسئلة التي تتردد على ذهن المرضى.

فيما يخص هذا السؤال: كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح؟ والسؤال الذي يسأله آخرون: هل عملية القلب المفتوح تسبب الوفاة؟

إجابة هذا السؤال يصعب تحديدها فعمر الإنسان بيد خالقه سبحانه وتعالى، إلا أن الأمر تشترك فيه عدة جوانب، مثل الحالة الصحية للمريض ووجود أمراض أخرى وعمر المريض وغيرها من العوامل الأخرى.

و فيما يخص نسبة نجاح عملية القلب المفتوح فحسبما ذكرت بعد المصادر فإنها تصل إلى 97%.

 

كم تستغرق عملية دعامة القلب؟

تُعتبر عملية دعامة القلب من الإجراءات الطبية المهمة لتحسين تدفق الدم في الشرايين المسدودة أو الضيقة. يبدأ الإجراء بإدخال قسطرة عبر شريان في الذراع أو الفخذ حتى تصل إلى الشرايين التاجية.

يتم بعد ذلك تمرير دعامة مطوية داخل بالون عبر القسطرة. عند الوصول إلى المنطقة المسدودة، يُنفخ البالون، مما يؤدي إلى توسيع الدعامة والشريان. يتم سحب البالون والقسطرة بعد ذلك، بينما تبقى الدعامة لتدعم جدار الشريان.

عادة، تستغرق العملية بين ساعة إلى ساعتين، لكن هذا يعتمد على عدة عوامل مثل عدد الدعامات المطلوبة ومدى صعوبة الوصول إلى الشرايين المسدودة. يمكن للمريض عادةً العودة إلى المنزل في اليوم نفسه أو اليوم التالي بعد العملية.

من المهم اتباع توجيهات الطبيب بعناية بعد العملية لضمان نجاح العلاج. يشمل ذلك تناول الأدوية الموصوفة، وإجراء تغييرات على نمط الحياة، وحضور جلسات المتابعة الطبية. بالرغم من أن عملية دعامة القلب تعتبر آمنة، إلا أنها قد تحمل بعض المخاطر مثل النزيف أو العدوى.

 

أيهما أفضل الدعامة أم عملية القلب المفتوح ؟

لا تصح هذه المقارنة بين كل من الدعامة والقلب المفتوح، وذلك لأن لكل منهما دواعي إجراء مختلفة، كما أن الدعامة تقتصر على علاج مشاكل صحية محددة بينما تعجز عن علاج العديد من المشاكل الأخرى.

ولذلك فإن اختيار إحدى الطريقتين السابقتين يتوقف على إمكانية أدائها في حال أخبرك الطبيب بإمكانية أداء كل منهما.

ملخص الفرق بين الدعامة و القلب المفتوح

توجد العديد من الفروقات بين كل من الدعامة والقلب المفتوح وذلك يشمل طريقة الإجراء ودواعي أداء كل منهما.

تختلف كل من الدعامة والقلب المفتوح عن بعضهما البعض في مدة التعافي وفوائد العملية بالإضافة إلى المضاعفات التي قد تنشأ عن كل منهما.

 

أستاذ دكتور/ ياسر النحاس
أستاذ جراحة القلب والصدر ، كلية الطب، جامعة عين شمس
استشاري جراحة القلب والصدر بمستشفىات عين شمس التخصصي , دار الفؤاد , شفا , الجوى التخصصي و السعودي الالماني
_________________
Professor of Cardiothoracic Surgery, Ain Shams University.
Former Fellow at Mayo Clinic and Texas Heart Institute
_________________
أفضل دكتور جراحة قلب مفتوح في مصر .(استفتاء الاهرام)
أفضل جراح قلب في مصر (صدى البلد)
_________________
عنوان العيادة: ١٥ شارع الخليفه المأمون-روكسي-مصر الجديده- امام سوق العصر– الدور التاسع
________________
المواعيد: السبت و الاربعاء من الثانية إلى الخامسة مساءا
________________
تليفون العيادة : 01150009625

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ أو الاقتباس الا بأذن خطي من أستاذ دكتور / ياسر النحاس