الرئيسيةأمراض الشرايين التاجيةافضل علاج لفتح شرايين القلب المسدودة
أمراض الشرايين التاجية

افضل علاج لفتح شرايين القلب المسدودة

فتح شرايين القلب

انسداد الشرايين التاجية أحد أشهر أمراض القلب والذي يتميز بتنوع سبل علاجه بين تقنيات طفيفة التوغل أو جراحات متوغلة، بل وفي بعض الأحيان يمكن التحكم في المرض وتحسين حالة المريض بالأدوية فقط، إلا أننا لا يمكننا أن نغض الطرف عن خطورة انسداد شرايين القلب، ولذا فإن علاج انسداد الشرايين التاجية هو أمر ذو أهمية، والآن إليك أفضل علاج لفتح شرايين القلب المسدودة.

وخطورة انسداد شرايين القلب هي في ما يترتب عليها من قصور في وظائف القلب، والتعرض للنوبات القلبية وغير ذلك، ولكن هل عملية انسداد الشرايين خطيرة؟ وهل تتساوى مضاعفاتها مع مخاطر المرض؟ أم لا وجه للمقارنة؟ تعرف معنا على المزيد.

أسباب إنسداد شرايين القلب

إن إنسداد شرايين القلب يعد من المشاكل الصحية الخطيرة التي تؤثر على العديد من الأشخاص حول العالم. ينجم هذا الانسداد عن تراكم الدهون والكوليسترول في جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضييقها وقد يصل إلى حد الانسداد التام. يؤثر هذا التضييق على تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى القلب، ما قد يسبب الذبحة الصدرية والجلطات القلبية. يعتبر التدخين من الأسباب الرئيسية لإنسداد شرايين القلب. تحتوي منتجات التبغ على مواد كيميائية تضر بجدران الشرايين، مما يزيد من تراكم الدهون والكوليسترول. كما يساهم التدخين في رفع ضغط الدم وتسارع ضربات القلب، ما يضاعف من خطر الإصابة بأمراض القلب.

النظام الغذائي الغير صحي يلعب دوراً كبيراً في تفاقم مشكلة إنسداد شرايين القلب. الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول تزيد من مستويات الكوليسترول الضار في الدم. من جهة أخرى، يساعد النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة على خفض مستويات الكوليسترول وتحسين صحة القلب. لذا، يُنصح بتقليل تناول اللحوم الحمراء والأطعمة المعالجة والاعتماد أكثر على الأطعمة الطبيعية.

عدم ممارسة الرياضة بانتظام يساهم أيضًا في زيادة خطر الإصابة بإنسداد شرايين القلب. النشاط البدني يساعد على تحسين تدفق الدم ويقلل من مستويات الكوليسترول الضار في الدم. كما يعمل الرياضة على تقوية عضلة القلب وتحسين قدرتها على ضخ الدم. لذا، يُنصح بممارسة الرياضة بشكل منتظم، مثل المشي، الجري، السباحة، أو ركوب الدراجات، للحفاظ على صحة القلب.

العوامل الوراثية تلعب دوراً هاماً في زيادة خطر الإصابة بإنسداد شرايين القلب. بعض الأشخاص لديهم استعداد وراثي يجعلهم أكثر عرضة لارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. ومع ذلك، حتى في حال وجود استعداد وراثي، يمكن تقليل خطر الإصابة بإنسداد شرايين القلب من خلال اتباع نمط حياة صحي. يشمل ذلك تناول نظام غذائي متوازن، ممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب التدخين والكحول.

الخيارات المتاحة لعلاج انسداد شرايين القلب المسدودة

مرض تصلب الشرايين هو السبب الأبرز وراء الإصابة بالنوبات القلبية وانسداد شرايين القلب، وينتج في الأغلب إثر ارتفاع الكوليسترول بالدم، وسبب ظهور النوبات القلبية يكون إثر ضيق الشريان التاجي أو انسداده فيما يعرف بالذبحة الصدرية غير المستقرة.

ووفقاً لحالة المريض ودرجة المرض يمكن تحديد العلاج، إذ إن بعض المرضى قد يكون من المناسب لهم الاقتصار على تناول أدوية السيولة، وكذلك أدوية علاج الكوليسترول ودهون الدم الزائدة عن معدلها الطبيعي وهو ما يكفي لعلاج ضيق الشرايين وفتح شرايين القلب المسدودة جزئياً.

بينما بعض المرضى تستدعي حالاتهم التدخل الجراحي، والذي يتمثل إما في تركيب دعامات الشرايين التاجية ، وإما اللجوء إلى الحل الآخر وهو جراحة ترقيع الشرايين التاجية. تواصل الآن مع د.ياسر النحاس لمتابعة حالتك الصحية وتحديد أفضل سبل العلاج لتحصل على أفضل النتائج.

إليك هذا المقال الهام عن الفرق بين الدعامة و القلب المفتوح وأيهما أفضل لحالتك.

دواء لفتح شرايين القلب المسدودة

يمكن استعمال أدوية السيولة المختلفة، وكذلك أدوية الكوليسترول المرتفع تبعاً لوصف الطبيب، ومن شأنها ان تحسن من حالة المريض وتمنع تدهور حالته الصحية، إليك الآن كيفية تناول أدوية القلب

عمليات القسطرة علاج لفتح شرايين القلب المسدودة

تركيب دعامة القلب يكون باستعمال القسطرة القلبية، والتي يدخلها الطبيب عبر أحد شرايين الجسم وحتى وصولها إلى الشريان المسدود، وذلك بالتأكيد بعد تصوير الشرايين التاجية ومعرفة أيها هو الشريان المسدود، وفور وصول القسطرة إلى موضع الشريان تنتفخ رأس القسطرة لتقوم بتوسيع الشريان المسدود، ومن ثمَّ تُركب الدعامة القلبية وفتح شرايين القلب المسدودة.

جراحة القلب بالمنظار

تتوافر العديد من أنواع قسطرة القلب، كالدعامة العادية أو دعامة القلب الدوائية، ولكل منهما مميزاته وعيوبه، كما أن العمر الافتراضي يختلف بينهما ويختلف تبعاً له مدة انسداد دعامة القلب، ويمكن استعمال القسطرة القلبية لمرضى السكري وكذلك كبار السن والأطفال، إلا أن استعمالها في تلك الحالات لا يقتصر على تركيب الدعامة فقط.

تستغرق عملية تركيب دعامة القلب ما يقرب من 90 دقيقة، وتدون دعامة القلب لما يقرب من 5 سنوات أو يزيد تبعاً لنوع الدعامة، أما عن مخاطر الدعامة فهي ليست بالعملية الخطيرة بل هي تقنية طفيفة التوغل ولها فوائد عديدة على صحة المرضى. إلا أن هنالك بعض الأعراض بعد تركيب دعامة القلب والتي تشمل:

  • الألم بعد تركيب الدعامة.
  • ضيق التنفس.
  • تكون جلطات.
  • النزيف.

إليك أيضاً مقال هام عن: هل عملية انسداد الشرايين خطيرة 

جراحة القلب المفتوح علاج لفتح شرايين القلب المسدودة 

عملية القلب المفتوح هي جراحة كبرى وفيها تشق عظمة القص لعلاج المرض، وبالرغم من ظهور عدد من البدائل والتقنيات المختلفة لعلاج أمراض القلب المختلفة؛ إلا أنها لا زالت ضرورية في بعض الحالات كانسداد الشرايين التاجية، وهي ما تسمى في تلك الحالة بجراحة ترقيع الشرايين التاجية، وكذلك جراحة الشريان التاجي الالتفافية. واللتان تعملان على صنع مسار جديد لفتح شرايين القلب المسدودة.

إلا أن هنالك تقنية أخرى تستعمل عوضاً عن عملية القلب المفتوح، والتي تتميز عنها بعد الاحتياج إلى استعمال ماكينة القلب الصناعي، إذ تجرى الجراحة والقلب لا يزال نابضاً وهي الجراحة المعروفة باسم جراحة تغيير مسار الشرايين التاجية بجراحة القلب النابض، يمكنك التعرف من هنا على انواع جراحة القلب المختلفة والفرق بين كل منها.

كلتا العمليتان تمتازان بنسبة نجاح مرتفعة، إذ تبلغ في معظم الحالات 95-98% بالمائة، كما أن نسبة حدوث المضاعفات قليلة، والكثير منها يمكن التغلب عليه ولا يشكل تهديداً على حياة المريض، كما أنه من المسموح به إجراء عملية القلب المفتوح لمرضى السكري، وكذلك عملية القلب المفتوح لكبار السن. وقبل العملية تكون هنالك جلسة مع الطبيب يحدد فيها نسبة نجاح الجراحة المتوقعة وكذلك المضاعفات المحتملة وغير ذلك.

 خطورة انسداد الشرايين التاجية

انسداد الشرايين التاجية يؤثر تأثيراً مباشراً على عضلة القلب وكفائتها وسلامتها، إذ مع مرور الزمن يزداد انسداد شرايين القلب سوءاً، ومع تقدم المرض تقل التروية الدموية للقلب بالتدريج، وتتمثل خطورة انسداد الشرايين التاجية فيما يلي:

  • العجز عن بذل مجهود كبير.
  • سرعة الإحساس بالتعب.
  • الإصابة بالنوبات القلبية.
  • تلف أنسجة القلب.
  • صعوبة التنفس.
  • ألم الصدر.

خطورة عملية انسداد شرايين القلب

ليس من الضروري بمكان التخوف الشديد والقلق العظيم بخصوص هل عملية انسداد الشرايين خطيرة من عدمه، فمعظم الحالات تَتَكَلَّلُ بالنجاح، إلا أننا لا ننفي احتمالية حدوث إحدى مضاعفات الجراحة المعروفة بالرغم من ندرة حدوثها، إلا بعض المضاعفات البسيطة والتي يسهل السيطرة عليها بعد العملية.

ولكن مضاعفات عملية القلب المفتوح أو جراحات فتح شرايين القلب المسدودة لا تقارن بالخطورة التي تلحق المريض إثر انسداد الشرايين. طالع أيضاً: جراحة القلب بالليزر

افضل علاج طبيعي لفتح شرايين القلب

الخيارات المتاحة للمريض هي الخيارات الثلاثة المذكورة، فإما السيطرة على المرض بالأدوية، أو تركيب الدعامات، وإما التدخل الجراحي، ومختلف تلك الخيارات هي ضرورية للمريض لئلا تتدهور حالته الصحية إلى ما هو أسوء من ذلك، ومضاعفات تلك الخيارات ليست بالعظيمة، إلا بعض المضاعفات الخطيرة والنادرة مع جراحة القلب المفتوح.

أما عن تحديد الخيار المناسب وافضل علاج طبيعي لفتح شرايين القلب المسدودة فهو قرار يحسمه الطبيب المعالج وفقاً لحالة المريض، ويمكنك التواصل مع د.ياسر النحاس أو زيارة العيادة للخضوع للفحوصات المطلوبة وتحديد الخيار المناسب، ومن ثمَّ الشروع في العلاج مع أفضل دكتور قلب في مصر.

فيديوهات هامة

YouTube video

YouTube video

YouTube video

أستاذ دكتور/ ياسر النحاس
أستاذ جراحة القلب والصدر ، كلية الطب، جامعة عين شمس
استشاري جراحة القلب والصدر بمستشفىات عين شمس التخصصي , دار الفؤاد , شفا , الجوى التخصصي و السعودي الالماني
_________________
Professor of Cardiothoracic Surgery, Ain Shams University.
Former Fellow at Mayo Clinic and Texas Heart Institute
_________________
أفضل دكتور جراحة قلب مفتوح في مصر .(استفتاء الاهرام)
أفضل جراح قلب في مصر (صدى البلد)
_________________
عنوان العيادة: ١٥ شارع الخليفه المأمون-روكسي-مصر الجديده- امام سوق العصر– الدور التاسع
________________
المواعيد: السبت و الاربعاء من الثانية إلى الخامسة مساءا
________________
تليفون العيادة : 01150009625

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: ممنوع النسخ أو الاقتباس الا بأذن خطي من أستاذ دكتور / ياسر النحاس